قالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، إن مُستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، وهي المُستوطنات القريبة من القطاع، يستغيثون بجيش الاحتلال بعد تسلل عناصر من فصائل المُقاومة إلى المستوطنات والسيطرة على مواقع.

وأفاد المُستوطنون للصحيفة، بأن عددًا منهم تعرض للأسر وأنهم يشعرون بأنه تم التخلي عنهم من قبل الجيش، وسط تقارير عن سيطرة المقاومة على معبر «إيريز» بيت حانون.

ونشر مُواطنون فلسطينيون، في قطاع غزة، مقاطع فيديو يظهر فيها عشرات من المقاومين، وهم داخل مُستوطنات ومواقع تابعة لجيش الاحتلال في مُستوطنات الغلاف، عقب اقتحامهم الحدود واجتيازهم السياج الأمني الفاصل شرق قطاع غزة.

واقتحم المُقاومون المستوطنات والمواقع العسكرية، وأفادت تقارير بسقوط عشرات القتلى من المُستوطنين وجنود الاحتلال، قبل أن يسيطر المقاومون على آليات عسكرية ومدرعات تابعة للاحتلال، ويعودون بها إلى القطاع، وظهر في فيديو منشور ومتداول عبر الإعلام التابع لحركة "حماس" جثث جنود إسرائيليين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مستوطنون اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني القدس

إقرأ أيضاً:

لماذا يعتبر الاحتلال عمليته برفح الأهم منذ استئناف الحرب؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في رفح جنوبي قطاع غزة تعد الأهم منذ استئناف الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي، معددا الأهداف التي تسعى القوات الإسرائيلية لتحقيقها.

وأوضح حنا -في معرض تحليله التطورات العسكرية بغزة- أن العملية تعد مدخلا إلى محور فيلادلفيا ومعبر رفح إلى مصر، ومن ثم فإنه يمكن تهجير الناس إلى منطقة المواصي غربا، والوصول إلى مدينة خان يونس.

ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال ينفذ عملية "كماشة" من الجنوب والشرق بهدف تقسيم القطاع في ظل وجود محاور فيلادلفيا، وكيسوفيم، ونتساريم، ومحاولة الدخول إلى بيت لاهيا وبيت حانون شمالا.

ومهد جيش الاحتلال لتوسيع عمليته البرية في محافظة رفح، التي تعتبر إحدى 5 محافظات في القطاع، وأصدر أوامر لسكان المحافظة الحدودية مع مصر بالإخلاء القسري لمناطق واسعة.

وأعرب حنا عن قناعته بأن جيش الاحتلال ينفذ عملية قضم متدرجة وتقطيع لأوصال القطاع ودفع الغزيين إلى مكان فارغ من أجل عزل المقاومة، في إطار سعيه للوصول إلى الأماكن السكنية بعدها، وهي مركز ثقل المقاتلين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات تسيطر على محور موراغ، الذي يقع بين رفح وخان يونس، ووصفه بأنه سيكون "محور فيلادلفيا الثاني"، مشيرا إلى أن الجيش يقوم بـ"زيادة الضغط في قطاع غزة خطوة بعد خطوة حتى نعيد المخطوفين".

إعلان

ويسيطر الاحتلال على ما يصفه بـ"حزام أمني" بعرض 700 متر إلى كيلومتر واحد في عمق غزة يحيط بكل القطاع، كذلك أصر على البقاء على الحدود بين مصر وقطاع غزة في محور فيلادلفيا.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

ويريد الاحتلال من هذه العملية -حسب حنا- الدخول إلى عمق القطاع عندما يريد وكيفما يريد وفي الوقت الذي يريده من دون مقاومة.

وأكد الخبير العسكري عدم وجود اشتباكات مباشرة بين المقاومة والاحتلال من المسافة صفر باستثناء الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.

وأرجع ذلك إلى أن المقاومة تحاول الاقتصاد في مخزونها للمرحلة المقبلة، إضافة إلى أن أي عملية اشتباك "قد تؤدي إلى انهيار منظومة مفاوضات وقف إطلاق النار".

وحسب حنا، فإن نتنياهو يضع العمل العسكري أولوية لاستعادة الأسرى المحتجزين، إذ يعتقد أنها فرصة إستراتيجية لتغيير معالم غزة وأرضها.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعتبر الاحتلال عمليته برفح الأهم منذ استئناف الحرب؟
  • يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية والجنود منهكون 
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تحتاج دستورا لتلافي حرب أهلية
  • حماس تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • البدناء لا يشعرون بلذة الطعام... الإجابة في هذه الدراسة
  • أكرموا المفرج عنهم
  • صحة غزة: ألف شهيد منذ استئناف العدوان
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع بيجن في القدس ويحرقون الإطارات للمطالبة بإعادة الرهائن
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة