تكبدت أسعار النفط الأسبوع الماضي أكبر خسائر منذ مارس الماضي رغم ارتفاعها عند تسوية جلسة الجمعة، وذلك بعد أن أجج رفع جزئي آخر لحظر تصدير الوقود في روسيا المخاوف إزاء الطلب بسبب التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي.

وأظهرت إحصاءات وزارة العمل الأميركية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة زاد بواقع 336 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يتجاوز كثيرا توقعات الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط.

وقال محللون إن الاقتصاد الأميركي القوي يمكن أن يعزز المعنويات بشأن الطلب على النفط على المدى القريب، لكن على العكس من ذلك، أدت الإحصاءات إلى ارتفاع الدولار وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023.

وعادة ما يعود قوة الدولار الأميركي بالسلب على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة نسبيا لحاملي العملات الأخرى.

الأداء الأسبوعي

على مدار الأسبوع، سجل برنت انخفاضا بنحو 11 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 8 بالمئة، بفعل مخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو العالمي والإضرار بالطلب على الوقود، حتى مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا اللتين أعلنتا مواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط الوقود أسعار الوقود العالمية

إقرأ أيضاً:

تصريحات ترامب فجّرت الطلب على الملاذ الآمن

اهتزت الأسواق العالمية مجدداً تحت وطأة الحروب التجارية الجديدة. فمن جهة، تصريحات ترامب المتخبطة، ومن جهة أخرى، الردود التي تبادر بها الدول في مواجهة الرسوم الجمركية الإضافية، كل ذلك أدى إلى انفجار الطلب على الذهب كملاذ آمن. وزاد من حالة القلق في الأسواق تهديد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، معبّراً عن استيائه من معدلات الفائدة، ما دفع سعر أونصة الذهب لتجاوز 3509 دولارات.

وتُظهر مواقف ترامب المتكررة بشأن الفائدة تعارضاً واضحاً مع توجهات الاحتياطي الفيدرالي، ما يساهم في ترسيخ أجواء القلق في الأسواق. هذا المشهد المتوتر دفع بالدولار للتراجع، وسرّع في الوقت ذاته من اندفاع المستثمرين نحو الذهب كخيار آمن. كما لمّح ترامب إلى احتمال تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، بينما استمر في انتقاد باول الذي يفضّل عدم تغيير معدلات الفائدة حتى تتضح آثار خطط الرسوم الجمركية على التضخم.

الذهب الذي يُنظر إليه كملاذ آمن أمام الأزمات، كان مع بداية العام عند مستوى 2674 دولاراً للأونصة، لكنه واصل صعوده السريع منذ تولي ترامب مهامه. وفي واحدة من أكثر الفترات اضطراباً، أثبت الذهب مجدداً مكانته كخيار استثماري موثوق، حيث لامس سعر الأونصة 3000 دولار خلال الأسبوع الأول من مارس، وتخطى هذا المستوى في أبريل 2025. ومع بداية أبريل، كان السعر عند 3200 دولار، لكنه قفز في غضون 20 يوماً فقط متجاوزاً 3500 دولار، مسجلاً مستوى تاريخياً جديداً. ومنذ بداية العام، بلغ معدل الارتفاع في سعر الأونصة 31.2%. أما في السوق المحلية، فقد واصل الذهب صعوده؛ حيث تجاوز سعر الغرام 4300 ليرة تركية، وارتفع سعر الربع ليرة ذهب إلى أكثر من 7000 ليرة.

اقرأ أيضا

أمر نادر الحدوث في سوق الذهب.. خبير تركي يحذر

الثلاثاء 22 أبريل 2025

وفي مذكرة صادرة عن بنك الاستثمار الأمريكي “جيفريز غروب” ومقره نيويورك، جاء فيه: “نعتقد أن الذهب أصبح آخر ملاذ آمن حقيقي، وذلك في ظل موجة بيع سندات الخزانة الأمريكية مؤخراً، ونظراً للعلاقة الوثيقة بين هذه السندات وسياسات الرسوم الجمركية، ومع استمرار الحرب التجارية مع الصين والتوتر المالي الداخلي في أمريكا”.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمي
  • رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
  • أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة في أسبوعين
  • النفط يهبط 2% عند التسوية
  • النفط يواصل الصعود.. خام_برنت عند 68 دولاراً للبرميل
  • الدولار يقفز والذهب يتخلى عن القمّة
  • الدولار يهوي بعد تراجع ترامب عن تهديداته الفيدرالية
  • ارتفاع سعر النفط بنسبة 1 بالمئة
  • تصريحات ترامب فجّرت الطلب على الملاذ الآمن