«الهجرة» تحتفي مع أبناء المصريين بالخارج باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع أبناء المصريين بالخارج، باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين بالخارج.
ودعت سها جندي وزيرة الهجرة أبناء المصريين بالخارج بالاحتفال بشكل مختلف هذا العام بذكرى انتصار أكتوبر، بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة لأغنية وطنية احتفالا بهذه المناسبة العظيمة وبأبطال قواتنا المسلحة، مما لاقى قبولًا كبيرًا لدى أبنائنا بالخارج، واستجابة سريعة منهم للمشاركة في هذه الاحتفالات.
وأكدت سها جندي أن أبناء مصر بالخارج يكنون كل الولاء والانتماء لوطنهم الأم ويحرصون على تربية أبنائهم على حبه، ويصرون على التحدث معهم باللغة العربية، وهذا من نستهدفه من خلال المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، وخصوصا بالمرحلة الثانية التي يتم التركيز فيها على تاريخنا العريق وهويتنا وثقافتنا.
وأضافت الوزيرة أن تاريخ مصر مليء وثري بالأحداث الجلل، ومنها انتصارات أكتوبر المجيدة والتي استردينا بها أغلى قطعة على أرض مصر سيناء الحبيبة أرض الفيروز، معربة عن سعادتها بمشاركات أبنائنا بالخارج احتفالا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر الغالية على قلوبنا جميعا، حيث تم إعداد فيديو لكل المشاركات لنحتفل سويا بهذه المناسبة السعيدة.
اقرأ أيضاًوزارة الهجرة: تعيين السفير إيهاب نصر مساعدا للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي
بمشاركة ممثلين عن 35 دولة.. وزارة الهجرة تشارك في ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر وزارة الهجرة مبادرة اتكلم عربي اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة أبناء المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
نحن بخير
وداد الاسطنبولي
هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته لخمسين عامًا..
عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.
لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.
تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.
فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم لمستقبل مشرق.
بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.
ومن أجل هذا الوطن فلا يزال يُنتظرُ منا الكثير من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.
كل عام والشعب بخير
وحلوة عمان يا بلادي الغالية
رابط مختصر