هنية يعلق على طوفان الأقصى: المعركة ستمتد للضفة والخارج
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تواصل المقاومة بغزة إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ صوب مستوطنات ومدن الاحتلال
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: نخوض معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه الأخ القائد العام أبو خالد الضيف طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: "المقاتلون الفلسطينيون تسللوا إلى المستوطنات جوا وبرا وبحرا"
وأضاف هنية "هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا".
وأكد العاروري في تصريحات صحفية، أن معركة "طوفان الأقصى" هي تتبير للاحتلال الإسرائيلي، وردًا على جرائمه، مشددًا على ضرورة أن يخوض الجميع هذه المعركة، خاصة مقاومي الضفة.
وتابع أن "الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع الاحتلال في كل المستوطنات"، مهيبًا بأبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في معركة "طوفان الأقصى".
وكان القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بدء عملية "طوفان الأقصى"، لوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة بغزة أطلقت خلال نصف ساعة 5 آلاف صاروخ تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال.
ودعا محمد الضيف "شباب الضفة لكنس الاحتلال من أرضهم"، كما طالب شباب القدس والداخل المحتل بضرورة "الانتفاض" قائلًا: "فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى".
ومنذ ساعات الصباح، تواصل المقاومة بغزة إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، تزامنًا مع تسلل عشرات المقاومين إلى المستوطنات المحيطة، بطائرات شراعية ومن تحت الأرض، وبمركباتهم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، أسفرت في مجملها عن قتل وجرح العشرات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة اسماعيل هنية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن استقدام عمال دروز للعمل في مستوطنات الجولان قريبًا
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، عن قرار حكومي قريب يسمح باستقدام عمال من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات هضبة الجولان المحتلة.
كما كشف وزير جيش الاحتلال عن موافقة الحكومة على تقديم برنامج مساعدات غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية في إسرائيل، بهدف تعزيز رفاههما الاجتماعي والاقتصادي وتحسين ظروف حياتهما.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل جهودها لتعزيز وجود الطائفة الدرزية وحمايتها، بما في ذلك دعم إخوانهم في سوريا الذين يعانون من الصراع المستمر في البلاد.