تحذير صحي للنساء.. السمنة ستتفوق على التدخين كأكبر مسبب للسرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
حذر تحليل صدر مؤخرا، ونشرته صحيفة "ذا تايمز البريطانية"، من أن السمنة ستتفوق على التدخين كأكبر مسبب للسرطان بين النساء تحت سن 60 عاما خلال هذا العقد.
ووفقا لتوقعات جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن عدد حالات السرطان في إنجلترا بسبب الوزن الزائد سيفوق عدد الحالات التي يسببها التدخين لدى الشابات بحلول 2030.
وقال ناشطون إن المملكة المتحدة تحصد نتائج فشل حكومي تمثل بعدم معالجة المعدلات المتزايدة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.
ويأتي الإفصاح عن الأرقام الجديدة بعد إعلان رئيس الوزراء "ريشي سوناك" فرض حظر تدريجي على بيع السجائر لأي شخص ولد بعد عام 2009، فيما قال خبراء في الصحة العامة إن البيانات الجديدة يجب أن توفر قوة دافعة لاتخاذ إجراءات صارمة مماثلة ضد السمنة.
ويقول خبراء إن البيانات الجديدة يجب أن توفر قوة دافعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد السمنة على غرار التدخين.
ويشير التحليل إلى أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك 2228 حالة سرطان بين النساء تحت سن 60 عاما جراء التدخين، فيما سيكون عدد الحالات بسبب الوزن الزائد 2722، حيث تبلغ الأرقام في هذا العام 2613 حالة بسبب التدخين، و2589 بسبب السمنة.
ويعزى ذلك إلى انخفاض معدلات التدخين بين الشباب، بالإضافة إلى زيادة مستويات السمنة.
ورحبت "ميشيل ميتشيل" المديرة التنفيذية لجمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بالإعلان عن حظر التدخين، واصفة إياه بأنه خطوة حيوية نحو الطريق إلى خلق جيل جديد خالٍ من التدخين بالمطلق.
لكنها عبرت عن إحباطها من قلة الإجراءات المتعلقة بمحاربة السمنة، كما هو موضح في توقعات الجمعية بشأن الوزن والصحة، مشيرة إلى أن الأرقام تظهر أننا بعيدون عن تغيير اتجاه السمنة، حيث إن السمنة وزيادة الوزن مرتبطتان بـ 13 نوعا مختلفا من السرطانات، على حد قولها.
وبات قطاع الصحة العامة يشعر بالإحباط المتزايد بسبب سلسلة من الاستراتيجيات الحكومية المتعلقة بالسمنة والتي أخفقت في الوفاء بالوعود المبكرة.
وقالت "كاثرين جينر"، مديرة "التحالف الصحي للسمنة"، إن هذه الأرقام الجديدة تعكس فترة من الوقت كانت لدى الحكومة فيها استراتيجية للسمنة، وكان من الممكن أن تساهم في منع الارتفاع المستمر في حالات السمنة وحالات السرطان اللاحقة، لكنها فشلت في تفعيلها، والآن نجني عواقبها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني بسهولة
الجديد برس|
أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية السجائر الإلكترونية بأنها أداة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، لكنها تحذر من أنها قد تؤدي إلى الإدمان بسبب احتوائها على النيكوتين.
وتوضح الدكتورة بافيني شاه، الطبيبة العامة في LloydsPharmacy Online Doctor: “تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان”.
وتضيف: “لا يجب أن تكون مدخنا سابقا لتصبح مدمنا على السجائر الإلكترونية، فقد يلجأ العديد من الشباب إلى التدخين الإلكتروني دون أن يكون لديهم تاريخ مع السجائر التقليدية. ومع ذلك، يجد هؤلاء أنفسهم في دائرة الإدمان، حيث يصبح التدخين الإلكتروني جزءا من روتينهم اليومي، مثل التدخين بعد الوجبات أو أثناء فترات الراحة أو اللقاءات الاجتماعية”.
وبهذا الصدد، تحدد 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.
– مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.
– مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.
– مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.
وفيما يلي نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– حدد موعدا للإقلاع عن التدخين
اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.
– الإقلاع التدريجي
قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.
– تغيير الروتين
اجعل التدخين الإلكتروني أكثر صعوبة بتنظيم أوقات معينة فقط للتدخين.
– ضع أهدافا واضحة
اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.
– تجنب المحفزات
ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.
– الرياضة والنشاط البدني
مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.
– التعامل مع التوتر
جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.
– الدعم الاجتماعي
تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.
– المكافآت
كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.
– العلاجات البديلة
استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.
وأوضحت الدكتورة شاه أن أعراض انسحاب النيكوتين قد تبدأ بعد 8 ساعات فقط من التوقف، وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة، ما يؤدي إلى القلق وصعوبة التركيز.
وتضيف: “رغم أن هذه الأعراض غير مريحة، فإنها ليست ضارة. يجب أن تركز على استبدال وقت التدخين بأنشطة مفيدة وجديدة”.