بعد لقاء بايدن.. الرئيس الألماني: سنواصل دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد له أنه يمكن "الاعتماد على" الولايات المتحدة فيما يتعلق بمواصلة الدعم لأوكرانيا.
وقال شتاينماير عقب لقائه بايدن في واشنطن إنه خلال اجتماعهما أمس الجمعة في البيت الأبيض بواشنطن كان من المهم لكليهما إرسال "إشارة"، وأضاف: "سنواصل دعم أوكرانيا في كفاحها من أجل البلاد وحريتها وديمقراطيتها"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب عن قناعته بإمكانية التوصل إلى حل رغم الفوضى التي يشهدها الكونجرس الأمريكي.
ولا تنص الميزانية المؤقتة التي أقرها الكونجرس خلال عطلة نهاية الأسبوع على تقديم أي مساعدات إضافية لأوكرانيا، وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستتوقف عن دعم أوكرانيا على الفور، لكن الأموال التي تمت الموافقة عليها حتى الآن بدأت تنفد وهناك حاجة إلى أموال جديدة.
German President Frank-Walter Steinmeier headed to the White House Friday for a meeting with President Joe Biden, to mark German-American Day celebrations. (Reuters) pic.twitter.com/I3s9oj9Hga
— Voice of America (@VOANews) October 7, 2023ويحاول الرئيس الأمريكي تهدئة المخاوف بين الحلفاء داخل حلف شمال الأطلسي الشركاء من احتمال نفاد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وجاءت زيارة شتاينماير لوشنطن مفاجئة. وذكر البيت الأبيض أن السبب الرسمي للزيارة هو مناسبة يوم الصداقة الألمانية-الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايدن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.