عربي21:
2025-02-22@21:03:57 GMT

ذهول وصدمة في إسرائيل بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

ذهول وصدمة في إسرائيل بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى

أصيبت جميع الأوساط السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، بصدمة كبيرة من الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة الفلسطينية فجر السبت في قلب مستوطنات غلاف غزة، حيث تسلل عشرات المقاومين إليها، في نفس الوقت الذي وقع فيه هجوم صاروخي من قطاع غزة، مما شكّل مفاجأة كبيرة، فيما توغل المقاومون باتجاه البحر، في بداية الضربة، كما تم توغلوا في مستوطنات الغلاف برا.



من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر شبكة مراسليها أن "وابلا كثيفا للغاية أطلق من قطاع غزة في مفاجأة تامة، بالتزامن مع تسلل من داخل قطاع غزة، حيث سُمعت صفارات الإنذار في مستوطنات الوسط والجنوب، عقب إطلاق الصواريخ من غزة، كما دارت معارك عنيفة في الغلاف بعد تسلل المقاومين، فيما أعلن جيش الاحتلال حالة "التأهب الحربي"، وطلب من مستوطني الغلاف أن يحبسوا أنفسهم في منازلهم، في ضوء أنه تم تنفيذ اختراق للحدود في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق الصواريخ، وربما يدخل المقاومون الفلسطينيون من خلال الأنفاق القديمة".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في اللقطات القادمة من مستوطنة سديروت، شوهد مسلحون يطلقون النار أثناء وجودهم في مركبة، وتسللوا إلى مركز الشرطة في سديروت، ووقع تبادل لإطلاق النار هناك، عقب فقدان السيطرة عليه.

وتابعت الصحيفة: "كما شهد معبر إيريز شمال قطاع غزة عددا من عمليات التسلل من الداخل، فيما وافق وزير الحرب يوآف غالانت على حشد احتياطيات واسعة، وبدء الاستعدادات للحرب في الجنوب، وفي الوقت ذاته تم إطلاق مئات الصواريخ والقذائف المتواصلة على غوش دان وشارون وسط فلسطين المحتلة، حيث استمر إطلاق النار الكثيف طوال الساعات الماضية، ودوّت صفارات الإنذار".



وأشارت أن "إطلاق الصواريخ حصل في القدس المحتلة، حيث قفزت الوحدات الخاصة مثل "شيلداغ، إيغوز، ودفدوفان" لمحاولة التصدي لعمليات التسلل الجماعي لمستوطنات غلاف غزة، ولا تزال المعركة مستمرة مع سقوط العديد من القتلى الإسرائيليين، وقال سكان في قطاع غزة إن المسلحين المتسللين "يطرقون أبواب المستوطنين في الغلاف".

و"في مستوطنة ياد مردخاي أغلق المستوطنون أنفسهم في منازلهم، وقالوا إننا نتعرض للهجوم، ولا أحد يأتي لمساعدتنا، لأكثر من ساعة ونصف مع إطلاق نار متواصل، إنهم يذبحوننا، هنا لا يوجد جيش، ولا شيء".

وأوضحت الصحيفة أن "أضرارا كبيرة لحقت بالمباني جراء سقوط الصواريخ، إضافة لعشر مركبات، وبدأت القوات بالبحث عن الإسرائيليين المحاصرين، كما وردت تقارير عن سقوط صواريخ في عسقلان، وأصيب اثنان بجروح، كما سقطت صواريخ في بئر السبع وريشون لتسيون، وتم الإبلاغ عن إصابة مباشرة لمبنى في تل أبيب".

وأشارت أنه "في أول إعلان بعد الهجوم المفاجئ، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس نفذت عملية مشتركة شملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل الأراضي المحتلة، وسيقوم الجيش بحماية الإسرائيليين، وستدفع حماس ثمناً باهظاً، طالبا من الجمهور الانصياع لأوامر قيادة الجبهة الداخلية بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية، كما يُطلب من سكان مستوطنات غلاف غزة البقاء في منازلهم، وبعد دقائق، أعلن الجيش حالة "التأهب للحرب".

