اعتقل سائح أمريكي في القدس بتهمة تحطيم منحوتات في المتحف الإسرائيلي، وقد نشرت الشرطة الإسرائيلية صورًا تُظهر التمثالين الرومانيين القديمين المكسورين على أرضية المتحف.

 زُعم أن القائم بالفعل تسبب في تلف التماثيل لأنه اعتبرها "مخالفة للتوراة"، النص الأساسي في اليهودية. ومع ذلك، فقد نفى محاميه أن يكون الدافع وراء هذا الفعل هو التعصب الديني.

أحد أبطال حرب أكتوبر: أسقطنا السماء على إسرائيل.. وخسائرنا لم تتعد 1.5 % يوسف القعيد يكشف أهداف إسرائيل من تشويه صورة أشرف مروان

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم الإبلاغ عن الحادث بواسطة موظفي المتحف الذين شاهدوا الرجل يقوم بتحطيم التماثيل. وتم نقل التماثيل، وهما تمثال رأس أثينا وتمثال غريفين، التابعين للمعرض الدائم لمتحف إسرائيل، إلى مختبر الحفظ الخاص بهما لإجراء عمليات الترميم اللازمة.

تم اعتقال المشتبه به، وهو أمريكي وبالغ من العمر 40 عامًا في مكان الحادث ويتم استجوابه حاليًا من قبل الشرطة الإسرائيلية. لم يتم الكشف بعد عن هويته. وخلال التحقيق الأولي، زعم الرجل أن التماثيل تمثل عبادة الأصنام.

حوادث تحطيم التماثيل في القدس

يذكر أنه في حادثة أخرى وقعت في القدس في شهر فبراير الماضي، قام سائح أمريكي يهودي بتخريب تمثال للمسيح في كنيسة الجلجثة، حيث استخدم مطرقة لتحطيمه.

عبر المتحف الإسرائيلي عن قلقه العميق إزاء هذا الحادث ووصفه بأنه حدث مثير للقلق وغير عادي، وعلى الرغم من الحادث، فإن المتحف سيظل مفتوحًا للجمهور كالمعتاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل أثينا التعصب الديني

إقرأ أيضاً:

لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟

كثّفت إسرائيل من ضرباتها العسكرية للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ومن توغلاتها البرية في الجنوب اللبناني، ما قربها أكثر من نهر الليطاني، الأمر الذي جاء بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من لبنان إلى إسرائيل.

واستأنف الجيش الإسرائيلي عقب مغادرة هوكشتاين للبنان، قصف الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولات للتقدم بريًّا تجاه مدينة الخيام والاقتراب أكثر من نهر الليطاني، وهو ما يرى فيه خبراء ومختصون مفاوضات إسرائيلية تحت النار.

ويأتي ذلك في ظل التقارير التي تشير إلى تقدم ملموس في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل ولبنان، وترجيحات بأن يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ينهي القتال بعيدًا عن الحرب الدائرة في غزة.
إستراتيجية إسرائيلية

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، إن "إسرائيل تهدف من تكثيف ضرباتها العسكرية لإيصال عدة رسائل، سواء للبنانيين أم للوسيط الأميركي"، لافتًا إلى أن التحركات تأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بالتفاوض تحت النار.   وأوضح صباغ، لـ"إرم نيوز"، أن "الرسائل للبنانيين وحزب الله تتمثل في تمسك إسرائيل بالقتال لإبعاد عناصر الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما تتشدد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بشروطها المتعلقة بالتهدئة على الجبهة الجنوبية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول التأكيد للبنان أنها مستعدة لمواصلة القتال، وغير متعجلة في التوصل لاتفاق تهدئة بالرغم من التقدم الإيجابي في الوساطة الأميركية"، مبينًا أن ذلك يمثل وسيلة ضغط قوية على حزب الله". 
وبين أن "الرسائل الإسرائيلية للولايات المتحدة تتمثل في تمسكها بشرط حرية العمل العسكري ضد حزب الله والفصائل المسلحة في لبنان، وأنها لن تقبل أي اتفاق لن يضمن لها ذلك، وإن كان الثمن فشل التوصل لاتفاق تهدئة".
وتابع: "رئيس الوزراء الإسرائيلي معني بالتوصل لاتفاق تهدئة مع لبنان برعاية أميركية، إلا أن عدم نجاح ذلك خلال الفترة الانتقالية للرئيس الحالي جو بايدن لن يؤثر فيه، خاصة أنه يرغب في أن يكون الاتفاق هدية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم تنصيبه".


وقائع جديدة

من ناحيته، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة إن "تل أبيب تواصل مساعيها لترسيخ وقائع وقواعد اشتباك جديدة في معركتها مع لبنان"، لافتًا إلى أن العمليات الجارية حاليًّا تهدف لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية جديدة.
وأوضح أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، أن "تلك العمليات تهدف أيضًا إلى زيادة الضغط العسكري على حزب الله وإيران، وهو الأمر الذي يتفق مع المساعي الأميركية في الشرق الأوسط".


وأضاف أن "المفاوضات تحت النار تمثل الخيار الأفضل والأنسب لإسرائيل في جميع معاركها، التي تأتي عادة بالتزامن مع التقدم بتلك المفاوضات"، لافتًا إلى أن انسحاب الجانب اللبناني من المفاوضات على إثر تلك الضربات مصلحة إسرائيلية".   وأردف أن "من شأن مثل هذا القرار أن يؤدي إلى تصعيد عسكري إسرائيلي كبير ضد لبنان، كما أنه يصب في مصلحة نتنياهو الذي يرغب بإطالة أمد الحرب على جبهتي غزة ولبنان، ما يمنحه فرصة للحصول على مزايا أخرى من الرئيس الأميركي الجديد"، حسب تقديره. (إرم نيوز)

مقالات مشابهة

  • لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
  • جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان
  • مي عزالدين ليست الأولى.. نجوم غابوا عن حضور جنازات ذويهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • إمبراطورية لوكهيد مارتن.. لماذا صارت الأولى عالميا في صناعة الأسلحة؟
  • "عابرون والدنيا ليست لنا سنمضي يوماً".. آخر كلمات منار ضحية حادث المنوفية
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة