لبنان ٢٤:
2024-12-27@02:28:37 GMT

النازحون والصيغة وفرنجية.. التسوية مؤجلة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

النازحون والصيغة وفرنجية.. التسوية مؤجلة

تعمل "قوى الثامن من اذار" على مراجعة ادائها السياسي في المرحلة الماضية، وهي تتجه لتكون أكثر تشدداً في موقفها الرئاسي بعكس كل ما يحكى من تحليلات، اذ إن رفض الحوار الذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيكون له أثمان سياسية أهمها طي صفحة التنازلات التي كان "حزب الله" وحلفاؤه يؤكدون استعدادهم لتقديمها على طاولة بري.

من هنا بات الحديث عن موت المبادرات تجاه لبنان امراً سائداً ومتداولاً.

ينظر "الثنائي الشيعي"، بحسب الخطاب العلني والضمني، الى رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية بإعتباره يشكل ضمانة سياسية في المرحلة المقبلة، وخصوصا في ظل التباعد السياسي الكبير بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" اذ بات الوصول الى الثلث المعطل داخل مجلس الوزراء أمراً صعباً، ما يعني أن حاجة "الثنائي" للاستفادة من توقيع الرئيس باتت كبيرة ولا يمكن الاستغناء عنها.

وتحت عنوان الضمانات يناقش "حزب الله" الموفدين العرب والأجانب، وانطلاقاً من هذا التوجه اقنع الفرنسيين بمقايضة فرنجية - نواف سلام، لكن هذا الامر يبدو متعثراً بعد أن اسقطت الخماسية المبادرة الفرنسية ودفعت بالدوحة لتكون هي الواجهة السياسية الحقيقة للدول الخمس، لذلك فإن "الثنائي" بات يجد ان ايصال فرنجية لم يعد بالسهولة التي كان يتوقعها لحظة اعلان انطلاق المعركة الرئاسية.

البديل الأسهل لدى "حزب الله" هو التلويح بالصيغة، اي ان يستبدل فرنجية بضمانات داخل النظام، بمعزل عن شكل هذه الضمانات، وكيف سيكون الحزب راضياً عنها، لكن البحث عن ضمانة تتيح لحارة حريك التخلي عن دعم "رئيس المردة" سيوصل حتما الى نقاش الصيغة اللبنانية، وان لم يكن تحت  عنوان المؤتمر التأسيسي او تعديل الطائف، علماً ان الحزب نفسه، يفضل ايصال فرنجية وعدم المس بالصيغة.


وترى المصادر ان التلويح غير المباشر بالضمانات السياسية، سيكون بمثابة السلاح الذي يضعه "الثنائي" على الطاولة ويحصل من خلاله على مطالبه المرتبطة برئاسة الجمهورية، حتى فكرة التوصل الى تسوية يتخلى فيها الحزب عن فرنجية في مقابل تعويم الوضع الاقتصادي، ليست امراً مغرياً بالنسبة لحارة حريك، التي ترى ان سلاح الضغوط الاقتصادية قد تم استنزافه بشكل كامل ولم يعد يجدي نفعاً بل بات يشكل عبئا علي خصوم الحزب.

حتى ملف النازحين الذي لوّح من خلاله نصرالله بفتح البحر المتوسط لكي تبدأ موجات الهجرة تطرق أبواب القارة الاوروبية، سيشكل احد اهم عناوين الكسب السياسي للحزب، لانه بات الطرف الاكثر على تحمل أعباء النزوح الامنية والسياسية والاقتصادية، وعليه فإن حل ازمة النزوح سيمر بالذهاب نحو استقرار سياسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية والحصول على دعم مالي للحكومة الجديدة، وكل ذلك لن يحصل قبل ان توصل حارة حريك مرشحها الى قصر بعبدا.
اذا التسوية التي يأمل "حزب الله" الوصول اليها هي تسوية بعيدة نسبيا، لكنه بدأ فتح اوراقه ليحسن شروطه التفاوضية حتى ذلك الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يبحث مع نظيره الأردني أوجه التعاون الثنائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية للدعوة من الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني.

عقد الوزيران جلسة مباحثات بمقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية بحضور السفير محمد سمير سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية و المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس/ معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس فؤاد رشاد الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية. 

تأتي زيارة الوزير في إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون والتكامل الإقليمي مع دول الجوار بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية والتعدينية، وفي ضوء الاستراتيجيات المشتركة لتأمين  وتنويع مصادر الطاقة بين مصر والأردن بما يساهم في الحفاظ على الأمن القومي لكلا البلدين والاستفادة من تبادل الخبرات واستغلال كافة الطاقات.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون ومناقشة الاستراتيجيات التي تم وضعها  لتنويع مصادر الطاقة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وتطورات خطط واستراتيجيات الحكومة المصرية والحكومة الأردنية في التعامل مع مشروعات تنمية الغاز الطبيعي بالمنطقة والبناء على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية.

كما بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي والاستفادة من تبادل الخبرات واستغلال كافة الطاقات تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية الحكيمة للبلدين بدراسة تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات تستثمر القدرات من الطاقة وخبرات الشركات المصرية لتنمية التوسع في أنشطة الغاز المختلفة بالمملكة الأردنية الهاشمية، مما يعظم المردود والعائد الاقتصادي على البلدين الشقيقين.

ومن جانبه استعرض الوزير الأردني أنشطة الشركات المصرية العاملة في الأردن لافتاً إلى أهمية الشراكة المصرية الأردنية ولا سيما في مجال الغاز الطبيعي، مشيداً بالجهود والإسهامات الكبيرة للشركات المصرية مثل شركة فجر الأردنية المصرية وشركة بتروجت في تنفيذ المشروعات القومية الرئيسية في مجال البترول والغاز والتعدين بالمملكة. وبحث الوزيران سبل تفعيل نقل الخبرات المصرية للجانب الأردني في كافة أنشطة البترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين.

وشهد اللقاء اهتمام مشترك من الجانبين لتعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال من خلال الاستخدام المشترك للبنية التحتية والتسهيلات لدى الجانبين وذلك لتأمين إمداد الغاز لكلا البلدين.

كما تطرق اللقاء إلى تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مجال التعدين، ومن جانبه ذكر الوزير الأردني أن الدرع النوبي سوف يسهم في توسيع مجالات التعاون بالمنطقة في ضوء اهتمام الدول بالعمل المشترك على تنمية منطقة الدرع النوبي والتوسع في صناعات القيمة المضافة.

وأشار الوزير الأردني إلى وجود اكتشافات لخام الفوسفات بمنطقة الريش بالأردن، كما تجري أعمال البحث والاستكشاف عن خام الفوسفات بالمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن الأردن وقعت خلال الفترة الأخيرة عدد من مذكرات التفاهم في أنشطة التعدين وتبادل الخبرات. وبحث الجانبان إمكانية الاستفادة من الثروات التعدينية بالأراضي الأردنية في الصناعات التحويلية التي تنفذها مصر بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

 

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • الإستراتيجية الإيرانية في لبنان بعد فقدان سوريا
  • حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
  • سيناريوهات ما بعد الـ 60 يوماً..
  • الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
  • وزير البترول يبحث مع نظيره الأردني أوجه التعاون الثنائي
  • الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
  • ثورة تقنية مؤجلة حتى 2027 .. آبل تؤجل إطلاق شاشة آيفون بلا حواف
  • رسائل ود من حزب الله للحكّام الجدد في دمشق
  • مُراوحة رئاسيّة وهوكشتاين إلى بيروت وحزب الله وراء فرنجية