محمود جمال - مباشر: سيطر اللون الأحمر على أغلب الأسواق العربية والعالمية في الأسبوع الأول من الربع الثالث من العام الجاري بسبب مخاوف استمرار السياسية النقدية ومن ثم رفع أسعار الفائدة ليأتي ذلك بالتزامن مع هبوط النفط أكبر انخفاض منذ مارس الماضي.

وبحسب إحصائية أعدتها "معلومات مباشر"، فإن مؤشر السوق السعودي "تاسي" هبط بنسبة 2.

6 بالمائة مسجلا أعلى خسارة أسبوعية في شهرين مع تحقيق سهم أرامكو أكبر خسارة أسبوعية في 6 أشهر، وتراجع المؤشر الأول للبورصة الكويتية للأسبوع الثالث على التوالي وانخفض مؤشر بورصة قطر للأسبوع الثاني على التوالي.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوارق المالية 0.3 بالمائة ليتزامن ذلك مع هبوط أسعار النفط العالمية بأكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس الماضي. 

فيما ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة أسبوعية طفيفة بلغت 0.02 بالمائة، كما قفز مؤشر سوق مسقط 1.22 بالمائة.

وخارج منطقة الخليج توقفت بورصة مصر عن الارتفاع، حيث هبط مؤشرها الرئيسي "الثلاثيني" خلال الأسبوع بنسبة 1.49 بالمائة، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسط "إيجي إكس 70" بنسبة 1.31 بالمائة.

وعالميًا لم يكن الحال مختلفًا حيث هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3 بالمائة مواصلا خسائره للأسبوع الثالث على التوالي، فيما زادت مؤشرات ستاندرند آند بورز وناسداك بنسب طفيفة. 

وتكبد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 1.15 بالمائة.

الوقت المناسب

وقال إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن استمرار سيطرة التراجعات على أغلب أسواق العالم والشرق الأوسط على المستوى  الأسبوعي يأتي في ظل تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وكبح الطلب على الوقود في ظل استمرار ارتفاع معدل الفائدة.

ولفت رشاد، إلى أن الوقت الأنسب لمن يرغب في استثمار أمواله بشكل جيد وخصوصا بالبورصة المصرية هو الوقت الحالي مع تسجيلها أداء سلبيا مؤقتا في ظل التوقعات الاقتصادية بالتعافي والضغوط القائمة على تحرك سعر صرف العملة المحلية.

وأوضح، أن الهبوط الذي يمر به السوق السعودية مقارنة بتنامي الاقتصاد بقوة بالمملكة يؤكد أن الفرص ثمنية بالأسهم المدرجة وخصوصا بقطاعات الغير النفطية التي تهتم بها خطة التحول بالمملكة.

ومن جانبه، أشار محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إلى أن الهبوط المؤقت للأسواق وخصوصا بمنطقة الشرق الأوسط والتي تتميز بأسعار منخفضة عن تضخم الأسعار بالأسواق العالمية يعطي إشارة للمستثمرين الراغبين بالبقاء بأموالهم في المتاجرة بالأسهم لمدة لاتقل عن عام أن هناك فرص جيدة ولاسيما بالبورصة المصرية التي هي على مشارف تصحيح فني مستوجب ولديها فرص جيدة للاقتناص وخصوصا مع وجود شركات ذات أساسات مالية قوية في مقابل أسعار أسهمها زهيده.

فرصة جيدة

وأكد رئيس الأبحاث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، أن وقت تراجع الأسهم وهو الأمر الذي نشهده حاليا هى الفرصة الجيدة للمستثمر طويل الأجل لتجميع أسهم محفظته الاستثمارية بالأخص فى القطاعات الواعدة و التى تحقق معدلات نمو مرتفعة مثل قطاع الاتصالات وقطاع الموارد الأساسية بالاضافه إلى القطاعات الدفاعية كقطاعات الأغذية و الأدوية. 

وذكر، أنه يجب على المستثمر دراسة الشركة المراد الاستثمار بها جيدا وتنفيذ عمليات الشراء على عدة مراحل للاستفادة من تراجع الاسهم تأثرا بعمليات جنى الأرباح التى تشهدها البورصات في الوقت الحالي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ترامب يتسبب في أول حرب تجارية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والصين

زنقة 20. الرباط

أكد البيت الأبيض، أول أمس الجمعة، أن الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25 بالمائة على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، و10 بالمائة على المنتجات الصينية، ستدخل حيز التنفيذ، يوم السبت 1 فبراير.

وكانت تقارير إعلامية أشارت، خلال الأيام الأخيرة، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تأجيل تطبيق هذه الرسوم لمدة شهر.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال لقاء صحافي اليوم الجمعة، إن هذه التقارير “غير صحيحة”، مؤكدة أن “غدا، الأول من فبراير، هو الموعد النهائي، الذي أعلن عنه الرئيس ترامب في وقت سابق” .

وكان ترامب هدد بفرض رسوم جمركية بسبب “إخفاق” كندا والمكسيك في مكافحة تدفق المهاجرين غير القانونيين وتهريب المخدرات، خاصة الفنتانيل، عبر حدودهما مع الولايات المتحدة.

ويحذر خبراء أوردت الصحافة آراءهم، من التداعيات السلبية لزيادة الرسوم الجمركية على قطاعات من قبيل السيارات والطاقة.

وأشارت وكالة (بلومبرغ) الإخبارية إلى أن إجمالي المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا بلغ 699 مليار دولار ما بين يناير ونونبر 2024، فيما ارتفع حجم هذه المبادلات مع المكسيك إلى 776 مليار دولار.

من جته، أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مساء السبت، أن أوتاوا ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على 155 مليار دولار من المنتجات الواردة من الولايات المتحدة.

وأوضح ترودو أن سلسلة أولى من التعريفات الجمركية تشمل ما قيمته 30 مليار دولار من السلع الأمريكية، ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الثلاثاء، فيما ستهم حزمة ثانية من هذه الرسوم سلعا واردة من الولايات المتحدة بقيمة 125 مليار دولار، سيتم تطبيقها بعد 21 يوما.

يأتي إعلان المسؤول الكندي بعد أن فرضت واشنطن في اليوم ذاته رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على المنتجات القادمة من كندا، باستثناء المواد الطاقية الخاضعة للضريبة بنسبة 10 بالمائة.

وصرح ترودو، خلال مؤتمر صحافي، بأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة “تهدد العلاقات الاقتصادية التاريخية” بين البلدين.

وكان البنك المركزي الكندي حذر من الضرر الكبير الذي سيطال اقتصاد كندا بعد فرض واشنطن تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمائة على الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة.

وتبلغ قيمة السلع والخدمات التي تعبر الحدود يوميا بين البلدين 3.6 مليار دولار.

كما أعلنت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، أن بلادها تعتزم إقرار “تدابير جمركية وغير جمركية دفاعا عن مصالح المكسيك”، في رد على التعريفات الجمركية بنسبة 25 بالمائة التي فرضتها الولايات المتحدة على منتجاتها.

وفي منشور على منصة (X)، اقترحت الرئيسة المكسيكية، التي لم تكشف أي تفاصيل بشأن هذه “التدابير الجمركية”، على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تشكيل “مجموعة عمل تضم أفضل فرقنا للأمن والصحة العامة”، بغية التصدي لقضايا الاتجار بالمخدرات والهجرة.

وفرضت الولايات المتحدة، يوم السبت، رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على المنتجات الواردة من كندا، باستثناء المنتجات الطاقية الخاضعة لضريبة 10 بالمائة، والمكسيك، ورسوما إضافية بنسبة 10 بالمائة على الضرائب المفروضة على المنتجات الصينية.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تم فرض هذه الرسوم الجمركية بسبب “إخفاق” كندا والمكسيك في مكافحة تدفق المهاجرين غير القانونيين وتهريب المخدرات، خاصة الفنتانيل، عبر حدودهما مع الولايات المتحدة.

ويحذر المحللون من أن هذه الرسوم الجمركية تهدد صادرات ونمو اقتصاد وعملة المكسيك، التي توجه 83 بالمائة من صادراتها إلى جارتها الأمريكية (السيارات وأجهزة الحاسوب والمنتجات الزراعية).

وتسجل المكسيك فائضا تجاريا هاما مع الولايات المتحدة، مما دفع ترامب إلى التأكيد أن بلاده “تمول المكسيك”.

وخلال سنة 2024، حقق الاقتصاد المكسيكي نموا بنسبة 1.3 بالمائة، غير أنه تباطأ خلال الربع الأخير.

مقالات مشابهة

  • 13.78 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع مراقبة تطورات سياسات ترامب
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • أمين الفتوى: 3 أوقات مكروه الصلاة فيها
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: 3 أوقات مكروه الصلاة فيها (فيديو)
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • ترامب يتسبب في أول حرب تجارية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والصين
  • تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع البورصة الكويتية والسعودية والبحرينية تتراجعان
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12409.87 نقاط
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع