تعرضت الكلية العسكرية في حمص وسط سوريا، الخميس الماضي، لهجوم بطائرات مسيرة أثناء تخريج ضباط، أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ذلك بساعات، مقطع فيديو قيل إنه يظهر «اللحظات الأخيرة من حفل التخرج» قبل بدء الهجوم. 

تخرج الكلية العسكرية في حمص وسط سوريا

ويظهر الفيديو ما يبدو أنه احتفال عسكري في باحة رفعت فها أعلام سوريا وصور الرئيس السوري، بشار الأسد، ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وجاء انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة بعد ساعات من الهجوم على الكلية العسكرية في حمص الذي أودى بحياة 112 قتيلا، منهم 21 مدنيا من بينهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجروح، الخميس الماضي.

واتضح أن مقطع الفيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2018، مما يدحض أن يكون حديثا، حيث قال ناشروه إنه يُظهر دورة تخريج طلاب الكلية العسكرية في سوريا في نوفمبر 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكلية الحربية في سوريا الكلية العسكرية في سوريا سوريا هجوم حمص الکلیة العسکریة فی

إقرأ أيضاً:

معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا

قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.

وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.

ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.

ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".


ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.

ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.

وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
  • امرأة تقتل رجل بالرصاص خلال جلوسه مع زوجته.. فيديو
  • جاب من الآخر.. إعلامي لبناني يوضح حقيقة الفيديو المنتشر للنجمة نادين نسيب نجيم
  • سوريا.. القبض على أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام الأسد
  • سوريا.. اعتقال ضابط كبير بمخابرات الأسد متهم بـ جرائم حرب
  • سوريا: القبض على أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • مقطع ذكاء اصطناعي لترامب من تصميم مصري يثير الجدل.. فيديو
  • مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ الإجراءات القانونية