الاثنين.. موسيقي الزمن الجميل علي أوتار الهارب في حفل ياسمين الحربي بالأوبرا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقدم عازفة الهارب ياسمين الحربي حفل في الثامنة مساء الاثنين ٩ اكتوبر علي المسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية بمشاركة فرقة إبهار مصر وكورال المدرج و المطربة سماح اسماعيل .
يتضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من موسيقي اغاني الزمن الجميل والاغاني المعاصرة لكبار الموسيقيين منهم سيد درويش ، محمد عبد الوهاب ، فريد الاطرش ، جمال سلامة ، هاني شنودة كما اعدت ياسمين مفاجاءة في هذا الحفل وهي ظهور متميز لعازف الكولة الكبير عبدالله حلمي .
يذكر ان ياسمين الحربي مواليد عام ١٩٧٩ ، التحقت بمعهد الكونسيرفتوار في السابعة من عمرها ودرست الموسيقي الكلاسيكية وتخصصت في العزف علي الة الهارب وفي عام ١٩٩٦ تخرجت في كلية التربية الموسيقية بعد ان درست الاتى البيانو والعود ، وفي عام ١٩٩٩ بدات رحلتها علي الة الهارب حيث قدمت العديد من الحفلات الناجحة التي نالت استحسان النقاد والجمهور ، اسست فرقتها الموسيقية عام ٢٠٠٠ وفي فترة زمنية قصيرة اصبح للفرقة قاعدة جماهيرية كبيرة اهتمت بما تقدمة من اعمال مميزة شملت المؤلفات الكلاسيكية العالمية والموسيقي العربية التي اعادت صياغتها للتتناسب مع الة الهارب ، بعدها اتجهت للعمل علي اعادة صناعة الهارب ذات الاصول المصرية وفي بداية عام ٢٠٠٤ قدمت اول ٨ الات هارب من صناعتها الخالصة وقامت بتوفيرها للخرجين الجدد من الكونسيرفتوار لتساعدهم للحصول علي فرصة عمل وكانت مبادرة ناجحة ساعدت علي انتشار الة الهارب ، قدمت العديد من الحفلات بدار الاوبرا المصرية والمراكز الثقافية وذاع صيتها في هذا الوقت مما جعلها تشارك بالعزف مع كبار الفنانين منهم محمد منير الذى تشاركه جميع حفلاتة داخل وخارج مصر هذا الى جانب العديد من حفلات استقبال الرؤساء بالتعاون مع وزارة الدفاع المصرية وتقديرا لها حرص العديد من وزراء دفاع الدول فرنسا ، اليونان ، العراق ، لبنان ، قبرص ، الصين ، كوريا الجنوبية ، امريكا وروسيا علي تكريمها تقديرا لها كسيدة مصرية مبدعة وقائدة لفرقتها ، شاركت في العديد من احتفالات الدول بمناسبتها القومية منها الامارات العربية المتحدة ، المانيا ، المملكة العربية السعودية و اليونان.
حرصت علي تقديم حفلات دورية لاهل جنوب مصر في المعابد وعلي ضفاف النيل في الاقصر واسوان وشاركت في افتتاح مسرح الدراما بدار الاوبرا الجديدة اكبر مدينة ثقافية وفنية في مصر الحديثة بالعاصمة الادارية ، قامت باهداء السلام الوطني لدوله الامارات العربيه المتحده في العيد الوطني عام زايد 2018 واهدته لشرطة الفچيره من علي ضفاف النيل شكرا وعرفانٱ للجميل ، شاركت بفرقتها في موسم الرياض .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر وأسوان التربية الموسيقية الأوبرا المصرية جمال سلامة دار الأوبرا المصرية محمد عبد الوهاب محمد منير ياسمين الحربي الهارب العدید من
إقرأ أيضاً:
رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مقهى فى طوكيو باليابان، افتتح عام ١٨٧٤ ويدعى مقهى فونيكولي فونيكولا وفى هذا المقهى، يمكنك وأنت جالس على مقعد من مقاعده، أن تسافر الى الماضى، وتختار تاريخ الزمن الذي مضى، وتعيش أحداثه مرة ثانية.
