تسلط الحملة الضوء على القصور والقلاع، والطبيعة والحدائق، والتراث الصناعي، والكنائس والأديرة، ومراكز المدن التاريخيةوغير الحدث الذي أقيم في استوديو جفري جمع GNTO والفنان ساشا جفري معًا لتسليط الضوء على حملة اليونسكو

الرؤية- خاص 

اجتمع المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTO دول مجلس التعاون الخليجي) والفنان المشهور عالميًا ساشا جفري لتسليط الضوء على حملة اليونسكو للتراث العالمي البالغ عددها 51 موقعًا – Historic.

Modern.Germany. تتطلع ألمانيا إلى الترحيب بالمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تقديم رحلة لا مثيل لها عبر الزمن والتقاليد والعجائب الطبيعية، وتشجيعهم على الانغماس في التراث الغني للبلاد والمناظر الطبيعية النابضة بالحياة.

أقيم هذا الحدث في استوديو جفري، جوهرة الشرق الأوسط في استوديوى معرض التاج، وقد جمع GNTO والفنان العالمي ساشا جفري معًا لتسليط الضوء على أهمية مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وقالت يامينا سوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة GNTO دول مجلس التعاون الخليجي): "نحن متحمسون للترويج لحملة "51 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو - تاريخية.حديثة.ألمانيا". لقد اجتمعنا مع ساشا جفري المذهل الذي عمل بسلاسة، وكنا سعداء برؤية جمال جزيرة المتاحف في برلين على قماشه.

"مؤخرًا، في الدورة الخامسة والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمي التي عقدت في الرياض، حصلت ألمانيا على لقب التراث العالمي الثاني والخمسين؛ شهادة على التزامنا بالحفاظ على تراثنا مع منح المسافرين فرصة للشروع في رحلة اكتشاف رائعة. وأضافت يامينا كذلك.

وقال ساشا جفري: " تهدف رؤيتي ومصدر إلهامي لمجموعة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو إلى إعادة ربط الإنسانية بماضينا الثقافي، وحاضر أكثر وعياً، نحو مستقبل ملهم وأكثر استدامة. لقد كان شرفًا لي أن أتعاون مع منظمة اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسين لمواقع التراث العالمي."

من القصور والقلاع التاريخية إلى المتنزهات الطبيعية المزدهرة والعجائب المعمارية والمدن الجذابة، تجسد ألمانيا جوهر الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة سواء كان المسافرون من عشاق التاريخ، أو محبي الطبيعة، أو عشاق الهندسة المعمارية، أو ببساطة يبحثون عن تجارب ثقافية نابضة بالحياة، فإن ألمانيا لديها كل شيء: القصور والقلاع حيث يمكن للمسافرين الدخول إلى عالم الملوك والملكات الفخم من خلال زيارة القصور المهيبة والقلاع الخيالية التي تنتشر في المناظر الطبيعية الألمانية، مما يوفر لمحة عن ماضي ألمانيا الملكي، والتراث الثقافي يتم الاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لألمانيا من خلال المتاحف والمعارض والمسارح والمواقع التاريخية التي تنقلك إلى عصور وحركات فنية مختلفة، الطبيعة والحدائق حيث يمكن للمسافرين استكشاف أكبر حديقة جبلية في أوروبا، حيث تسود الطبيعة البكر وتشهد المسطحات الطينية الشاسعة على جمال المناظر الطبيعية في ألمانيا، الى جانب التراث الصناعي حيث يمكن للزوار اكتشاف تراث الابتكار والصناعة في مواقع التراث الصناعي في ألمانيا التي تقدم منظورا فريدا للإنجازات التكنولوجية في البلاد، والهندسة المعمارية والتصميم وذلك ما يمكن المسافرين أن يتعجبوا من البراعة المعمارية للبلاد، بدءًا من التصاميم المعاصرة وحتى المباني التاريخية التي صمدت أمام اختبار الزمن، والكنائس والأديرة حيث يتجلى التراث الكنسي الألماني في كنائسها وأديرتها المذهلة، التي تعرض الهندسة المعمارية المذهلة والأهمية الروحية، و مراكز المدن التاريخية التي يمكن للمستكشفين التجول في مراكز المدن التاريخية الساحرة، حيث تمتزج شوارع القرون الوسطى بسلاسة مع الحياة العصرية، بالاضافة الى خريطة تفاعلية للاستكشاف السلس وذلك لتعزيز واستكمال رحلة المسافرين عبر ألمانيا، تقدم البلاد خريطة تفاعلية توضح بالتفصيل جميع مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتيح هذه الأداة للمسافرين التخطيط لزياراتهم، والجمع بين التوقف في مواقع اليونسكو والرحلات الاستكشافية إلى المدن النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الخلابة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.

وفى بداية اللقاء، ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.

وتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.

ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.

وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.

وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.

وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.

واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.

وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو السيد روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • المنطقة التاريخية بالوجه.. عبق التراث يتجلى في تفاصيل العمارة
  • عبد اللطيف يبحث مع مديرة مكتب اليونسكو في القاهرة تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية
  • اليونسكو: ملتزمون بدعم العملية التعليمية في مصر
  • وزير التعليم يبحث مع مسؤولة بـ «اليونسكو» تعزيز التعاون
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مديرة مكتب اليونسكو
  • وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
  • وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية
  • وزير الخارجية ومجموعة من الوزراء السودانيين يثمنون الراوبط التاريخية التي تجمع البلدين