برلماني: مد العمل لـ100 يوم صحة تأكيد لإنسانية الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد العمل بمبادرة 100 يوم صحة، تأكيد على النجاح الكبير للمبادرة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالمجان، وإنسانية الرئيس السيسي.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة تشكل بادرة إيجابية في مسار توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين البسطاء وتخفيف العبء عنهم بإتاحة الخدمات العلاجية لكافة المواطنين.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الرئيس السيسي يعمل على توفير كافة الخدمات الصحية للشعب المصري بمختلف فئاته العمرية من خلال الكشف الطبي على المواطنين بالمجان في جميع المحافظات التوعية الصحية بأسباب انتشار العدوى للأمراض المعدية، وعوامل الخطورة للأمراض غير السارية، وكيفية الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن 100 يوم صحة تعد نتاجا لخدمات المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للتوسع في تقديم كافة خدمات مبادرات الصحة العامة لجميع الفئات المستهدفة
وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن الدولة تعمل على تخفيف قوائم الانتظار وتخفيف العبء عن المرضى من خلال تقليل وقت الانتظار لإجراء العمليات على نفقة الدولة أو العلاج المجاني.
يشار إلى أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجه بمد حملة «100 يوم صحة» لمدة 100 يوم إضافية، لتقديم خدماتها لجميع المواطنين في كافة محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خلال الـ100 يوم الماضية 36 مليونا و895 ألفا و432 خدمة، مشيرا إلى أن مواصلة العمل بالحملة يرجع إلى تأثيرها الإيجابي في إتاحة الخدمات على نطاق أوسع، بما يحقق أكبر استفادة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس صحة الشيوخ السيسي 100 يوم صحة یوم صحة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم