تقرير: ميسي يحدد فريقه المقبل ولن يمدد عقده مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
هز انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى فريق إنتر ميامي في الدوري الأميركي، عالم كرة القدم، حيث لم ينتقل "الليو" إلى ميامي وهو فائز بمونديال قطر فحسب، بل كان أيضا في حالة بدنية جيدة، مما جعل المرء يعتقد أن ميسي بعمر الـ36 عاما، قادر على أن يعطي عدة مواسم على مستوى عال في أميركا.
ومع ذلك، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "البرغوث" لا يخطط لتمديد عقده مع الفريق الأميركي والذي ينتهي صيف 2025، ولديه النية للاعتزال في نادي طفولته "نيولز أولد بويز" الأرجنتيني، الفريق الذي يشجعه ولعب معه عندما كان طفلا قبل أن ينتقل إلى برشلونة.
وفي حال صح تقرير الصحيفة البريطانية، ولم يجدد "البولغا" عقده مع الفريق الأميركي؛ يعني ذلك أنه سيعود إلى بلاده وهو في الـ38 من عمره.
ووفقا لمصادر إعلامية مختلفة، وقّع ميسي عقدا لمدة موسمين ونصف مع إنتر ميامي بمبلغ إجمالي يتراوح بين 120 و150 مليون دولار، براتب يتراوح بين 50 مليون و60 مليون دولار في الموسم، مما يجعله اللاعب الأعلى أجرا في الدوري الأميركي لكرة القدم.
وسجل ميسي 11 هدفا في 12 مباراة بقميص الفريق الأميركي بينها 4 مباريات فقط في الدوري الأميركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير مستقبل الوظائف: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030 والتكنولوجيا تتصدر
جنيف (الاتحاد)
كشف تقرير مستقبل الوظائف 2025، الذي نشرة المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم أن تُولد الاتجاهات العالمية المتغيرة في التكنولوجيا والاقتصاد والتحول الأخضر سيولد 170 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030، وأن تلغي في الوقت ذاته 92 مليون فرصة عمل أخرى
وأضاف أن مجالات التكنولوجيا والبيانات والذكاء الاصطناعي تتصدر الوظائف الأسرع نمواً في 2030، تليها الوظائف الاقتصادية الأساسية، فيما تتصدر المهارات التكنولوجية والبشرية قائمة المهارات الأسرع نمواً حتى 2030.
وأضاف التقرير الذي يستند إلى بيانات مأخوذة من أكثر من 1000 شركة، أن فجوة المهارات ما تزال هي العائق الأكبر أمام تحول الأعمال التجارية، وأن نحو 40% من المهارات المطلوبة في العمل يُتوقع أن تتغير، وأن 63% من أصحاب العمل يشيرون إليها بالفعل على أنها العائق الأكبر الذي يواجهون.
ويتوقع أن تشهد المهارات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني نمواً سريعاً في الطلب، لكن مهارات بشرية، كالتفكير الإبداعي والقدرة على التكيف والمرونة وخفة الحركة، ستظل حيوية وسيكون الجمع بين نوعي المهارات هذين أكثر أهمية في سوقي عمل سريع التبدل.
ويتوقع أن تشهد وظائف مواجهة الجمهور وقطاعات رئيسة، كالرعاية والتعليم أعلي نمو الفرص العمل في 2030، في حين تعمل التطورات الحاصلة في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة على تغيير مشهد السوق دافعة إلى زيادة الطلب على كثير من وظائف التكنولوجيا والوظائف التخصصية، وفي الوقت نفسه إلى نقصان الطلب على وظائف أخرى، كوظائف التصميم الجرافيكي.
وأكد التقرير أن اتجاهات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتغيرات التكنولوجية السريعة ستقلب الصناعات وأسواق العمل رأساً على عقب، حاملة معها فرصاً غير مسبوقة ومخاطر عميقة على حد تعبير تيل ليوبولد، رئيس شؤون العمل والأجور، وخلق الوظائف في المنتدى الاقتصادي العالمي «هذا وقت تعاون الأعمال التجارية والحكومات معاً، والاستثمار في المهارات، وبناء قوة عاملة عالمية متكافئة وقادرة على الصمود».
سوق العمل في 2030
ويتوقع أن تشهد وظائف مواجهة الجمهور والخدمات الأساسية، ومنها عمال المزارع، وسائقو مركبات التوصيل وعمال البناء، أعلى نمو الفرص العمل بالأرقام المطلقة في 2030.
وهناك زيادات كبيرة متوقعة أيضاً لفرص العمل في مجال الرعاية، كمهني التمريض، والمدرسين، كمدرسي المرحلة الثانوية، حيث تدفع التغيرات الديمغرافية النمو في مختلف القطاعات الأساسية وفي هذه الأثناء، يتوقع أن تؤدي التطورات الحاصلة في ميادين الذكاء الاصطناعي، والتشغيل الآلي بالروبوتات ونظم الطاقة ولاسيما الطاقة المتجددة والهندسة البيئية إلى زيادة الطلب على الأدوار المهنية التخصصية في هذه الميادين، بينما تظل أدوار مهنية أخرى كأمناء الصناديق والمساعدين الإداريين من بين الأكثر تراجعاً، يضاف إليها اليوم مصممو الغرافيك بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي يعيد تشكيل سوق العمل.