وزارة الهجرة تحتفي مع أبناء المصريين بالخارج باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع أبناء المصريين بالخارج، باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين بالخارج.
دعت السفيرة سها جندي أبناء المصريين بالخارج بالاحتفال بشكل مختلف هذا العام بذكرى انتصار أكتوبر، بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أو دقيقة ونصف الدقيقة لأغنية وطنية احتفالا بهذه المناسبة العظيمة وبأبطال قواتنا المسلحة، مما لاقى قبولًا كبيرًا لدى أبنائنا بالخارج، واستجابة سريعة منهم للمشاركة في هذه الاحتفالات.
وأكدت السفيرة سها جندي أن أبناء مصر بالخارج يكنون كل الولاء والانتماء لوطنهم الأم ويحرصون على تربية أبنائهم على حبه، ويصرون على التحدث معهم باللغة العربية، وهذا من نستهدفه من خلال المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وخصوصا بالمرحلة الثانية التي يتم التركيز فيها على تاريخنا العريق وهويتنا وثقافتنا.
وأضافت الوزيرة أن تاريخ مصر مليء وثري بالأحداث الجلل، ومنها انتصارات أكتوبر المجيدة والتي استردينا بها أغلى قطعة على أرض مصر سيناء الحبيبة أرض الفيروز، معربة عن سعادتها بمشاركات أبنائنا بالخارج احتفالا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر الغالية على قلوبنا جميعا، حيث تم إعداد فيديو لكل المشاركات لنحتفل سويا بهذه المناسبة السعيدة.
لمشاهدة مشاركات أبنائنا بالخارج احتفالا بالوطن ونصر اكتوبر العظيم، عبر هذا الرابط:
https://fb.watch/nwdwv5-M8c/?mibextid=qC1gEa
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي أبناء المصريين بالخارج إنتصارات أكتوبر المجيدة أرض الفيروز أبناء المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟
زنقة 20 | الرباط
أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز ارتباط هذه الفئة بالوطن الأم.
وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة”.
وأضاف جلالة الملك، أنه من أجل هذا الغرض “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين”، مشيرا جلالته إلى أن المؤسسة الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.
في هذا الصدد، دعا جلالة الملك، “إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.
وتابع جلالته، أن المؤسسة الثانية تتمثل في “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل فور إحداثها الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.
وأبرز جلالة الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة ستقوم، كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها”.
وأكد جلالة الملك أن الهدف هو “فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة مدعوة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، إلى أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.
وأضاف جلالته أنه “من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج”.
وقال جلالة الملك “كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم”، مسجلا أنه “من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.
واغتنم جلالته هذه المناسبة ليشيد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته، مؤكدا أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”.
الخطاب الملكي فتح باب التأويلات حول إمكانية فصل قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن وزارة الخارجية و التعاون الافريقي.
قطاع المغاربة المقيمين بالخارج كان مسندا لحقيبة وزارية مستقلة في الحكومات السابقة قبل أن تدمج في وزارة الخارجية.