فقط توجد 5 قواعد للعودة إلى هذا الماضى يجب أن تحققها:
القاعدة الأولى: الأشخاص الوحيدون الذين يمكن للمرء مقابلتهم عندما يعود المرء بالزمن للماضي هم أولئك الذين زاروا المقهى.. لا بد أن يكونوا قد زاروا هذا المقهى من قبل أو كانوا مع الشخص الذى يريد العودة إلى الماضي فى هذا المقهى.
القاعدة الثانية: لا يمكن للمرء مهما حاول جاهدًا تغيير الحاضر أثناء عودته بالزمن للماضى ولكن له حرية أن يعبر عن مشاعره أو يغيرها دون تغيير الحدث ذاته أى تغيير المشاعر لا تغيير الوقائع.
القاعدة الثالثة: وهى من أجل العودة إلى الماضي، عليك أن تجلس على الكرسي الذي تشغله المرأة التي ترتدي الفستان الأبيض وإذا أردت أن تعرف من هى المرأة ذات الفستان الأبيض هى امرأة غالبًا ما تكون منشغلة بقراءة كتابها "العشاق" لكنها فى الواقع امرأة تحولت إلى شبح لأنها أهملت اتباع القواعد وإذا حاولت الجلوس لتجلس مكانها، فسوف تصاب بلعنة القوى الخفية ويتضح لك أنها شبح إذا لمستها.
القاعدة الرابعة: وهى أنك أثناء سفرك إلى الماضي، يجب عليك البقاء على الكرسي وعدم القيام من عليه.. وبعبارة أخرى، لا يمكنك الذهاب حتى إلى المرحاض أثناء العودة بالزمن.
القاعدة الخامسة: وهى عنوان الرواية هناك حدّ زمني فى الذهاب للماضى وهو "قبل أن تبرد القهوة" وهو عنوان الرواية وهذه القواعد بنيت عليها هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب الياباني توشيكازو كاواغوتشي وقد صدرت عام ٢٠١٥ وتدور كل أحداث هذه الرواية فى هذا المقهى وهو ليس كبيرا فهو يحتوى على ثلاث طاولات فقط ويقع فى زقاق ضيق فى طوكيو.
ونظرا لما لاقته هذه الرواية من إشادة الكثيرين ونفاد طبعاتها، حيث تم بيع أكثر من مليونين نسخة فقد تصدرت هذه الرواية لائحة جريدة التايمز للأكثر مبيعا ورشحتها جريدة إندبندنت الإنجليزية لجائزة أفضل رواية.
تستعرض الرواية قصص لأربع شخصيات قررت السفر عبر الزمن، وهي كالآتي:
القصة الأولى لفتاة تركت عشيقها يسافر للولايات المتحدة الأمريكية وندمت، فقررت السفر عبر الزمن لتعبر له عن مشاعرها نحوه.
والقصة الثانية لزوجة أصيب زوجها بالزهايمر فنسيها، وقررت السفر عبر الزمن لتستوضح منه أمرًا ما.
والقصة الثالثة لفتاة ماتت أختها الصغرى في حادث سيارة، وقررت السفر عبر الزمن لتزورها.
القصة الأخيرة لسيدة حامل ومريضة تخشى على مستقبل حملها، قررت السفر عبر الزمن للاطمئنان على طفلها.
وبعد أن أصبحت هذه الرواية من أكثر المبيعات أصدر بعدها المؤلف الياباني توشيكازو كاواغوتشي ثلاثة أجزاء أخرى.. الرواية الثانية بعنوان حكايات من المقهى والثالثة قبل أن تتلاشى ذاكرتك واخيرا الرواية الرابعة قبل أن نقول وداعا والتى صدرت العام الماضى ولاقت كل هذه الأجزاء الأربعة إشادة كبيرة من القراء.
الأسبوع المقبل بإذن الله أحدثك عن الأجزاء التالية لرواية قبل أن تبرد القهوة.