جيش الاحتلال الإسرائيلي: حماس ستواجه عواقب عن هجومها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن حماس "ستواجه العواقب والمسئولية" عن هجومها.
وأضاف في بيان: "في الساعة الأخيرة، بدأت منظمة حماس الإرهابية بإطلاق صواريخ كثيفة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية، وتسلل الإرهابيون إلى الأراضي الإسرائيلية في عدد من المواقع المختلفة".
وأوضح قائلا: "يتعين على المدنيين في المنطقتين الجنوبية والوسطى البقاء بجوار مراكز الإيواء، وفي محيط قطاع غزة، داخل مراكز الإيواء، ويقوم رئيس الأركان العامة حاليا بإجراء تقييم للوضع ويصادق على خطط لمواصلة نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي.
إن منظمة حماس الإرهابية هي صاحبة السيادة في قطاع غزة وهي المسئولة عن هذا الهجوم، وستتحمل العواقب والمسئولية عن هذه الأحداث.
وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس في القدس اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية مسئوليته عن إطلاق النار، زاعما أن مقاتليه أطلقوا أكثر من 5000 صاروخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة والمجازر الوحشية التي يرتكبها في محيطه جرائم حرب صهيونية، بحسب وصفها.
وحمّلت الحركة الاحتلال المجرم ومن خلفه الإدارة الأمريكية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى.
وطالبت المجتمع الدولي وكل الأطراف والدول الفاعلة بالتحرك وكسر ما وصفته "بحلقة الصمت والعجز" أمام الإبادة الجماعية في القطاع، وباتخاذ إجراءات لوقف العدوان ومحاسبة إسرائيل وقادتها.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.