رئيس الأركان اليمني يصل واشنطن تلبية لـ”دعوة أمريكية رسمية”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة، الفريق صغير بن عزيز، وصل مساء الجمعة 6 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكر موقع “سبتمبر نت”، أن زيارة بن عزيز لواشنطن تأتي بدعوة رسمية من الجانب الأمريكي، وسيجري خلالها “لقاءات تتركز حول أوجه التعاون والتنسيق في المجال العسكري والأمني وجهود مكافحة الارهاب والتهريب، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية”.
وكان بن عزيز أجرى، الخميس 5 أكتوبر/ تشرين الأول، في العاصمة السعودية الرياض، سلسلة لقاءات، مع عدد من ممثلي الملحقيات العسكرية لسفارات دول عربية وأجنبية، شملت أمريكا، وفرنسا، ومصر، واليابان، وبريطانيا، والهند.
وتركزت مباحثات اللقاءات حول التعاون برفع قدرات وكفاءة القوات المسلحة اليمنية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال العسكري والأمني، وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب وأمن الملاحة البحرية الدولية “في ظل التهديدات التي تمثلها منظمة الحوثي الإرهابية وداعمتها إيران على الأمن القومي العربي والعالمي في المنطقة”، طبقا لما جاء بموقع وزارة الدفاع اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.