الخرطوم- تاق برس- قال الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة القومي ورئيس لجنة التنظيم بقوى الحرية والتغيير، إن رؤيتهم للحل السياسي مبنية على مرحلتين ، الأولـى هـي إيقاف القتـال وتسهيل العمليات الإنسانية وفتـح الممرات الآمنة للمواطنين.

وبحسب البرير ان المرحلة الثانية، الانتقال إلى عملية سياسية مكتملة ومتوافـق عليهـا مـن أجـل الاتفاق على مشروع وطني يخاطـب جذور الأزمة ويضع الحلول
وردا على مني أركو مناوي حول حادثة “شريحة” عبدالرحيم دقلو قبل اندلاع الحرب واتهامات لقوى الحرية والتغيير بالتخطيط للانقلاب، قال البرير إن ما ورد مـن إيحاءات فـي حـديـث مـنـاوي اركو مناوي، محاولات للمزايدة.


وتابع البرير “نحـن الآن منشغلون بمـا هـو أهـم مـن نسج الروايات وهـو ضرورة وقف القتال أولا وحيـن يأتـي وقـت الحديث سنسجل شهاداتنا للتاريخ، نحن نسابق الزمـن مـن أجـل بـذل الجهـود لـدفـع المساعي الرامية لإنهاء الحرب بتواصلنـا
المكثف مع قيادات القوات المسلحة والـدعـم السريع والأطراف الدولية

ونوه الى ان المؤتمر الوطني ( حزب البشير) متورط بصورة لا لبس فيها في هذه الأزمة المدمرة الاتهامات بتورط أنصار النظام السابق تسندها الوقائع الماثلة والأفعال والجميع رأى حالة الاستنفار التي سبقت هذه الأزمة ومظاهر الفتنة بين قادة القوات المسلحة والدعم السريع فضلا على اعاقة جهود التوصل لحل ينهي القتال

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً

تحولت قصة العميد ركن /أسامة محمد الحسن, لترند على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد تضحياته وصبره الكبير وهو محاصر داخل القيادة العامة, التي نجح الجيش في تحريرها الأسبوع الماضي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن العميد أسامة, أُصيبت يمينه في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم بسبب الحصار داخل القيادة.

وهو ما تسبب في جُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل رغم ذلك صامداً صابراً محتسباً محاصراً.

ووفقاً لمقطع فيديو حديث رصده محرر موقع النيلين, فقد قابل العميد المصاب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان, لدى زيارته وتفقده لمصابي القيادة العامة.

حيث ظهر رئيس مجلس السيادة وهو يتوجه لعناق العميد البطل بحب كبير ليرد له جزء من تضيحاته الكبيرة, ليقابله العميد ركن /أسامة محمد الحسن, بسعادة وفرح كبير تسبب في انهياره بالبكاء.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة