باحث في معهد الشرق الأوسط: الولايات المتحدة لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية وربما تترك الأمور تأخذ مجراها كما جرى في السابق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الدكتور “مصطفى التقي” الباحث في معهد الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى أبدا عن قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الدور الأمريكي في سوريا عاد خطوات إلى الوراء وليست خطوة واحدة.
وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما تترك الأمور تأخذ مجراها كما جرى في السابق مع تركيا ولكن بشكل محدود.
الباحث في معهد الشرق الأوسط د. سمير التقي: #الولايات_المتحدة لن تتخلى نهائيًا عن قوات سوريا الديمقراطية وربما تترك الأمور تأخذ مجراها كما جرى في السابق مع #تركيا ولكن بشكل محدود جدًا#الحدث pic.twitter.com/j7IIAofqWN
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا الحدث أمريكا تركيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: قاذفات بي-52 تصل إلى الشرق الأوسط
قال الجيش الأمريكي، السبت، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وقالت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
B-52 Stratofortress strategic bombers from Minot Air Force Base's 5th Bomb Wing arrived in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/6mDs4n5G2u
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 2, 2024والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط في خطوة قالت إنها تأتي "دفاعا عن إسرائيل" ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
وأورد البيان أن وزير الدفاع الأمريكي "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بي-52 وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.
ومنذ نيسان/ أبريل الماضي تتبادل كل من إيران و"إسرائيل" الضربات، لكن أعنفها كان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حيث شنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ البالستية ضد قواعد جوية ودفاعات جوية إسرائيلية، في حين ردت "إسرائيل" بعد 25 يوما بغارات جوية قالت إنها استهدفت الدفاعات الجوية ومصانع لتصنيع المسيرات والصواريخ البالستية، في حين تحذر واشنطن طهران من مغبة الرد على الضربة الإسرائيلية.
والسبت، توعد المرشد الإيراني على خامنئي، كلا من الولايات المتحدة و"إسرائيل" برد قاس إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران.
جاء ذلك في كلمة أمام مجموعة كبيرة من الطلاب، في العاصمة طهران بمناسبة "يوم الطالب".
وقال: "يجب على الأعداء سواء الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة، أن يعلموا أنهم سيتلقون بالتأكيد ردا قاسيا على أفعالهم ضد إيران وشعبها وجبهة المقاومة".
وأضاف أن التحرك العام للأمة الإيرانية وسلطات البلاد لمواجهة "الجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم لن يفشل بالتأكيد".
وقال: "سنقوم بكل ما هو ضروري على المستوى العسكري أو التسليح أو العمل السياسي لمواجهة الغطرسة، والسلطات مشغولة حاليا بالقيام بهذا الأمر".