26 شركة تشارك في ندوة للتوعية بالمساواة بين الجنسين في مجال العمل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان: " المساواة بين الجنسين في مجال العمل" (المعايير الدولية -المعايير الوطنية) بشركة مصر لصناعة الزجاج، بمشاركة 26 شركة قطاع خاص، وذلك فى إطار السعى نحو تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة الذي يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تسعى إلى تنمية قدرات المرأة لتوفير مزيد من خيارات العمل أمامها ، وزيادة مشاركتها في قوة العمل ، وتحقيق تكافؤ الفرص في كافة القطاعات ، وريادة الأعمال ، وذلك من خلال تهيئة الفرص لمشاركة اجتماعية أكبر للمرأة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالمرأة وتوفير برامج تدريبية مناسبة لها لتأهيلهم لدخول سوق العمل من خلال الحصول على فرصة عمل لائقة او بدء مشروعها الصغير الذي يزيد من مشاركتها المجتمعية في التنمية.
وأوضحت ايمان السيد مدير المديرية، ان محمد عليان وكيل المديرية ألقي محاضرة خلال الندوة بعنوان (المعايير الدولية للمساواة بين الجنسين ) أكد خلالها أن وزارة العمل تطبق المعايير الدولية للمساواة بين الجنسين لمنع الممارسات التي تكرس التمييز ضد المرأة أو التي تضر بها سواء في المجال العام أو داخل الأسرة ، كما تطرق للموضوعات التي تمس طرفي العملية الانتاجية للتوعية بأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية بما يتوافق مع الدستور والاتفاقيات الدولية.
كما القى ابراهيم ياسين مدير الشؤون القانونية بشركة مصر للزجاج كلمة خلال الندوة قدم خلالها الشكر لما تبذله وزارة العمل لتقدم سبل الوعي والتوعية للشركات والمنشآت بما يكفل لهم التوافق مع كافة معايير العمل الدولية .
وقدمت الدكتورة دعاء أحمد رئيس وحدة المساواة بين الجنسين كلمة الوحدة مستعرضة الاهداف الرئيسة للوحدة ونشر ثقافة المساواة بين الجنسين بما يكفل تكافؤ الفرص ، وفي الختام استكمل أعمال الندوة السيد أحمد مدير مكتب عمل العبور، وغادة حسني مدير مكتب الخانكة ، وأحمد مطر مفتش مكتب عمل الخانكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي ندوة بعنوان "قسطنطين كفافيس: الشعر المكتوب في مصر"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد البارزين.
ضمت الندوة الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس، ود. هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويني ميلاخرينودي، مسؤولة النشاط الثقافي بسفارة اليونان، إضافة إلى الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج، فيما أدارها الإعلامي محمد عبده.
استهل الإعلامي محمد عبده الندوة بالإشارة إلى التأثير العميق لمدينة الإسكندرية على الأدباء، مؤكدا أن قسطنطين كفافيس، الذي وُلد وعاش فيها، يُعد من أبرز الشخصيات الأدبية التي تأثرت بالبيئة المصرية.
وأضاف أن كفافيس، المولود عام 1863 والمتوفى عام 1933، يُعتبر من رواد الأدب اليوناني الحديث، حيث سجّلت أعماله الشهيرة، مثل "في انتظار البرابرة"، لحظات تاريخية مهمة في الإسكندرية خلال فترة الاحتلال البريطاني.
من جانبها، أوضحت الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج أنها تعرّفت على كفافيس أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرةً إلى أنه لم يكن مجرد شاعر يوناني، بل شكّل جسرًا ثقافيًا بين مصر واليونان.
وأكدت أن الندوة تعكس الترابط العميق بين البلدين، حيث تتناول أبرز قصائده، مثل "إيثاكا" و"في انتظار البرابرة"، موضوعات فلسفية وإنسانية تتعلق بالرحلة، والهدف، وخيبة التوقعات.
عبّر الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس عن سعادته بالمشاركة، مشددًا على أن العلاقة الثقافية بين مصر واليونان تمتد لقرون، وأن مصر كانت مصدر إلهام للعديد من الأدباء اليونانيين، ومنهم كفافيس.
وأوضح أن الشاعر تناول في قصائده الأجواء الاجتماعية والسياسية التي سادت الإسكندرية في عصره، بل وتطرّق إلى قضايا بارزة، مثل حادثة دنشواي، حيث ركّز في إحدى قصائده على شخصية الفلاح المصري يوسف حسين سليم ضمن سياق تاريخي مهم.
أكد د. هشام درويش أن كفافيس لم يكن مجرد شاعر متأثر بالمكان، بل كان أيضًا متابعًا دقيقًا للأحداث المصرية، حيث انعكست التغيرات السياسية والاجتماعية في أعماله الأدبية، مما جعله شاهدًا على مرحلة مهمة من تاريخ مصر.
تأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على البعد الثقافي والتاريخي الذي يجمع بين مصر واليونان، من خلال تجربة كفافيس، الذي جعل من شعره شهادة على روح الإسكندرية، وحلقة وصل بين حضارتين عريقتين.