للفطور.. طريقة عمل فطائر سترودل التفاح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعتبر طريقة عمل فطائر سترودل التفاح، من الحلويات الشهية واللذيذة والتي يشتهر تحضيرها في المطبخ النمساوي، ويمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة.
من المطبخ الأمريكي.. طريقة عمل فطائر جيب التايجر حلوى خليجية لذيذة وسريعة .. طريقة عمل العوامة الحجازية
وقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل فطائر سترودل التفاح، وهي من الحلويات النمساوية، والتي يمكن تحضيرها في المنزل في أقل من 40 دقيقة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 افراد، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
طريقة عمل فطائر سترودل التفاح
طريقة عمل فطائر سترودل التفاح
مقادير طريقة عمل فطائر سترودل التفاح:
2 تفاح، مقشر، مقطع إلى مكعبات
1 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة
1 ملعقة صغيرة نشا الذرة
2 ملعقة كبيرة سكر بني
2 شريحة بف باستري جاهزة مجمدة، مذابة (في حالة استخدام كتلة من البف باستري، قومي بإذابتها وافرديها إلى مربع 12 بوصة تقريبًا)
1 بيضة
طريقة عمل فطائر سترودل التفاح:
_ نسخن الفرن إلى 350 درجة فهرنهايت، ثم نفرش صينية فرن كبيرة بورقة برشمان.
_ يضاف التفاح المُقطّع إلى وعاء متوسط مع القرفة، نشا الذرة والسكر البني ثم نحرك المزيج جيداً.
_ نقطع شريحتي البف باستري إلى 4 مربعات باستخدام سكين كبير، قطاعة المعجنات، أو قطاعة البيتزا.
_ نقوم بتقطيع شقوق دقيقة في 4 مربعات من أصل 8 مربعات، مع ترتيبها في صفوف داخل كل مربع، أي عمل 4 شقوق في صف يليه عمل 3 شقوق في صف آخر وهكذا حتى نهاية المربع.
_ نوزع حشو التفاح على مربعات المعجنات الأربعة المتبقية بالتساوي، ويفضل تكديس الحشو في منتصف المربع.
_ ندهن حواف كل مربع ببضع قطرات من الماء باستخدام إصبعك.
_ نفرد المربعات الأربعة المشقوقة برفق فوق المربعات ذات الحشو، مع الضغط برفق على الحواف.
_ نخفق البيضة في وعاء صغير باستخدام شوكة ثم ندهنها فوق الفطائر وعلى الجوانب أيضاً.
_ نخبز فطائر سترودل التفاح في فرن على 350 درجة فهرنهايت لمدة 22-25 دقيقة أو حتى تصبح الفطائر ذهبية اللون، ثم نتركها لتبرد لعدّة دقائق قبل التقديم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فطائر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. فك غموض المخطوطة الرومانية باستخدام الذكاء الاصطناعي
المخطوطة الرومانية .. في خطوة تاريخية تُعد إنجازًا هائلًا في مجال التكنولوجيا والآثار، نجح الباحثون في فتح مخطوطة رومانية محترقة بشدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد مرور 2000 عام على احتراقها بسبب ثوران بركان فيزوف في عام 79 ميلاديًا.
وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، بدت المخطوطة، التي كانت في البداية عبارة عن كتلة متفحمة من الفحم، كأنها مستحيلة القراءة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، ما جعل فك شيفرتها أمرًا بعيد المنال لعدة قرون لكن، بتقنيات التصوير الحديثة والذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن أخيرًا استخراج النصوص المدفونة داخل هذه المخطوطة العتيقة.
المخطوطة الرومانيةأكد ستيفن بارسونز، قائد فريق "تحدي فيزوف"، أن فريقه واثق تمامًا من قدرتهم على فك شيفرة المخطوطة بالكامل، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي يستطيع فيها العلماء القول بهذه الثقة. وأوضح: "نحن الآن واثقون من أننا سنتمكن من قراءة المخطوطة بأكملها، وهذا إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره من قبل."
اكتشف العلماء المخطوطة في مدينة هيركولانيوم التي دمرها بركان فيزوف، وهي مدينة تقع شمال بومبي، وكانت تحتوي على العديد من المخطوطات المحترقة. يعتقد الباحثون أن هذه المخطوطات كانت تحتوي على الفلسفة الإبيقورية، وهي الفلسفة اليونانية التي تشدد على ضرورة البحث عن الرضا من خلال التمتع بالأشياء اليومية.
استخدم الباحثون الأشعة السينية في منشأة Diamond Light Source في أوكسفوردشاير لفحص المخطوطة دون التسبب في مزيد من الضرر لها. أشار أدريان مانكوسو، مدير العلوم الفيزيائية في المنشأة، إلى أن الأشعة السينية التي تم استخدامها يمكنها الكشف عن التفاصيل الدقيقة على مقياس يصل إلى بضعة آلاف من الملليمتر، مما سمح لهم بفحص المخطوطات بشكل دقيق.
عمل الباحثون على مسح المخطوطة رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحبر المتبقي على الورق، ثم تم تحليل النصوص المكتشفة بشكل رقمي. وشرح مانكوسو: "استخدام الأشعة السينية بهذه الطريقة فتح أمامنا أبوابًا جديدة لفحص المخطوطات القديمة دون أي أضرار."
في مكتبة بودليان التابعة لجامعة أوكسفورد، كانت المخطوطات منذ عقود تُعتبر غير قابلة للقراءة. قالت نيكول جيلروي، المشرفة على المخطوطات في المكتبة: "إن هذا الاكتشاف يعزز الرابط الإنساني مع من جمع هذه المخطوطات وكتبها، وهو شيء ثمين جدًا". وأضافت: "هناك جانب إنساني عميق في فهم الطريقة التي تم بها حفظ هذه الوثائق عبر القرون."
يشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية الكشف عن مزيد من المخطوطات المفقودة وتحقيق تقدم كبير في فهم الفلسفات والتوجهات الثقافية للعصر الروماني القديم، وهو ما يفتح أفقًا جديدًا للباحثين والمفكرين في مجال التاريخ والفلسفة.