الحماية المدنية تنقذ عددا من المواطنين احتجزوا في أسانسير بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دقائق قليلة مرت وكأنها سنوات، حبست أنفاسهم، ظلوا يهدأون من روعهم ويدعون الله أن يخرجهم سالمين، تلك اللحظات التي حبست أنفاس عدد من المواطنين بعد تعرضهم للاحتجاز داخل مصعد تعطل وتوقف في مكان غير مخصص للخروج منه داخل أحد الأبراج السكنية بشارع الدالي في حي الجون بدائرة قسم شرطة أول الفيوم.
وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى مكان تعطل أسانسير واحتجاز مواطنين بداخله لتحريرهم، وإنقاذهم.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ باحتجاز عدد من المواطنين داخل أسانسير في أحد الأبراج السكنية بشارع الدالي التابع لحي الجون بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم.
وعلى الفور هرعت قوات ورجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، حيث تمكنوا من سحب الأسانسير وفتحه وإخراج المحتجزين، بمهارة ودقة عالية وفي وقت سريع دون أن تحدث إصابات لأي منهم، فيما قام الأهالي بتهدئة المحتجزين بعد خروجهم لإصابتهم بحالة من الهلع إثر ما حدث.
تحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، كما قام الأهالي باستدعاء فريق الصيانة لتصليح الأسانسير، لمنع تكرر الواقعة مجددًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحماية المدنية بالفيوم مدينة الفيوم
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.