وزارة النفط واستهداف شركاتها المستمر ..!!

بقلم: جمال الطالقاني ..

للاسف بين فينة واخرى يُبث ويُدس فديو او مجموعة فديوات تسقيطية مفبركة تتناول القطاع النفطي بشركاته التي تحاول ان تعمل المستحيل من اجل استقرار هذا القطاع المهم وتطويره وبالذات في مجال توفير المشتقات النفطية التي تعتبر الاهم في حياة المواطن اليوميه لاسيما وان الوزارة تعتبر العصب الاقتصادي للبلد مع الاشادة بالخطوات التصحيحية وتغيير مسار الوزارة خلال فترة حكومة السيد السوداني لتددارك ما خلفته بعض الهفوات بل الكارثيات التي رافقت اداء الوزير السابق بملفاته المحالة الى القضاء وتأثيره ومحاربته معظم الكوادر العليا في الوزارة وتلاعبه بالكثير من الملفات من خلال تأثيره مره وسطوته وبطشه مرة اخرى .

.!!

على اية حال الميت لايجوز رفس جثته حتى وان كان مُلحد .. فرًفست الميت حرام …!!!

اعود للفديو المرفق الذي اثارني واجبرني ان أكتب هذه السطور التي تتضمن محاور “اسئلة” بحق ما تقدمه الوزارة من جهود كبيرة ورائعة وبأدارة مهنية رغم وجود بعض الملاحظات التي لا نريد الخوض فيها بسبب دعمنا اعلاميا لهذا القطاع المهم والحيوي وعلينا ان لا ننظر للكوب ونصفه الفارغ بل علينا ان ننظر للنصف المليان انصافاً .. رغم مؤخذاتنا على اداء الوزير وبعده عن الاعلام الذي يمثل ( السلطة الرابعة ) بتنوعاته المقروءة والمسموعة والمرئية ..!!

لذا ارتأيت بعد استلامي الفديو بأن ابعث رسالتين واحدة على ارقام الاستاذ وكيل الوزارة الدكتور حامد الزوبعي والثالثة على رقم المعالي المهندس حيان عبد الغني الذي لم يرد كالمعتاد وهنا اعطيه وأتلمس له العذر لكثرة انشغالاته والتزاماته ،
حول صحة ادعاء ما تضمنه الفديو من اكاذيب وادعاءات مفبركة في عقول المرضى الذين عملوا هذا الفديو الكاذب البعيد عن الصدق والواقع بل جميعها اتهامات وحسب رد الدكتور الزوبعي 0%مع جل الاحترام وهنا اقول لصناع هذا الفديو ومن على شاكلتهم .. كفى تسقيط وايهام الاخرين بأخبار وتقارير تسقط ما يفعله المخلصون الزاخر بهم فالقطاع النفطي والذات ” المصافي ” لا خلل بأدائها وبأذن الله ستجعلنا نكتفي بما تنتج على المدى القريب ونبتعد عن الاستيراد وحيا الله المخلصون لبلدهم وشعبهم ، اخيراً اقول : (( إذا نطق السفيهُ فلا تُجبْهُ .. فخيرٌ من إجابته السكوتُ )) .

المصدر: شبكة انباء العراق