شاهد: ضربات جوية تركية تدمر 15 هدفاً لمسلحين أكراد شمال سوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة، تنفيذ موجة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف كردية في سوريا رداً على هجوم استهدف وزارة الداخلية في أنقرة.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات فقط من مناقشة وزير الخارجية هاكان فيدان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إسقاط الولايات المتحدة طائرة مسيّرة مقاتلة تركية تشارك في العمليات في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها قصفت 15 هدفاً كردياً في شمال سوريا مساء الجمعة.
وشملت الأهداف "مقرات وملاجئ" تستخدمها القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وفي مكالمة هاتفية، قال فيدان لبلينكن إن الضربات الجوية التي تنفّذها أنقرة في سوريا ستستمر "بتصميم" رغم حادثة إسقاط الطائرات المسيّرة، وهي الأولى من نوعها بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكثّفت تركيا غاراتها الجوية عبر الحدود ضد أهداف كردية في شمال شرق سوريا وشمال العراق رداً على هجوم في أنقرة أدى إلى إصابة شرطيين الأحد الماضي.
سوريا: قتلى في اشتباكات بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا والأسد ينهي العمل بالمحاكم الميدانيةبعد الهجوم الانتحاري في أنقرة.. تركيا تدمر أهدافاً لحزب العمّال الكردستاني في شمال العراقوأعلن فرع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، مسؤوليته عن أول هجوم يستهدف العاصمة التركية منذ عام 2016.
وخلصت تركيا إلى أن المهاجمين اللذين قتلا في هجوم أنقرة جاءا من سوريا. وتستهدف العملية التركية في سوريا بشكل رئيسي منشآت النفط وغيرها من مرافق الطاقة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
ووحدات حماية الشعب جزء من قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي قادت المعركة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة في عام 2019.
مقتل سبعة عناصر من حزب العمال الكردستاني في قصف تركي في العراقالغرب يندد بعملية أذربيجان العسكرية وتركيا ترى أنها مبررة وروسيا تدعو إلى المفاوضاتوأعلنت قوات سوريا الديموقراطية الجمعة أن ثمانية مدنيين من بين 15 شخصاً قتلوا في أول يومين من الضربات التركية.
وأدى الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب إلى تدهور علاقات أنقرة مع واشنطن منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت واشنطن إن طائرة من طراز إف-16 أسقطت المسيّرة التركية بعدما اقتربت من مواقع أميركية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وصول وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الصين (إعلام رسمي) شاهد: إنقاذ أكثر من 250 مهاجراً غير نظامي من الغرق قبالة ساحل ليبيا شاهد: مسعفون أوكرانيون يواصلون البحث عن الجثث بعد الهجوم الروسي على خاركيف قصف الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء تركيا الأكرادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء تركيا الأكراد إسبانيا الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل أوروبا فلسطين محاكمة قصف دونالد ترامب إسبانيا الهجرة غير الشرعية الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا تنتقد الإعلان الدستوري.. ما السبب؟
انتقدت "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، معتبرة أنه يشابه مقاييس النظام المخلوع وحكومة حزب البعث المنحل.
وقالت الإدارة في الذاتية، الخميس، إن "هذا الإجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، معتبرة أن "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية".
وأضافت الإدارة، في بيان يأتي بعد يومين من توقيع "قسد" اتفاقية دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الحكومة السورية، أن "هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن العقلية الفردية والتي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".
واعتبرت أن "هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا تدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا وهو بمثابة شكل وإطار يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا وبنوده البعيدة عن سوريا وآمال شعبها".
ولفت إلى أن "الدستور الحقيقي هو الذي يتشارك فيه كل المكونات ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة"، معربة عن أملها في "ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفاً من جديد".
وكان الشرع وقع على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
نص الإعلان على أن نظام الحكم في سوريا رئاسي، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد"، مشددا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، تاركا أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع وأن الإسلام هو دين رئيس الجمهورية، مؤكدا أن حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
جاء ذلك بعد يومين من توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".