7 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: بدأت التحضيرات لمؤتمر بغداد الثالث بزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون  بغداد .

و الهم الاول للرئيس الفرنسي، هو زيادة الاستثمار في العراق ودول الخليج، مع ارتفاع اسعار النفط وزيادة التضخم في فرنسا.

و أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف، في وقت سابق، أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ستزور بغداد نهاية الشهر الجاري.

و مؤتمر “بغداد 2″، عقد في 20 من كانون الأول ديسمبر 2022، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد دورة أولى أقيمت ببغداد في آب أغسطس 2021 بمبادرة عراقية فرنسية، وبمشاركة البحرين وعمان ومصر والسعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران.

ومن المتوقع أن يناقش ماكرون مع المسؤولين العراقيين سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مجال التدريب العسكري لتشغيل الشركات الفرنسية  التي تعاني من الكساد.

وكان ماكرون قد زار العراق في أعقاب انسحاب القوات الفرنسية  العام 2019، حيث كانت فرنسا من ضمن الدول التي شاركت في التحالف الدولي الذي قاتل تنظيم داعش.

وبعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، شاركت فرنسا في التحالف الدولي الذي قاتل تنظيم داعش. ومنذ ذلك الحين، عززت فرنسا علاقاتها مع العراق، حيث وقعت العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

و تتمتع فرنسا بعلاقات سياسية واقتصادية قوية مع العديد من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتعد فرنسا أحد أكبر المستثمرين في دول الخليج، حيث تمتلك استثمارات كبيرة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية، ولهذا تسعى الى ان تكون وسيطا في حل الخلافات بين العراق والكويت.

وتتنافس فرنسا مع الولايات المتحدة الشريك الأمني الرئيسي للعراق،  و أكبر شريك تجاري معه.

وتسعى الصين إلى تعزيز نفوذها في العراق ودول الخليج، حيث تستثمر الصين بكثافة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية في المنطقة، و هو ما يقلق فرنسا.

كما تعد إيران منافسًا قويًا لفرنسا في العراق ودول الخليج.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

“لا غالبية مطلقة”.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية

أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.

ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).

وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، الأحد، أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.

وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتشدد ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.

وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 %، وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67% بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي، و67,1% بحسب، إيلاب و66,5 في المئة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.

تقارب بين الكتل الثلاث
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في البر الفرنسي، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.

وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.

اقرأ أيضاًالعالمحزب العمال البريطاني يحقق فوزا ساحقا على حساب المحافظين

في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ يونيو، انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986.

وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.

وتصدر التجمع الوطني (يمين متشدد) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الوطنية” (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الأصوات.

وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.

وكان رئيس الوزراء غابريال أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي، حذّر بأن “الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا”.

من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، بمناورات “الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب”.

وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة.

وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة “طالما أن ذلك ضروري” وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الفرنسية..  تحالف يساري يتصدّر النتائج!
  • صدمة الانتخابات الفرنسية: فوز اليسار المفاجئ يؤدي إلى تراجع اليورو
  • ماذا يحدث عندما لا يفوز أي حزب فرنسي بالأغلبية؟
  • في أسبوع واحد.. فرنسا تنتقل من اليمين إلى اليسار
  • عكس التوقعات.. فوز تحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • “لا غالبية مطلقة”.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية
  • تحالف اليسار يتقدم على معسكر ماكرون في الانتخابات الفرنسية
  • على خطى إيران وبريطانيا.. اليسار يتفوّق في الانتخابات الفرنسية
  • اليسار يتقدم على معسكر ماكرون واليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات