مبابي وسان جيرمان.. «النفس الطويل»!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي أكثر تصميماً من أي وقت مضى على الاحتفاظ بنجم الفريق وقائده الشاب كيليان مبابي وتمديد عقده قبل نهايته في «صيف 2024»، وتستخدم جميع أنواع الإغراءات المادية والمعنوية والإنسانية من أجل هذا الهدف، حتى لا يرحل بنهاية الموسم إلى ريال مدريد الإسباني.
وحقيقة الأمر، حسبما ذكر موقع جول العالمي، أن مستقبل النجم الدولي الفرنسي المُتوج بـ «مونديال 2018»، أصبح أكثر غموضاً وغير مؤكد، وإذا كان الاتجاه الطبيعي أن يرحل بنهاية عقده إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، فإن إدارة الباريسي لها رأي آخر، ولن تدخر جهداً من أجل قلب الموقف لمصلحتها، والإبقاء على «فتى بوندي المدلل» لاعباً في سان جيرمان، فمن ينتصر في سباق «النفس الطويل»؟
وكان مبابي أبلغ مسؤولي النادي في بداية الصيف، أنه لن يمدد عقده مع الفريق، وإنما يكمله فقط حتى نهايته في «صيف 2024»، وكان رد فعل «الباريسي» وقتها أن حرم مبابي من الجولة الآسيوية في كوريا واليابان، التي تسبق الموسم، ثم حرمانه من التدريب مع الفريق الأول، واستبعاده وضمه إلى تدريبات اللاعبين المعروضين للبيع وغير المرغوب فيهم، كما لم يشارك مبابي في أي مباراة تجريبية قبل انطلاق الموسم، وأيضاً لم يلعب أول مباراة رسمية في الدوري الفرنسي أمام لوريان، والتي انتهت 1-1، وسرعان ما شعرت إدارة النادي والمدير الفني الإسباني لويس إنريكي بالخطر، واستدعياه في اليوم التالي مباشرة لتدريبات الفريق، للشعور بمدى الحاجة إلى جهوده.
وبالفعل، نجح مبابي بمجرد عودته للفريق، في صنع الفارق خلال أكثر من مباراة، وكان حاسماً رغم أنه لم يحصل على «الجرعات» التدريبية الكافية، قبل انطلاق الموسم، ولم يصل مبابي بعد إلى مستواه الحقيقي، ولكنه يقدم الكثير لناديه، ولهذا لا ينوي المسؤولون التفريط فيه بسهولة.
ويعاني ناصر الخليفي رئيس النادي «الأمرين»، من أجل إقناع مبابي بتمديد عقده، ولا يفوت فرصة وإلا أشاد به، ووصفه بأنه أفضل لاعب في العالم، وإنه لاعب باريسي. ووصل الأمر إلى حد تدخل الإدارة القطرية في الدوحة، من أجل تحقيق الهدف المعلن، وهو ضرورة الاحتفاظ بمبابي لأن بقاءه أولوية أولى للمشروع الباريسي الطموح، والذي يتصدر هذا اللاعب واجهته.
ورغم ذلك لم تحسم الأمور بعد حتى الآن، ويبقى الحال على ماهو عليه، إذ أن مبابي يصر على إكمال هذا الموسم، مثلما أكد في بدايته، من دون الحديث بشكل علني عن مسألة تجديد العقد، أو عن مستقبله بعد «صيف 2024».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
أكد الفنان إياد نصار، أن أسمه موجود بأفضل المسلسلات خلال السنوات الماضية، كما أن اسمه موجود في أكثر من مشروع فني قوي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يشعره بشئ جيد جدًا.
وأضاف «نصار»، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه كان متوقع النجاح لفيلم موسى أكثر من النجاح الذي حققه ولم يتوقع ما حدث له، حيث إنه كان ينقصه أمر ما أو تركيز على أمر ما لنجاحه.
وتابع: فيلم «موسى» من الناحية الفنية هو قوي جدًا والمخرج بيتر ميمي أحكم صناعة هذا الفيلم بشكل كبير، إلا أنه كان ينقص شئ للنجاح ولم يعرف هذه النقطة.
واستكمل: «المخرج بيتر ميمي يثق فيه جدًا وثق في التفكير جدًا، كان هناك شئ ينقص في صناعة شخصية الهيرو».
وعن مسلسله الجديد، «ظلم المصطبة» الذي يخوض من خلاله سباق مسلسلات رمضان 2025، قال إياد نصار، إن هذا المسلسل مرهق جدًا، ويشارك معه مع عدد من الممثليين الكبار أمثال فتحي عبد الوهاب وريهام عبد الغفور، مؤكدًا أن طبيعة تصوير المسلسل صعبه جدًا.
تفاصيل مسلسل ظلم المصطبةيضم مسلسل ظلم المصطبة، المقرر عرضه ضمن مسلسلات رمضان 2025 نخبة من نجوم الفن أبرزهم:ريهام عبد الغفور، نخبة من نجوم الفن أبرزهم: فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبد الحميد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، سيناريو وحوار محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وينتمي المسلسل إلى نوعية مسلسلات الـ 15 حلقة، ومن المتوقع أن يحقق العمل نجاح فني وجماهيري كبير نظرا لتمتع أبطاله بقاهدة جماهيرية كبيرة.
ويجسد إياد نصار ضمن أحداث مسلسل ظلم المصطبة دور حسن، الذي تتشابك حياته مع حياة صديقه حمادة «فتحي عبد الوهاب»، وينافسه على حب ربيعة «ريهام عبد الغفور»، ومع سفر حسن إلى الخارج يجد حمادة الفرصة سانحة للفوز بربيعة، ويستطيع بنفوذ شقيقه الشيخ علاء على تحقيق مصالحه الشخصية.
أحداث مسلسل ظلم المصطبةتدور أحداث مسلسل ظلم المصطبة، العمل في مدينة «إيتاي البارود» بمحافظة البحيرة، حول قصص إنسانية ورومانسية مشوقة، تسلط الضوء على الصراعات التي يخوضها الأبطال وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتوارثة.
ويستعرض العمل تأثير الأعراف والتقاليد العرفية التي تحكم المجتمع الريفي، وكيف يمكن لتلك القوانين غير المنصفة أن تؤدي إلى تعقيد مصائر الأفراد والتأثير على علاقاتهم.
اقرأ أيضاًبعد عرض أول حلقاته.. «في لحظة» يتصدر التريند في مصر والسعودية
موعد عرض مسلسل الشرنقة الحلقة الـ 4