قتلى ومصابون ورهائن في إسرائيل بعد هجوم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أطلقت مئات الصواريخ وتسلل مسلحون من قطاع غزة إلى إسرائيل، في هجوم مفاجئ شنته حركة "حماس" صباح السبت، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وكانت الحركة أعلنت أنها تشن هجوما، أطلقت خلاله 5 آلاف صاروخ باتجاه إسرائيل.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهجوم على إسرائيل خلف عددا من القتلى ومئات المصابين، وعددا غير معروف من الرهائن.
ورصد مقطع فيديو سيارات محترقة في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ، كما ظهرت مبان اشتعلت بها النيران في عدد من مناطق إسرائيل، وسط فرار للسكان.
وبدأ القصف من مواقع عدة في قطاع غزة قبل الساعة 6.30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى مناطق إسرائيلية قريبة، طلب من سكانها إغلاق منازلهم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق قريبة من قطاع غزة وتل أبيب، للتحذير من هجوم صاروخي.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن انفجارات سمعت في مناطق محيطة بتل أبيب والقدس.
وأكد بيان رسمي لاحق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لكبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القدس قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القدس أخبار فلسطين من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.