هكذا رد الحوثي على مبادرة العرادة بشأن فتح الطرقات بين مأرب والبيضاء وصنعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
رد محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين، على المبادرة التي أطلقها سعادة النائب اللواء الشيخ سلطان بن علي العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب، بشأن فتح الطرقات بين المحافظة ومحافظتي البيضاء وصنعاء.
وقال الحوثي إن جماعته مع فتح الخطوط في مأرب أو غيرها من خطوط الجمهورية اليمنية وأي خدمة تعود لصالح الوطن والمواطنين، مثل إعادة التيار الكهربائي".
وأضاف في منشور له على حائط صفحته بمنصة "أكس"فهل سيتم ذلك في الواقع أم إنها خطوة أعلنت للاستهلاك الإعلامي فقط".
وتتخوف المليشيات الحوثية من فتح الطرقات بين المحافظات، كي لا يسهل على المواطنين في مناطق سيطرتها المغادرة إلى محافظة مأرب والفرار من جحيم الانقلاب ومخلفات الإمامة البغيضة.
وكان اللواء سلطان العرادة، أعلن أمس، استعداده فتح طريقي (مأرب- فرضة نهم_ صنعاء) و(مأرب - البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فتح الطرقات
إقرأ أيضاً:
ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت في مدينة مأرب ندوة سياسية ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.
دعت الندوة، التي نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية وتقديم محتوى مهني يعكس تطلعات اليمنيين لكسب التأييد الدولي.
وفي كلمته، دعا رئيس مركز المخا، عاتق جار الله، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى مهني يعكس تطلعات الشعب اليمني للحصول على دعم وتأييد دولي.
من جانبه، أكد رئيس مركز البحر الأحمر، محمد الولص بحيبح، على أهمية التصدي للتضليل الحوثي وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وتحدث وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، عن دور الإعلام في بناء مستقبل مستقر لليمن بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية الإعلام كجبهة موازية للمعركة العسكرية.
من جانبه، دعا العميد أحمد الأشول إلى ضرورة دعم القوات المسلحة وفضح جرائم الحوثيين عبر المنابر الإعلامية.
الندوة تخللتها ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولها محمد الجماعي عن تحديات الإعلام الوطني، الثانية قدمها عبدالله المنيفي حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، والثالثة من عاتق جار الله الذي تطرق إلى ضعف الخطاب الإعلامي اليمني على الصعيد الدولي.
واختتمت الندوة بدعوة لتطوير الإعلام الوطني وتعزيزه لدعم المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهة بأثر ذلك على حاضر ومستقبل البلاد.