جيش الاحتلال: المقاتلون الفلسطينيون تسللوا إلى المستوطنات جوا وبرا وبحرا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الاحتلال: إغلاق طرق ومواقع في المناطق القريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق طرق ومواقع في المناطق القريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال "أن المقاتلين الفلسطينيين تسللوا إلى المستوطنات من الجو والبر والبحر.
بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال "لم يعرف حتى الآن" مدى عمليات التسلل وأعداد المقاومين داخل مستوطنات غلاف غزة
وأشارت إلى أن العشرات من مقاتلي حماس لا يزالوان يتجولون في شوارع المستوطنات.
وأكد مراسل "رؤيا" في فلسطين، مواصلة المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه مدن الاحتلال، في الوقت الذي يحتفل فيه الفلسطينيون عقب نجاح عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة المستوطنون حركة حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع
#سواليف
مع استمرار #الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع #غزة منذ مطلع مارس، إثر خرق #الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، تعيش آلاف العائلات أوضاعًا إنسانية #كارثية وسط نقص حاد في المواد الأساسية وعلى رأسها #الطحين والوقود.
ومع تفاقم خطر المجاعة، اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ تدابير قاسية لمواجهة الأزمة، أبرزها #تجفيف_الخبز وتخزينه لفترات طويلة تحسبًا للأسوأ.
في شمال القطاع، تقف ياسمين أشرف (34 عامًا)، المعروفة بأم سعيد، لتخزن أرغفة الخبز بعد أن جففتها تحت الشمس. تقول : “بدأنا نجمع الخبز من المخابز القليلة المتبقية، ونجففه لوقت الحاجة. نأكل منه فقط ما يسد الجوع”. وتضيف وهي تنظر بقلق إلى الأيام القادمة: “أخشى أن نصل لحالة #جوع كتلك التي دفعنا فيها ثمنًا باهظًا من قبل”.
مقالات ذات صلةفي حي الشجاعية، تتحدث أم هاني الطويل عن تجربتها: “صديقتي أخبرتني بفكرة تجفيف الخبز، وفعلاً أنقذتنا. جففته وخزنته جيدًا. نبلله بالماء ثم نحمره، فيصبح صالحًا لأشهر”.
في المقابل، تكشف أم رامي (40 عامًا) ، من حي الزيتون عن نفاد ما تبقى من طحين في منزلها، وتقول: “الطحين لدينا يكفي فقط لأسبوعين. وإذا لم نجد المزيد، سنضطر لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار باهظة. قد نعود لتجفيف الخبز مرة أخرى”.
ويتحدث ماجد إسحاق (56 عامًا) من حي الشعف شرق غزة، مستذكرًا الأيام الأولى للحرب: “الخبز كان الرفيق الوحيد. كنا نبحث عن دقيق ساعات طويلة، تحت القصف، دون جدوى. لن أنسى المجزرة التي وقعت في فبراير 2024، عندما استشهد العشرات أمام أعيننا أثناء انتظارهم للخبز”.
#المخابز تتوقف والطوابير تطول
في ظل الحصار، توقفت جميع المخابز المدعومة دوليًا بسبب نفاد الطحين والوقود، وظهرت طوابير طويلة أمام القليل منها التي لا تزال تعمل جزئيًا. ومع ازدياد الطلب وندرة العرض، ارتفعت الأسعار بشكل كبير في السوق السوداء.
كامل عجور، عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، يؤكد أن “القطاع يمر بمرحلة خانقة، والمخابز الرئيسية متوقفة تمامًا عن العمل”. ويضيف: “لا طحين، لا غاز، لا خميرة، لا كهرباء ولا حتى حطب. منذ 18 شهرًا وهذه المواد الأساسية ممنوعة”.
ويكشف عجور ، أن الأزمة بدأت فعليًا في 2 مارس بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإغلاقه الكامل للمعابر، مشيرًا إلى أن “المخابز الـ28 الرئيسية في غزة – 10 في الشمال و18 في الجنوب – توقفت جميعها عن العمل منذ 1 أبريل. لا توجد خطة طوارئ، ولا قدرة على الإنتاج أو التخزين، والوضع خارج عن السيطرة”.
"إحنا في مجاعة"..
"الطحين" التالف، هو طعامُ كثير من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/teB4JBDhtL
أزمة بلا حلول قريبة
وعن الجهود المبذولة، يقول عجور: “لا توجد أخبار رسمية مؤكدة بشأن دخول المساعدات. كل ما نعرفه يتم تداوله في الإعلام فقط. حتى برنامج الغذاء العالمي، الذي كان يزوّد المخابز بالطحين، توقف عن عمله بعد نفاد المخزون، أما الأونروا فغابت عن المشهد منذ نهاية فبراير”.
وعن دور الجمعية، يوضح عجور: “نراقب فقط جودة الخبز ووزنه. السوق بلا رقابة، لا تسعيرة موحدة ولا جهة قادرة على ضبطه، والغرفة التجارية مغيبة”.
المخزون في خطر.. وتحذير من أزمة غذائية شاملة
بدوره، يحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لـ “شبكة قدس”، من اقتراب القطاع من المجاعة، قائلًا: “المخزون وصل لمستويات حرجة، والطحين نفد من أغلب المخازن. الوضع يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر بالكامل”.
ويشير إلى أن “الأزمة تفاقمت بسبب القيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال على إدخال الطحين والمواد الأساسية، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القطاع”.
ويضيف: “رغم محاولات الحكومة التنسيق مع منظمات دولية لتوفير مساعدات عاجلة، إلا أن الضربات المستمرة للبنية التحتية واستهداف كوادر الإغاثة فاقمت من الأزمة، وأضعفت تنفيذ خطط الطوارئ”.
جهود متواصلة رغم التحديات
يؤكد الثوابتة أن الحكومة في غزة تبذل جهودًا لتأمين الطحين عبر التعاون مع المؤسسات الإغاثية، لكن الكميات المتوفرة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
كما يشدد في حديثه ، على أن الاحتلال تعمّد استهداف البدائل المحلية لإنتاج الطحين، ما يجعل القطاع معتمدًا بالكامل على الاستيراد، في وقت تغلق فيه المعابر بشكل شبه دائم.