احتفلت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع أبناء المصريين بالخارج، باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، في إطار المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين بالخارج.

ودعت سها جندي وزيرة الهجرة أبناء المصريين بالخارج بالاحتفال بشكل مختلف هذا العام بذكرى انتصار أكتوبر، بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة لأغنية وطنية احتفالا بهذه المناسبة العظيمة وبأبطال قواتنا المسلحة، مما لاقى قبولًا كبيرًا لدى أبنائنا بالخارج، واستجابة سريعة منهم للمشاركة في هذه الاحتفالات.

وأكدت سها جندي أن أبناء مصر بالخارج يكنون كل الولاء والانتماء لوطنهم الأم ويحرصون على تربية أبنائهم على حبه، ويصرون على التحدث معهم باللغة العربية، وهذا من نستهدفه من خلال المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، وخصوصا بالمرحلة الثانية التي يتم التركيز فيها على تاريخنا العريق وهويتنا وثقافتنا.

وأضافت الوزيرة أن تاريخ مصر مليء وثري بالأحداث الجلل، ومنها انتصارات أكتوبر المجيدة والتي استردينا بها أغلى قطعة على أرض مصر سيناء الحبيبة أرض الفيروز، معربة عن سعادتها بمشاركات أبنائنا بالخارج احتفالا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر الغالية على قلوبنا جميعا، حيث تم إعداد فيديو لكل المشاركات لنحتفل سويا بهذه المناسبة السعيدة.

اقرأ أيضاًوزارة الهجرة: تعيين السفير إيهاب نصر مساعدا للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي

بمشاركة ممثلين عن 35 دولة.. وزارة الهجرة تشارك في ملتقى شرم الشيخ الخامس للتأمين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر وزارة الهجرة مبادرة اتكلم عربي اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة أبناء المصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

الشارقة تحتفي بمئوية مكتباتها العامة بعام كامل من الفعاليات

الشارقة: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، واحتفاء بمرور مئة عام من العطاء الثقافي والمعرفي، تستعد الشارقة لانطلاق احتفالية مئوية مكتباتها العامة، التي تنظمها مكتبات الشارقة مساء الأربعاء المقبل (29 يناير)، في حصن الشارقة الواقع بمنطقة قلب الشارقة، وتستمر ببرنامج حافل يمتد على مدار عام كامل.
ويأتي الاحتفال بمئوية «مكتبات الشارقة» لتسليط الضوء على إرثها العريق، ودورها المحوري في المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة؛ فمنذ تأسيسها عام 1925 على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، في حصن الشارقة تحت مسمى «المكتبة القاسمية»، وحتى انتقالها إلى مبناها الحديث في ميدان الثقافة عام 2011، شكلت المكتبات العامة نواة للنهضة الثقافية والمعرفية في الإمارة.
وتأكيداً على مكانة المكتبة في الشارقة، أعدت «مكتبات الشارقة» برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار عام 2025، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية، يتوزع على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في «البدايات الأدبية»، و«الحضارة الثقافية»، و«آفاق الأدباء والشعراء»، و«الاستدامة الثقافية»، ويشمل البرنامج ندوات، ومعارض تفاعلية، إلى جانب جلسات وورش عمل تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على إبراز تطور المكتبات وتعزيز دورها بصفتها مراكز للمعرفة والإبداع.
علامة فارقة في مشروع حضاري عالمي
وحول احتفاء الشارقة بمئوية مكتباتها العامة، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن هذه المناسبة تمثل شاهداً حياً على الجذور الراسخة للمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، الذي انطلق واستمر في التطور ليصبح نموذجاً يحتذى وعلامة فارقة للإمارة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن المكتبات العامة كانت ولا تزال تمثل ركناً رئيسياً في مسيرة الإمارة الثقافية، حيث أدت على مدى قرن كامل دوراً محورياً في تعزيز المعرفة، وتوفير الموارد العلمية لجميع أفراد المجتمع.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن مستقبل الأمم يبدأ من الكتاب والمعرفة، وأن النهوض بدور المكتبات هو القاعدة الصلبة التي منها تنهض المجتمعات، وانطلاقاً من هذه الرؤية حرصت الإمارة على تعزيز مكانة المكتبة لتظل جزءاً من مشروع حضاري عالمي يرتكز على الثقافة والعلم».
وأضافت: «إن الاحتفال بـ (مئوية مكتبات الشارقة) يمثل عرفاناً للجهود العظيمة التي بذلها الآباء والأجداد تجاه ترسيخ مقومات المعرفة في الإمارة، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي العريق الذي تحمله المكتبات، وفي الوقت نفسه يجدد التزامنا بدعم هذا القطاع بوصفه جزءاً من أهم أدوات التطوير والتنمية التي ركزت عليها الشارقة في ماضيها، وتركز عليها في حاضرها ومستقبلها».
رحلة عريقة عبر الزمن
وتأسست المكتبة على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي- حاكم الشارقة 1924-1951 في قصره كما أطلق عليها في حينها اسم المكتبة القاسمية، وبقيت في الحصن في فترة حكم الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حتى عام 1956م، لتنتقل بعدها إلى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مسمى المضيف. ثم انتقلت المكتبة إلى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة آنذاك، وبعده إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث نقلت في عام 1980 إلى الطابق العلوي لقاعة إفريقيا تحت مسمى «مكتبة الشارقة»، ثم تم نقلها إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة عام 1987 ولغاية عام 1998م، لتحل أخيرا في المدينة الجامعية. وفي مايو 2011م افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -حاكم الشارقة- المبنى الجديد للمكتبة في ميدان قصر الثقافة كما تعرف اليوم بمكتبة الشارقة العامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تحذّر من عدم التعاون مع سياسات ترامب حول الهجرة
  • وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
  • اعلام أمريكي: إخلاء إجباري لسكان مقاطعة لوس أنجلوس
  • روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة
  • وقفة مسلحة ونكف قبلي في القبيطة بلحج مباركة لانتصارات الشعب الفلسطيني
  • أماكن طرح وحدات المصريين بالخارج «بيتك في مصر»..كيف يتم السداد؟
  • قنصلية الصين في دبي تحتفي بالربيع والعام الجديد
  • الشارقة تحتفي بمئوية مكتباتها العامة بعام كامل من الفعاليات
  • أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن: نستهدف إقامة مشروعات استثمارية
  • لسكان أكتوبر.. مواعيد عمل مكتب الجوازات بمول العرب