واشنطن تعرب عن قلقها بشأن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز، بوجود قلق في الخارجية الأمريكية، إزاء خطط روسيا لسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته رويترز: "نحن نشعر بالقلق إزاء التعليقات... أوليانوف... مثل هذا التحرك من قبل أي دولة مشاركة يعرض للخطر دون داع المعايير العالمية التي تحظر تجارب التفجير النووية".
وتزعم واشنطن، بأن موسكو تريد زيادة الضغط على الدول الأخرى حتى تتوقف عن مساعدة أوكرانيا.
في وقت سابق، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال كلمته في اجتماع نادي فالداي للنقاش، موضوع سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
بعد ذلك، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن رئاسة المجلس ستبحث حتما في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الرئيس فلاديمير بوتين الدوما الروسي رئيس مجلس الدوما معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة استخبارية أمريكية: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت وأظهرت عجز واشنطن
يمانيون../
أكدت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن في البحر الأحمر والعربي أظهرت تآكل الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها، وأثبتت عجز واشنطن عن تحقيق أهدافها.
وفي تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي”، أوضحت سانر أن قدرات القوات اليمنية لم تتراجع، بل زادت طموحاتها بشكل خطير. وأشارت إلى ضرورة تبني واشنطن استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية بدلاً من التركيز على أعراضها الظاهرة.
كما أكدت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري في البنتاغون، في تقرير مشترك مع سانر، أن الضربات الأمريكية لم تردع القوات اليمنية، مشيرة إلى أن الحل لن يأتي من خلال استخدام الأسلحة.
وأضاف التقرير أن انخفاض الهجمات اليمنية على الشحن في البحر الأحمر يعود إلى امتثال السفن لتوجيهات القوات اليمنية، وليس بسبب تراجع قدرات صنعاء العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن العمليات الأمريكية استنزفت جاهزية القطع البحرية الأمريكية، وكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة، فيما أثبتت القوات اليمنية قدرتها على تحمل الضربات المضادة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحملة الأمريكية لم تحقق أهدافها، وظهرت واشنطن في موقف عجز واضح أمام العالم.