أكدت السفارة الأمريكية في الأراضي المحتلة أنها "تراقب الوضع الأمني عن كثب" ويحتمي موظفوها في أماكنهم.


وبحسب صحيفة عبرية، قالت السفارة الأمريكية إنها تراقب الوضع الأمني عن كثب، وأضافت أنها “على علم بوقوع ضحايا نتيجة لهذه الأحداث”.

أردفت "نحن ندعو المواطنين إلى البقاء يقظين واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني، حيث أن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالبا ما تحدث دون سابق إنذار".

يأتي ذلك، فيما سبق وأصدرت ستيفاني هاليت، القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، بيانًا يدين الموجة الأخيرة من الصواريخ على إسرائيل على موقع  إكس X (المعروف سابقًا باسم تويتر) اليوم السبت، في انحياز كامل لإسرائيل وعدم اعتبار لسبب تحرك المقاومة والأفعال المستمرة في الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضي المحتلة السفارة الأمريكية السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".

وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".

وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".

وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".

وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".

وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.

وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".

مقالات مشابهة

  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • رئيس مؤسسة النفط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية
  • سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني
  • التنسيق الأمني المشترك على طاولة وزيري داخلية بغداد وأربيل
  • بغداد تستضيف اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • بحضور داخلية كوردستان.. بغداد تستضيف اجتماع تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران
  • تحييد عناصر من البوليساريو اقتربوا من الحزام الأمني
  • بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
  • استشارية نفسية: التظاهر بالأخلاق يتسبب في صراع داخلي مع النفس
  • السفارة الأمريكية في كينشاسا تحذر المواطنين الأمريكيين من الاحتجاجات في العاصمة