قصة أغنية «أنساك» لأم كلثوم.. محمد فوزي ترك تلحينها لـ بليغ حمدي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الدكتور ماجد سرور، عازف القانون بالفرقة الماسية، أسرار عبقرية الملحن بليغ حمدي، تزامنًا مع الذكرى الـ92 على ميلاده، قائلًا إنّ تاريخ مصر يتضمن محطات فنية، فهناك نقلة أحدثها سيد درويش، إذ كان الملحنون جميعهم يلحنون بالطريقة «العثمانلي التركي» تأثرًا بهم، وأول من خطط للتلحين المصري، كان سيد درويش.
تأثير سيد درويش وبليغ حمديوأضاف «سرور»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ النقلة الثانية في تاريخ الفن المصري، تتمثل في بليغ حمدي، لافتًا إلى أنّ بليغ حمدي وسيد درويش، أصرا أن يلحنا للمواطن المصري البسيط وبطبيعة الشارع، وألحانهما مأخوذة من الشارع ومن طريقة البساطة.
وأشار إلى أن بليغ حمدي كان غنياً بالموهبة إلى حد بعيد، إذ استمعت له أم كلثوم، ولم تصدق بأن هناك شاباً يلحن مثل هذه الأغاني الجميلة.
تلحين أغنية «أنساك» لأم كلثوموأوضح أنّ أغنية «أنساك» لـأم كلثوم كانت الفرصة الوحيدة لمحمد فوزي بأن يلحن لها، لكن في إحدى المرات خلال زيارة «بليغ» لمحمد فوزي في منزله، أخذ العود وظل يدندن كلمات الأغنية، فأًعجب محمد فوزي بتلحينه، واتصل بأم كلثوم قال لها إن «بليغ» لحن الأغنية أفضل منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي سيد درويش أم كلثوم محمد فوزي بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تدعم المصالح المشتركة
استقبل محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنجلينا ايخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لها، بحضور مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، وذلك بمقر الوزارة بالقصر العيني.
ناقش اللقاء العلاقات المتنامية بين مصر والاتحاد الأوروبي بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
تناول الحديث التطورات الإيجابية في التعاون الثنائي بمجالات السياسة، الاقتصاد، والأمن، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
الوزير أشار إلى الزيارة المرتقبة لرئيسة البرلمان الأوروبي للقاهرة، مع التطلع لتنظيم أول قمة مصرية أوروبية على المستوى الرئاسي، ضمن الإعلان المشترك لرفع مستوى الحوار السياسي إلى قمم تُعقد كل عامين بالتناوب.
شمل النقاش قضايا الهجرة، حيث تم التأكيد على مكافحة الهجرة غير الشرعية من جهة، وتنظيم الهجرة القانونية من جهة أخرى لتلبية احتياجات سوق العمل الأوروبية عبر أيدي عاملة مصرية مدربة.
كما تطرق الحديث إلى "الحوار الوطني"، الذي يُعد نموذجًا لتوسيع المشاركة السياسية وتحسين المناخ السياسي في مصر، بجانب التطورات التشريعية والتنفيذية في ملف حقوق الإنسان، استعدادًا لعرض التقرير الوطني في جنيف يناير المقبل.
من جانبها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي حرص الاتحاد على تعزيز الشراكة مع مصر، مشيدة بتطور العلاقات وتنوع مجالات التعاون بين الجانبين لتحقيق المصالح المشتركة.