ذكر موقع /واينت/ الإسرائيلي، أن مستوطني غلاف قطاع غزة، "وجهوا نداءات مذعورة لقوات الجيش الإسرائيلي للإسراع والتدخل، بعد أن دخل مئات المقاومين إلى مستوطناتهم وفتحوا النار".

وقال أحد سكان المستوطنات في المنطقة، وفقا لموقع "واينت": "نحن نتعرض للهجوم، ولا أحد يأتي لمساعدتنا، منذ أكثر من ساعة ونصف هنالك إطلاق نار متواصل.

. إنهم يذبحوننا هنا، ليس هناك جيش ولا شيء".

وقال مستوطن آخر: إن "الإرهابيين يمرون بين المنازل ويحاولون الدخول إليها، ولقد تقطعت بنا السبل ولا نستطيع التحرك ولا التنقل، ولا نستطيع أن نفهم ما يحدث"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة قدس برس الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك "رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته".

وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عادات ستجعلك أكثر نجاحًا..أهمها التخلي عن وهم السعادة

لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثًا لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة - ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.

وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة. إنها أفكار أبعد ما يكون عن الحقيقة. في الواقع، يمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة المتسقة إلى تحولات كبيرة في وقت أقل مما قد يعتقد البعض. وفيما يلي خمس عادات من هذا القبيل - عادات يمكن أن تجعل الشخص أكثر نجاحًا في أقل من شهر:

1- تحمل المسؤولية الكاملة

إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية - رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.

من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي - النوع الذي يغذي النجاح - يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.

2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي

إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.

إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.

لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.

3. تقبل التحديات

يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلًا من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.

4. التخلي عن وهم السعادة

يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.

إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية - الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.

5. الأولوية للعلاقات الأصيلة

وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.

يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.

إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلًا من الكثير من العلاقات السطحية.

مقالات مشابهة

  • أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة
  • الأوقاف الإسلامية: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ترامب: وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون إلى إطلاق نار
  • مصر تعلن رفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح
  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا..أهمها التخلي عن وهم السعادة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • «القاهرة الإخبارية»: دوي صافرات الإنذار في المستوطنات الشمالية بإسرائيل
  • عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال