قصص نجاح حققتها مبادرات الظهير الزراعي بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعد مبادرات الظهير الزراعي التي أطلقها اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، من المبادرات الناجحة التي غيرت ملامح التنمية والتطوير، وأسفرت عن قصص نجاح انتهجتها الحكومة ووفرت لها جميع سبل الدعم لكى تخرج إلى النور.
وأعلن كل مركز من مراكز المحافظة عن عدد القرى التي شارك شبابها بمبادرة مشروع الظهير الزراعي، والتى كان آخرها قرية أسمنت التى تم تخصيص مساحة 200 فدان للشباب لتنفيذ المشروع، كما نجحت بعض الجمعيات الأهلية والشركات المساهمة التي أسسها الشباب الواعد من أجل تحقيق أحلامهم بزراعة الصحراء وتحويلها إلى مروج خضراء.
واستغل معظم الشباب مبادرة الظهير الزراعي وقاموا باستصلاح الأرض الصحراوية وزراعتها حتى تحولت إلى جنة خضراء، والتى كانت عبارة عن صحراء جرداء، إلا أن إصرارهم على تحقيق أهدافهم كان هو الأساس.
تقول مها عبد العزيز، منسق مشروع الظهير الزراعي بجمعية تنمية البرابخ الغربية، والتي نفذت مشروع الظهير الزراعي بقرى أولاد عبد الله، إن الجمعية أوشكت على الانتهاء من تنفيذ مشروع الظهير الزراعي، حيث قامت بحفر البئر وتركيب محطة الطاقة الشمسية حتى يتسنى للشباب زراعة الأرض وتوفير فرص عمل حقيقية لهم.
من جانبه، قال محمد هواري، أحد الشباب المشاركين في مبادرة الظهير الزراعي، إنه قام ومجموعة من الشباب بتأسيس شركة لزراعة 200 فدان ضمن مبادرة الظهير الزراعي، وقاموا باستخراج البئر واستصلحوا جزءا كبيرا من الأرض، وبالفعل بدأوا بزراعة جزء كبير منها بعد أن كانت أرضا قاحلة جرداء.
وأضاف أنه يجري تجهيز باقي المساحة لزراعتها في الموسم الشتوي القادم، لافتا إلى أن العديد من الشباب قام بتنفيذ المبادرة في عدد من القرى، منها “قرية البرابخ بأولاد عبد الله – قرية تنيدة”، حيث تم حفر الآبار وتركيب محطات الطاقة الشمسية.
ووجه رسالة للشباب الذين لم يشاركوا في مبادرة الظهير الزراعي وما زالوا ينتظرون فرصة غير مضمونة للعمل في الوظيفة الحكومية، أن يهرعوا إلى الصحراء ويستفيدوا من مثل هده المبادرات وتحقيق أحلامهم على أرض الواقع بدلا من الانتظار في طابور القوى العاملة.
كان محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، دشن في ديسمبر 2017، مشروع الظهير الزراعي، وهو عبارة عن تخصيص مساحة من الأراضي المملوكة للدولة لصالح عدد من شباب كل قرية ضمن المبادرة بما لا يقل عن 200 فدان يجرى تقسيمها على نحو 40 شابًا من شباب الخريجين على أن يكونوا ضمن هيكل تنظيمي في شركة مساهمة ومشهرة فعليا، ويمكن أن تصل مساحة الأرض حتى 1000 فدان حسب احتياج شباب كل قرية، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من غير العاملين من شباب الخريجين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً تنسيقياً مع وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لمتابعة تنفيذ مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجى الزراعى" والجارى تنفيذه داخل 12 قرية بمراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان .
وجاء ذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور حسين رأفت ، والدكتور بهاء وهيب مسئولى منظمة الفاو ، بالإضافة إلى مديرى الزراعة والرى والتعاون الدولى والمكتب الفنى ، فضلاً عن مقرر فرع المجلس القومى للمرأة وعدد من المزارعين المستفيدين من المشروع بوادى النقرة.
ويأتى الإجتماع فى إطار الجهود المبذولة للتكيف مع المتغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
المتغيرات المناخيةوخلال الإجتماع أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المبذولة لتنفيذ مراحل المشروع وأهدافه المرجوة لتحسين الأساليب والممارسات الزراعية ومعالجة التحديات لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وعلى رأسها قصب السكر والنخيل ، فضلاً عن المساهمة فى تحسين الظروف الإقتصادية للمزارعين بمختلف القرى والنجوع .
وكلف بقيام نائب المحافظ بالإشراف ومتابعة آليات التنسيق والتعاون بين مسئولى الزراعة وكافة الجهات المعنية للإستفادة من أوجه الدعم المادى والفنى للمشروع لإختيار أنسب الأماكن وتوفير القوى البشرية اللازمة لإنشاء مركز متخصص لإنتاج شتلات قصب السكر بالجودة العالية ليكون نواه ونموذجاً للتوسع فى إنشاء المزيد من هذه المراكز بمختلف القرى مما يساهم فى زيادة الإنتاج الزراعى لهذا المحصول الإستراتيجى وغيره من المحاصيل وبما يضمن تعظيم القيمة المضافة وتحقيق الإستفادة الإقتصادية لدعم الظروف المعيشية للأهالى والمزارعين .
فضلاً عن التوسع فى تنظيم القوافل التوعوية لتوفير خدمات الإرشاد الزراعى وتنمية مهارات ووعى المزراعين بأساليب الزراعة والرى الحديثة وغيرها من الممارسات والأنشطة التى تضمن تحقيق معدلات إنتاج زراعية عالية وبالجودة المطلوبة .
وخلال الإجتماع حرص الدكتور إسماعيل كمال على إستعراض أهداف المشروع وآليات التنفيذ ومكوناته ، بجانب معايير إختيار القرى والتدخلات التي تم تنفيذها منذ إنطلاق المشروع عام 2023 وحتى الآن ، بالإضافة إلى المدارس الحقلية التي تم إنشاؤها ضمن المشروع والتى شملت 1165 من المزارعين بإجمالى 3700 فدان ، إلى جانب مناقشة خطة العمل المستقبلية وسبل الدعم المطلوبة لضمان إستدامة النتائج .
ووجه بضرورة إعداد تقرير دورى عن المشروع وعرضه على المحافظ للوقوف على أخر التطورات والمستجدات وتحديد أوجه التدخل المناسب لضمان إنجاح فعاليات المشروع وتحقيق أهدافه الرئيسية لتحسين قدرة المزارعين على مواجهة التحديات المناخية وزيادة الإنتاجية الزراعية بطرق مستدامة ، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي في المناطق الزراعية ، علاوة على تنمية الظروف الإقتصادية والإجتماعية لأكبر عدد من الأهالى والمزارعين المستفيدين .