هيمنة كبار «الشامبيونزليج» في «خبر كان»!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد نهاية الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يبدو أنه لم يعُد هناك مجال لهيمنة «الكبار» الكاملة على مجريات الأمور، وهو ما اتضح أكثر خلال اليوم الأول في تلك الجولة، عقب سقوط مانشستر يونايتد «الهائل» في «أولد ترافورد» أمام جلطة سراي، وخسارة أرسنال على يد لانس الفرنسي، بجانب الفوز الصعب الذي حصده بايرن ميونيخ أمام كوبنهاجن، وكذلك إنتر ميلان على بنفيكا، وفقد إشبيلية فرصة الفوز الأول بتعادل «قاتل» تعرض له أمام آيندهوفن الهولندي.
وتكرر الأمر في اليوم الثاني بصورة أقل حدة، باستثناء سحق نيوكاسل فريق باريس سان جيرمان «الملياري»، إذ فاز أتلتيكو مدريد بصعوبة على فينورد، وكذلك الأمر لبرشلونة أمام بورتو، وانتصار لاتسيو على سيلتيك، حتى أن «حامل اللقب» والبطل الإنجليزي «الرهيب»، مانشستر سيتي، لم يحصد الفوز بسهولة أمام لايبزج الألماني.
والمُثير أن النتيجة الأكبر في اليوم الثاني من تلك الجولة، جاءت من نصيب نيوكاسل الذي «دكّ» حصون باريس سان جيرمان في مفاجأة غير متوقعة، بالفوز 4-1، يليه الانتصار المتأخر لـ «البلومون» بنتيجة 3-1 أمام لايبزج، في حين تكررت نتيجة الفوز 3-2، في خمس مباريات على مدار يومي الجولة، بدأها سبورتينج براجا خارج ملعبه أمام يونيون برلين، وكذلك جلطة سراي على حساب مانشستر يونايتد، ثم ريال مدريد أمام نابولي وشاختار في عقر دار أنتويرب، في حين كان الفائز الوحيد في ملعبه بتلك النتيجة هو أتلتيكو مدريد أمام فينورد.
أما الغريب، فكان تعادل ميلان مرة أخرى من دون أهداف أمام بروسيا دورتموند، وهي النتيجة الأقل على الإطلاق في تلك الجولة، مثلما كان الحال في الجولة الأولى التي شهدت التعادل 0-0 مرة واحدة فقط أيضاً، وكان ميلان طرفاً في تلك المباراة مع نيوكاسل وقتها، ليصبح «الشياطين» أحد الفرق الثلاثة التي لم تُسجّل أي أهداف حتى الآن في مرحلة المجموعات، بجانب بروسيا دورتموند وبنفيكا.
ومع تفوق كبير لممثلي الكرة الإسبانية في تلك الجولة، حيث حققت فرق «الليجا» 4 انتصارات مقابل تعادل وحيد، والمُدهش أن 3 من تلك الانتصارات أتت خارج الديار لكلٍ من ريال مدريد وبرشلونة وسوسيداد، مقابل انتصار واحد لأتلتيكو في ملعبه، وحتى التعادل الذي ضرب إشبيلية في اللحظات الأخيرة، جاء خارج ملعبه أيضاً أمام آيندهوفن، ويتصدّر الرباعي الإسباني مجموعاتهم بنجاح واضح، وهم «الريال» و«البارسا» و«الأتليتي» وسوسيداد، بينما يملك إشبيلية فرصه الكاملة في تحسين وضعه بالمجموعة الثانية، إذ تعادل مرتين ولم يخسر، ويبتعد في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن المتصدر لانس.
أخيراً، يتصدر «عمالقة الكرة الهجومية» قائمة الأغزر تهديفاً حتى الآن، بعدما سجّل مانشستر سيتي 6 أهداف ومثلها لبرشلونة وبايرن ميونيخ، وكلهم حققوا انتصارين متتاليين في بداية «مجموعات الشامبيونزليج»، وبينما اهتزت شباك 30 فريقاً في هاتين المرحلتين، لم يخرج إلا برشلونة وميلان بشباك خالية من الأهداف، مع الوضع في الاعتبار أن «البارسا» فاز مرتين، وسجّل العدد الأكبر من الأهداف، في حين تعادل «الشياطين» في المباراتين ولم يُسجّل أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر يونايتد أرسنال بايرن ميونيخ ميلان برشلونة مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتلقى دفعة قوية قبل موقعة مانشستر سيتي
تلقى ريال مدريد أخبارًا إيجابية قبل مواجهته المرتقبة أمام مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ووفقًا لموقع فوتبول إسبانيا، شارك المدافعان أنطونيو روديجر ودافيد ألابا في تدريبات الفريق يوم الإثنين بشكل طبيعي، لكن صحيفة ماركا أكدت أن روديجر هو الأقرب للمشاركة أساسيًا، بينما من المرجح أن يكون ألابا، الذي لم يبدأ أي مباراة منذ إصابته في الركبة قبل 14 شهرًا، متاحًا كبديل فقط.
وعاد ألابا تدريجيًا إلى الملاعب عبر أربع مشاركات كبديل، بلغ مجموعها 70 دقيقة، مما يجعل الدفع به في التشكيلة الأساسية أمام السيتي خيارًا غير محتمل.
ومع عودة روديجر، قد يجري المدرب كارلو أنشيلوتي تعديلًا في الخط الخلفي، حيث من المحتمل خروج أحد الثنائي راؤول أسينسيو أو أوريلين تشواميني، مع إمكانية عودة الأخير إلى مركزه الطبيعي في خط الوسط.
من جهة أخرى، كان متوقعًا أن يعود لوكاس فاسكيز إلى التدريبات وفقًا لتصريحات أنشيلوتي، لكن غيابه المفاجئ عن مران الإثنين أكد عدم جاهزيته للمباراة، ما يترك الفريق بدون ظهير أيمن طبيعي.
ورغم ذلك، لن يعاني ريال مدريد كثيرًا في هذا المركز، خاصة مع تألق فالفيردي في أداء هذا الدور خلال المباراتين الأخيرتين.