أفاد صحفي ومسعفون بأن وابلًا من الصواريخ أطلق من قطاع غزة المحاصر، السبت، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل في إسرائيل.

وذكرت وكالة فرانس برس أن الصواريخ تدفقت عبر السماء بشكل متكرر بعد الإطلاق الأول من مواقع متعددة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحا (0330 بتوقيت جرينتش).

وحذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، وحث الشعب على البقاء بالقرب من الملاجئ.

وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس في القدس اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.

وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية مسؤوليته عن إطلاق النار، زاعما أن مقاتليه أطلقوا أكثر من 5000 صاروخ.

وقالت المجموعة "لقد قررنا أن نضع حدا لكل جرائم الاحتلال (الإسرائيلي)، وقد انتهى زمن هياجهم دون محاسبة".

"نعلن عملية طوفان الأقصى وأطلقنا في الضربة الأولى التي استمرت 20 دقيقة أكثر من 5000 صاروخ".

وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس تقف وراء "هجوم مشترك، بما في ذلك إطلاق صواريخ وتسلل إرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة".

وقالت خدمات الطوارئ نجمة داود الحمراء، إن امرأة في الستينيات من عمرها قتلت "بسبب إصابة مباشرة" في إسرائيل.

وقال مسعفون إن 15 آخرين أصيبوا، اثنان منهم في حالة خطيرة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الوزراء سيعقد قريبا اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث أعمال العنف.

احتجاجات سابقة على الحدود 

وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على غزة منذ عام 2007 بعد سيطرة حماس على السلطة.

وخاض المسلحون الفلسطينيون وإسرائيل عدة حروب مدمرة منذ ذلك الحين.

ويأتي الحريق الأخير في أعقاب فترة من التوترات المتصاعدة في شهر سبتمبر، عندما أغلقت إسرائيل الحدود أمام العمال في غزة لمدة أسبوعين.

وجاء إغلاق المعبر في الوقت الذي هزت فيه احتجاجات فلسطينية الحدود المدججة بالسلاح.

ولجأ المتظاهرون إلى حرق الإطارات وإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.

وانتقد المنتقدون إغلاق الحدود باعتباره عقابًا جماعيًا ضد آلاف العمال الفلسطينيين، الذين لديهم إمكانات كسب أكبر بكثير في إسرائيل من غزة، حيث تنتشر البطالة.

وأدى استئناف العبور في 28 سبتمبر إلى زيادة الآمال في تهدئة الوضع في غزة التي يسكنها 2.3 مليون نسمة.

وفي شهر مايو، أدى تبادل الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة إلى مقتل 34 فلسطينياً وإسرائيلي واحد.

وحتى الآن هذا العام، قُتل ما لا يقل عن 247 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأجنبيين في الصراع، بما في ذلك مقاتلون ومدنيون من الجانبين، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الصواريخ الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس

 قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن أمينها العام حسن نصر الله، التقى وفدا من حركة  حماس برئاسة خليل الحية، لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف بيان الجماعة المقربة من إيران: "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.. كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد، بما يحقق الأهداف ‏المنشودة".‏‏

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

حزب الله يصعد من هجماته و"فرصة مهمة" بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة قصف حزب الله الخميس مقار عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، الخميس، أن المقاتلات الإسرائيلية "أغارت.. في الساعات الماضية على بنية إرهابية لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومبنى عسكري للحزب الارهابي في عيتا الشعب".

والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون جدا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".

وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنّها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.

وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس (الأميركي جو) بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم  بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.

بعد تقارير عن "انفراجة".. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟ كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الانفراجة المحتملة في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، جاءت بعد تغيّر رئيسي في موقف حركة حماس، حيث لم تعد تطالب بسحب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو بقرار إرسال الوفد التفاوضي.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ من لبنان تضرب إسرائيل
  • هجومٌ على الحدود.. عشرات الصواريخ من لبنان تضربُ إسرائيل!
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس