صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@03:38:29 GMT

إنييستا وبيانيتش يلتقيان بعد 2363 يوماً

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

 

علي معالي (دبي)


قصة رائعة تجمع إنييستا وبيانيتش، اللذين يلتقيان وجهاً لوجه، في لقاء الإمارات والشارقة، الأحد، ضمن الجولة الخامسة من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسبق أن دافعا عن ألوان برشلونة الإسباني.
وآخر مباراة تواجه فيها اللاعبان تعود إلى 19 أبريل 2017، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي جرت في «معقل البارسا» بين برشلونة ويوفنتوس الإيطالي، وانتهت بالتعادل السلبي، بعدما تفوق «السيدة العجوز» بـ «ثلاثية» في الذهاب بمدينة تورينو، ليتأهل «اليوفي» إلى نصف النهائي، وتخطى عقبة موناكو الفرنسي ذهاباً وإياباً، وصعد إلى النهائي أمام ريال مدريد الإسباني، وفاز «الملكي» بلقب «الشامبيونزليج» بعد التفوق 4-1.


وبعد 6 سنوات، و5 أشهر، و19 يوماً «2363 يوماً»، من تلك المباراة الأوربية، يلتقي اللاعبان مجدداً على أرض الإمارات، في مباراة تحمل العديد من التحديات المحلية بين الفريقين بالدوري، وبعد أن وصل إنييستا إلى 39 عاماً، وبيانيتش إلى 33 عاماً، يجمعهما لقاء في رأس الخيمة على استاد الإمارات. 
وهناك الكثير من العوامل المشتركة بين «المخضرمين»، حيث إن بيانيتش عندما انتقل إلى برشلونة موسم 2020- 2021، قادماً من يوفنتوس الإيطالي، طلب أن يرتدي الرقم «8»، الذي كان يرتديه قبله إنييستا أحد أساطير النادي «الكتالوني»، قبل رحيله للعب بالدوري الياباني عام 2018 مع فيسبل كوبي.
وهي المرة الثانية التي يرتدي فيها بيانيتش «الرقم 8»، بعد أن حمله عندما كان لاعباً في أولمبيك ليون الفرنسي من 2008 إلى 2012، وجاء ارتداء هذا الرقم مع برشلونة، رغبة من بيانيتش في دخول قلوب جماهير «البارسا»، مثلما كان الحال مع إنييستا.

 


وكان ميراليم بيانيتش أصغر من إنييستا بسبع سنوات، عندما خرج من برشلونة عام 2022، ويذكر أن الدولي البوسني انضم إلى برشلونة قادماً من يوفنتوس مقابل 60 مليون يورو.
وفي أول مؤتمر للبوسني عندما انتقل إلى برشلونة وصف إنييستا باللاعب الرائع في الوسط، وأنه مع بوسكيتس، تشافي، يمثلون الحد الأقصى للمتعة والجودة في كرة القدم.
وكان إنييستا قد لعب لبرشلونة حتى 2018، ورحل وقتها، وهو أكثر لاعب حصداً للألقاب مع «البلوجرانا»، بواقع 32 بطولة، قبل أن يتجاوزه ليونيل ميسي، ولا يُمكن لهذا «الساحر» و«الرسام» معاً أن ينسى ما فعله مع برشلونة، حيث قال في إحدى المقابلات مثلاً: قضيت حياتي كلها في برشلونة، وهو الفريق المثالي بالنسبة لي، لأنه ساعدني كثيراً، خاصة أنني دائماً كنت محاطاً باللاعبين الأفضل في العالم.

أخبار ذات صلة منتخب اليد يخسر أمام عُمان ودياً هيمنة كبار «الشامبيونزليج» في «خبر كان»!

ترك بيانيتش برشلونة بعد عامين مع «الكتالوني»، الذي انضم إليه في «صيف 2020»، قادماً من يوفنتوس، وكانت جماهير الفريق الإيطالي تُطلق عليه لقب «عازف البيانو». 

وانضم بيانيتش إلى الشارقة في صفقة «انتقال حُر»، وذلك بعد فسخ عقده مع برشلونة، ووقع على عقد لمدة عامين مع إمكانية التجديد لموسم ثالث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات الشارقة إنييستا بيانيتش برشلونة يوفنتوس

إقرأ أيضاً:

وما أدراك ما أيلول!

معظم الأحداث التاريخية، أثبتت بعد مراجعات موضوعية ـ فكرية وعقلية ـ أن التاريخ يكتبه دائمًا المنتصرون والمتغلبون، الذين يفرضون روايتهم، ويحذفون كل ما لا يناسبهم، ورغم ذلك هناك من ينجح في كشف الأكاذيب الكبرى.

