أعلن منظمو احتجاجات الإصلاح القضائي الأسبوعية في إسرائيل، إلغاء التظاهرة المزمع خروجها في تل أبيب، مساء السبت، "للوقوف" مع البلاد جراء الهجوم المفاجئ القادم من قطاع غزة.

وقال منظمو الاحتجاج في بيان أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "إننا نقف مع سكان إسرائيل، ونقدم الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن".

وأضاف البيان: "إننا ندعو جميع من يلزمهم الحضور (للواجب)، والقيام بدورهم لحماية أمن وصحة سكان إسرائيل".

وقال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن "إسرائيل في حالة طوارئ". وفي بيان مشترك لقادة المعارضة، أعلن لبيد دعمه "للجيش والمؤسسة الأمنية للرد بقوة على الإرهاب"، مردفا: "إننا جميعا متحدون في مواجهة الإرهاب، وعلينا أن نضربه بقوة وحزم".

وأضاف البيان: "في مثل هذه الأيام لا توجد معارضة ولا ائتلاف في إسرائيل".

كما حثت مجموعة "براذرز إن أرمز" (Brothers in Arms) جميع من يُطلب منهم الخدمة، الحضور  "دون تردد"، في وقت وصف فيه الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هيرتسوغ، أن "إسرائيل تمر بوقت عصيب".

يأتي ذلك بعد أن نفذت حماس عملية مزدوجة في إسرائيل بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ، وتسلل أعضاء تابعين لها للأراضي الإسرائيلية.

وذكرت خدمات الطوارئ أن امرأة إسرائيلية قُتلت، بينما انتشرت طواقم الإسعاف في المناطق المحيطة بقطاع غزة، ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل ومدينة القدس.

ومنذ أعلنت الحكومة الإسرائيلية مشروع الإصلاح القضائي مطلع يناير الماضي، تشهد إسرائيل واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخها.

ويتظاهر معارضو الإصلاحات مساء كل سبت في تل أبيب خصوصا، وفي عدة مدن إسرائيلية، احتجاجا على ما يرون أنه "تقويض للديمقراطية".

وتؤكد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين وتشكيلات دينية متشددة، أن الإصلاحات تهدف إلى "تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب".

وصوّت الكنيست الإسرائيلي في يوليو، على بند أساسي في خطة التعديلات يعرف باسم "حجة المعقولية"، الذي يهدف إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات حكومية.

و"حجة المعقولية" هو البند الرئيسي الأول في خطة الإصلاح المقترح، وبعد التصويت عليه أصبح قانونا نافذا. وتشمل تعديلات أخرى مقترحة، إعطاء الحكومة صلاحيات أكبر في تعيين القضاة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.

وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.

وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.

وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.

 

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • لماذا صمدت “حماس”؟.. تحليل لفشل الإستراتيجية الإسرائيلية
  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبات مفاجئة في قاعدة جوية
  • المعراضة الإسرائيلية تكشف سبب المفاوضات المباشرة بين أمريكا وحماس
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة