النفط يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس.. برنت يهبط 11%
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تكبدت أسعار النفط الأسبوع الماضي أكبر خسائر منذ مارس الماضي رغم ارتفاعها عند تسوية جلسة الجمعة، وذلك بعد أن أجج رفع جزئي آخر لحظر تصدير الوقود في روسيا المخاوف إزاء الطلب بسبب التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي.
وأظهرت إحصاءات وزارة العمل الأميركية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة زاد بواقع 336 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يتجاوز كثيرا توقعات الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط.
وقال محللون إن الاقتصاد الأميركي القوي يمكن أن يعزز المعنويات بشأن الطلب على النفط على المدى القريب، لكن على العكس من ذلك، أدت الإحصاءات إلى ارتفاع الدولار وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023.
وعادة ما يعود قوة الدولار الأميركي بالسلب على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة نسبيا لحاملي العملات الأخرى.
الأداء الأسبوعي
على مدار الأسبوع، سجل برنت انخفاضا بنحو 11 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 8 بالمئة، بفعل مخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو العالمي والإضرار بالطلب على الوقود، حتى مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا اللتين أعلنتا مواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الوقود أسعار الوقود العالمية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد اقترابها من أعلى مستوى في 3 أشهر
سجلت أسعار الذهب تراجعا، الخميس، بعدما اقتربت في الجلسة الماضية من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
ويأتي تراجع الذهب مع استعادة الدولار لقوته، وفي وقت يترقب فيه المستثمرون إشارات جديدة على السياسات التجارية التي ستتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تحركات الأسعار
هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2751.99 دولار للأونصة، بحلول الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش، بعد أن وصل إلى 2763.43 دولار أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر عندما بلغ مستوى غير مسبوق عند 2790.15 دولار.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 بالمئة إلى 2760.20 دولار.
واقترح ترامب فرض رسوم جمركية تعادل 25 بالمئة على المكسيك وكندا وبما يعادل 10 بالمئة على الصين بداية من الأول من فبراير.
كما وعد بفرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية، دون الخوض في تفاصيل.
ووفقا للمحلل الفني لدى رويترز وانغ تاو، قد يواجه الذهب مقاومة عند مستوى 2759 دولارا، وهو ما قد يؤدي إلى حركة تصحيح.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل وسط استمرار النمو الاقتصادي وتراجع التضخم، لكنه يواجه ضبابية بشأن السياسات المقترحة من ترامب، والتي يراها المحللون محفزة للتضخم.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل في 28 و29 يناير.
وأسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة.
ويتوقع صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي المزيد من الخفض في أسعار الفائدة، في حين من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة غدا الجمعة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.63 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 944 دولارا ونزل البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 970.55 دولار.