من أمام الهيئة الوطنية للانتخابات.. رصد طلبات الترشح للرئاسة لليوم الثالث
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رصدت مراسلة فضائية “دى إم سي” خلود الرفاعي من أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات فاعليات الترشح للرئاسة ، فاليوم هو الثالث على التوالي لرصد حركة تقديم طلبات الترشح للهيئة الوطنية للانتخابات المنوطة بالترشح وإعلان أسماء المرشحين المقبولين.
وأضافت ،مراسلة الدم ام سي، تنظيم الحملات الدعائية الانتخابية ومراقبتها بالإضافة إلى الإشراف على عملية التصويت والفرز وصولا إلى إعلان نتيجة الانتخابات، وفقا للجدول الزمني الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات سيستمر فتح باب الترشح حتي ١٤ من أكتوبر الجاري على أن تفحص الهيئة الوطنية طلبات الترشح في مدة أقصاها ١٠ أيام.
أما عن إعلان أسماء المرشحين، فستعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن أسماء المرشحين في مدة أقصاها ١٥ يوما من تاريخ انتهاء مدة فحص الترشح.
حيث يتقدم المترشحين للهيئة الوطنية للانتخابات بالأوراق التي حددتها المتعلقة بشروط الترشح والتي من أهمها “أن يكونا من ابوين مصريين، أن يكون حاصلا على مؤهل عالي، ومتمتع بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يقدم صحيفته الجنائية، وأن يكون ادي الخدمة العسكرية او يقدم ما يثبت اعفائه القانوني، والا يقل سنه عن ٤٠ سنة”.
وتطرقت، خلود، إلى" الكشف الطبي"، فعلى المرشح ان يقدم ما يفيد من جهة طبية بأنه لا يعاني من أي مرض بدني أو ذهني، حتي لا يعيق مهامه كرئيس جمهورية.
وعلى المترشح ان يكون حاصلا على تزكية ٢٠ عضوا من مجلس النواب او لا يقل عن ٢٥ ألف مواطن ممن يحق لهم التصويت من ١٥ محافظة على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلبات الترشح مقر الهيئة الوطنية إعلان نتيجة الإنتخابات الحملات الدعائية الإنتخابية شروط الترشح الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
يمانون/ صنعاء أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، القاضي محمد السالمي إلى أن الشهيد الرئيس الصماد، تحمل مهاماً كبيرة بتوليه رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بإخلاص في توحيد الصفوف ومواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بشجاعة وبطولة في سبيل الله والوطن لا من أجل منصب أو مكسب.
وقال “الشهيد الصماد قاد اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”، منوهاً بالمواقف البطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعاً عن الوطن وسيادته.
وفي الفعالية أشار أمين عام اللجنة محمد الجلال إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة ودرس وتربى على يد أعلام الهدى وترك ذلك في سيرته وتحركه وجهاده حتى نال الشهادة في سبيل الله.
وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت يمر الوطن بعدوان وحصار من قبل تحالف قوى الظلم والاستكبار العالمي الذي حاول كسر إرادة شعب الإيمان والحكمة، لكن الشهيد كان يمتلك رؤية وصوابية في إدارة شؤون البلاد”.
وأكد الجلال أن الصماد كان رئيساً ومجاهداً في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن دين الله والأمة.
وأضاف “نحن اليوم نعبر عن فخرنا واعتزازنا بتضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء الذين أثمرت تضحياتهم نصراً وعزاً للشعب اليمني الذي رغم العدوان والحصار لم يتردد أو يتهاون في نصرة الأشقاء بغزة وثبت على مواقفه حتى تحقق النصر في وقف العدوان على غزة”.