لذلك تترسخ بوجداننا وأذهاننا، محطات كثيرة وفاصلة في حياتنا، تتضمن مواقف وشخصيات وأحداثًا وكلمات وذكريات، لا نستطيع نسيانها أو تجاهلها، لتظل محفورة في ذاكرتنا وقلوبنا، مهما طال الزمان، أو تبدَّلت الأحوال!

ربما لا تبرح ذاكرة الكثيرين، خصوصًا مَن تجاوز الخمسين من العمر، أشهر مقدمتين تلفزيونيين، كانتا الأكثر انتشارًا في تسعينيات القرن الماضي، تتناولان ما «حدث في مثل هذا اليوم».. الأولى «بالحب والوفاء نبدأ لقاءنا اليومي، مع برنامجكم الثقافي التاريخي» بتعليق المتميز «أحمد فؤاد معاذ»، والثانية «على عتبات الزمن، أحداث فتحت لأصحابها بوابة التاريخ» للصوت الرخيم «أحمد سالم».

ورغم مرور عقود، إلا أنهما تظلان مقدمتين رائعتين وراسختين بالوجدان، خصوصًا في شهر «سبتمبر/ أيلول» من كل عام، نظرًا لأحداثه المزلزلة، التي غيَّرت مجرى التاريخ ومعالم الجغرافيا في منطقتنا العربية المنكوبة.

إذن، لا ندري، لماذا تبقى الذاكرة حاضرة بقوة في بعض المواقف والأحداث المرتبطة بهذا الشهر، الذي يظل دائمًا ضيفًا ثقيلًا، لارتباطه بأحداث كبرى عند العرب، منذ عصر «البابليين» وحتى الآن؟!

ارتبط «سبتمبر/ أيلول» في تاريخنا، ببداية الاحتلال الانجليزي لمصر، وهزيمة أحمد عرابي في معركة التل الكبير، ثم غزو القوات الإيطالية مصر أثناء الحرب العالمية الثانية.

وفي الذاكرة العربية المعاصرة، عُرف بـ«أيلول الأسود»، عندما شهد ذروة صراعٍ دامٍ استمر عامين، بين الفلسطينيين والأردنيين في 1970، أضيف إليها مؤخرًا استشهاد البطل الأردني ماهر الجازي، منفذ عملية الكرامة.

بالطبع تظل ذاكرة «سبتمبر/ أيلول» ممتلئة بأحداث صعبة ومريرة، كان لها ارتباط مباشر بعالمنا العربي، بدءًا من مشهد وفاة «جمال عبدالناصر»، مرورًا باستشهاد الطفل محمد الدرة، ثم توقيع اتفاقية أوسلو «المشؤومة» بين ياسر عرفات وإسحاق رابين، وليس انتهاء بمقتل وزيرة خارجية السويد «آنا ليند» في 2003، مأسوفًا عليها!

ربما يكون المشهد الأبرز «مِصريًّا»، ما حدث في سبتمبر 1981، عندما أصدر الرئيس الراحل أنور السادات، قراراته الشهيرة بإغلاق جميع الصحف غير الحكومية، واعتقال رموز العمل الوطني والسياسي والديني ورجال الفكر، الذين تجاوز عددهم 1530 شخصًا!

أخيرًا.. ربما لم تستعد ذاكرة الألفية الجديدة عافيتها حتى الآن، بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا، إثر انهيار بُرْجَي نيويورك، لتُحدث تغييرًا جذريًّا في العالم، من خلال انتشار «فوضى الإرهاب»، وعودة «الاحتلال الغربي» مجددًا، وإن كان بطرق وأشكال مختلفة.. لكن المصادفة اللافتة لهذا التاريخ أنها ذكرى ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد!

فصل الخطاب:

حكمة: «إذا أردتَ أن تَقْهَرَ شعبًا، ما عليك إلا أن تهز ثقته في ذاكرته وتاريخه».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سالمي يصاب ويغيب عن شباب بلوزداد لـ 45 يوما
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. سموتريتش: نواجه يوما صعبا ومؤلما
  • بعد قطيعة لنحو عامين.. حليفا أبوظبي يلتقيان في عدن جنوبي اليمن
  • أكشن مع وليد : مسيرة المدرب الإيطالي بيولي
  • وما أدراك ما أيلول!
  • تفاصيل أصعب 37 يوماً في حياة أحمد فتوح
  • أَثَر خفض سعر الفائدة الأمريكية على أسعار السلع والنفط
  • برشلونة يخسر داني أولمو 35 يوما
  • بيان.. برشلونة يخسر داني أولمو 35 يوماً
  • أجمل أدعية رددها عندما تمر بضائقة