ونقل عن "بيان باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أبلغ بتفاصيل الحادث، وسيجمع كبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة، فيما يتلقى وزير الحرب يوآف غالانت تحديثات منتظمة، وسيتوجه إلى مقر الوزارة في تل أبيب، وسيجري تقييمًا للوضع مع كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، ثم أعلن موافقته على تجنيد مكثف للاحتياط في المواقع المطلوبة في التشكيلات المختلفة، بما يتوافق مع احتياجات الجيش".

أكير بوخبوط المراسل العسكري لموقع ويللا أكد أن "هجوم حماس جاء من الأرض والبحر والجو، مما شكل مفاجأة لجيش الاحتلال، ويشير عدد القتلى الإسرائيليين إلى مدى دهشة جيش الاحتلال من الهجوم الذي وقع فجراً خلال عطلة السبت، ويبدو أن التسلل من الجو وعلى الأرض من قبل حماس كان ممكناً في ضوء ضعف القوات على طول الحدود، الأمر الذي اعتبر مفاجأة كبرى، حيث لم تكن هناك معلومات استخباراتية عن مثل هذه العملية المعقدة التي تم تنفيذها تحت أنظار الجيش والاستخبارات الإسرائيلية".



وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال والدولة كلها أصيبت بالمفاجأة من مبادرة حماس، خاصة وأنها تعمد لتنفيذ هجوم هو الأول من نوعه عبر الجو، لأنه يتطلب أعلى درجات الحماية اليقظة، مع وجود كمية كافية من منصات الإطلاق، وطاقم كامل من الأفراد في البطاريات، وحول منصات الإطلاق في الميدان، وتشير معطيات الاعتراضات والإنزالات في المناطق المبنية أن قوات الاحتلال أُخذت على حين غِرّة، أما المفاجأة الثانية فقد انعكست في مدى التسلل من الجو والأرض إلى أراضي الدولة، رغم وجود عائق واسع جداً مملوء بأجهزة استشعار، لكن العبور بدا ممكناً بسبب ضعف قوات الاحتلال على طول الخط الحدودي".

وأوضح أن "المفاجأة الثالثة انعكست في عدم قدرة الجيش على الرد على الهجوم الجوي بهدف مهاجمة مواقع إطلاق الصواريخ من غزة، حيث استغرق أكثر من ساعتين، أما المفاجأة الرابعة، وربما قبل كل شيء، فهي ليست المفاجأة الظرفية، بل المفاجأة الاستخباراتية، حيث لم ترد تحديثات واسعة النطاق وواضحة حول النية لتنفيذ هجوم واسع النطاق من قطاع غزة، رغم أنها عملية تدربت عليها المنظمات الفلسطينية منذ عدة أشهر، وتمكنت من تنفيذها تحت أنظار أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة كتائب القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق الصواریخ جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني

قالت حركة حماس ، مساء الخميس 20 فبراير 2025 ، إنها تنتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود "البروتوكول الإنساني" المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مؤكدة جاهزيتها لإتمام تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله.

وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "ننتظر تنفيذ الاحتلال الصهيوني كامل بنود البرتوكول الإنساني، وجاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا".

وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وأضاف القانوع: "الاحتلال الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دوليا بحق شعبنا (خلال الإبادة) ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي".

وشدد متحدث حماس على ضرورة "تشكيل لجان دولية للتحقيق" في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بغزة.

وأكد أن حماس "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به".

ولفت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، لكن الحركة مستعدة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.

واتهم القانوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق الخميس، قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها، حسب ما نقلته قناة "14" الخاصة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • انطلاق عملية تسليم 4 أسرى إسرائيليين في النصيرات وسط قطاع غزة
  • حماس: نجدد جاهزيتنا لإتمام عملية تبادل واسعة تستند على إعمار قطاع غزة
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
  • حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني
  • كنيست الاحتلال يمنع منح تأشيرات دخول لمنكري طوفان الأقصى