العاروري: الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأت اليوم عملية واسعة دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، ولتحرير الأسرى في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: "المقاتلون الفلسطينيون تسللوا إلى المستوطنات جوا وبرا وبحرا"

وأكد العاروري في تصريحات صحفية، أن معركة "طوفان الأقصى" هي تتبير للاحتلال الإسرائيلي، وردًا على جرائمه، مشددًا على ضرورة أن يخوض الجميع هذه المعركة، خاصة مقاومي الضفة.

وتابع أن "الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع الاحتلال في كل المستوطنات"، مهيبًا بأبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في معركة "طوفان الأقصى".

وكان القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بدء عملية "طوفان الأقصى"، لوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة بغزة أطلقت خلال نصف ساعة 5 آلاف صاروخ تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال.

ودعا محمد الضيف "شباب الضفة لكنس الاحتلال من أرضهم"، كما طالب شباب القدس والداخل المحتل بضرورة "الانتفاض" قائلًا: "فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى".

ومنذ ساعات صباح السبت، تواصل المقاومة الفلسطينية، بغزة إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، تزامنًا مع تسلل عشرات المقاومين إلى المستوطنات المحيطة، بطائرات شراعية ومن تحت الأرض، وبمركباتهم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، أسفرت في مجملها عن قتل وجرح العشرات.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة دولة فلسطين حركة حماس

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى
  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى واجب الدفاع عن القضية
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي