دعت كتيبة "عرين الأسود" الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة إلى توحيد الصفوف في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان المقاومة في قطاع غزة بدء معركة "طوفان الأقصى" وتوغلها بريا في مستوطنات الغلاف.

وقالت "عرين الأسود" في بيان "على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الآن وقبل أي شيء على جميع المقاتلين رص الصفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة".



وأضافت "على كل من يمتلك سلاحا ولم يستخدمه للدفاع عن الدين والوطن حان الوقت لتخرج رجلا وتؤدي ما عليك من واجب الشرف والرجولة".


وأعلنت الكتيبة الفلسطينية عن "النفير العام وبدء الهجوم الفوري من كل موقع على قوات الاحتلال ومستوطنيه".

مجموعات عرين الأسود في الضفة الغربية:

نعلن النفير العام وبدء الهجوم الفوري من كل موقع على قوات الاحتلال ومستوطنيه. pic.twitter.com/7mnoXto2zW — ابو مرتضى (@ThAlnt8101) October 7, 2023
من جهته، توجه نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، في كلمة إلى أبناء الضفة الغربية المحتلة بعد بدء عملية المقاومة ضد الاحتلال في ساعات الصباح الأولى من السبت.

وقال العاروري إن "الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكا مع كل مستوطنات الضفة"، داعيا جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى "المشاركة في معركة طوفان الأقصى".

يأتي ذلك وسط أنباء عن وقوع اشتباكات مسلحة على حاجز بيت فوريك شرقي نابلس، فيما أفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات بين مقاومين وقوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوبي المدينة.

وأعلنت كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير، عن دك حاجز حوارة بنابلس مكثفة من الرصاص ضمن معركة "طوفان الأقصى".

دوار نابلس الان ???????????????? pic.twitter.com/Wfwo7GhRDA — الحاج ابو علي حساب جديد (@ljbwly2196736) October 7, 2023

وجابت شوارع في نابلس ومدن أخرى من الضفة الغربية المحتلة مسيرات عفوية دعما لعملية المقاومة في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية عسكرية كبيرة ضد قوات الاحتلال، شملت اقتحام مستوطنات وإطلاق مئات الصواريخ صوب دولة الاحتلال.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، عن إطلاق عملية "طوفان الأقصى" شملت في المرحلة الأولى إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة، إضافة إلى اقتحام مستوطنات متاخمة لحدود قطاع غزة على نطاق واسع.


ودوت صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة وسط دوي أصوات انفجارات على نطاق واسع.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن تفعيل صفارات الإنذار في غوش دان بمدينة تل أبيب، مشيرة إلى إصابة أحد المباني بصواريخ المقاومة من قطاع غزة.

وتداول ناشطون مشاهد مصورة توثق تصاعد أعمدة الدخان من أحد المباني في المدينة.
وتحدث مسؤول في "نجمة داوود الحمراء" عن عدد كبير من القتلى لا يمكن حصره في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

عاجل| مجموعات "عرين الأسود": "على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الان وقبل أي شيء على جميع المقاتلين رص الصفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة

- على جميع المواطنين الاحرار والشرفاء الخروج بمسيرات ضخمة وعارمة واعلاء صوت الله أكبر في كل الميادين. — Motaz.Alb.7 ???????? (@Motaz_Alb) October 7, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نابلس القدس القدس نابلس عرين الاسود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الضفة الغربیة طوفان الأقصى عرین الأسود قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان على حافة التصعيد| اشتباكات حدودية وردود غاضبة بعد هجوم كشمير الدامي.. والأمم المتحدة تدعو الطرفين إلى "ضبط النفس"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد دبلوماسي وعسكري متزايد، تثير التوترات بين الهند وباكستان مخاوف من تطورات قد تؤدي إلى نزاع عسكري شامل، مما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. حيث أدى الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية في بلدة بهالجام بكشمير الهندية والذي أدى إلى مقتل 26 شخصًا، ليشكل نقطة تحول جديدة في التوترات المستمرة بين الهند وباكستان.

اندلعت اشتباكات صباح أمس الجمعة 25 أبريل 2025، بين القوات الباكستانية والهندية في موقعين حدوديين، وذلك بعد يومين من تصاعد التوتر بين البلدين، حيث قاما بتعليق التأشيرات وإغلاق الحدود والمجال الجوي، وطرد دبلوماسيين، وتوقيف التبادل التجاري.

ودارت اشتباكات مسلحة يوم الخميس 24 أبريل الجاري، بين قوات الجيشين الهندي والباكستاني في منطقة باسانتجار، أسفرت عن مقتل جندي هندي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، وفقًا لما أفاد به الجيش الهندي.

وأوضح الجيش الهندي أن الهجوم بدأ من قبل القوات الباكستانية، مما دفع الجانب الهندي للرد "بفاعلية"، حسب تعبيره.

من جانبه، أكد المسؤول الباكستاني في كشمير، سيد أشفق جيلاني، حدوث تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، مشيرًا إلى أن الهجوم لم يستهدف المدنيين.

سبق هذه الاشتباكات تصعيد آخر، حيث قام الجيش الهندي بتفجير منزلين يشتبه في تورط أصحابهما في الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير.

الهند ترد على الهجوم الإرهابي في كشمير بتصعيد دبلوماسي وتهديدات عسكرية

جاءت ردود الفعل الهندية سريعة وحاسمة بعد الهجوم الإرهابي في كشمير. في خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الهندية تقليص عدد الدبلوماسيين في باكستان وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين من نيودلهي، وهو ما يُعتبر تعبيرًا قويًا عن غضب الهند من الهجوم.

لم تقتصر الإجراءات الهندية على ذلك، بل طالبت الحكومة الهندية باكستان بفتح تحقيق في الحادث، مشيرة إلى أنها قد تتخذ تدابير عسكرية إذا تطلب الأمر.

باكستان تحذر من أي مساس بسيادتها وتعتبر قطع المياه إعلان حرب

على الجهة الأخرى، لم تلتزم باكستان الصمت حيال التصعيد الهندي، إذ أصدرت الحكومة الباكستانية تحذيرات شديدة، مشيرة إلى أنها لن تسمح لأي طرف بالتعدي على سيادتها أو أمنها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستواجه ردًا حازمًا. نحن نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، خصوصًا فيما يتعلق بقضية المياه". ورغم تهديدات الهند المتكررة بقطع إمدادات المياه عن باكستان عبر نهر السند، الذي يعد المصدر الرئيسي لما يقرب من 80% من احتياجات باكستان الزراعية، أكدت باكستان أن مثل هذه الإجراءات ستعتبر بمثابة إعلان حرب. ووفقًا لما ذكرته دكتورة تامارا برو، فإن "قطع المياه عن باكستان سيؤدي إلى كارثة اقتصادية، ولن يسمح الجيش الباكستاني بمرور هذه الخطوة دون اتخاذ رد فعل قوي".

الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى "ضبط النفس"

دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد يومين من تصاعد التوتر بين البلدين، شمل تعليق التأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ هجوم الثلاثاء على سياح في كشمير، حيث تبادلت القوتان النوويتان إطلاق النار لفترة وجيزة في وقت مبكر من صباح الجمعة.

رئيس الوزراء الهندي: "سنطارد الإرهابيين إلى أقاصي الأرض"

تعهد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير قبل يومين وأسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل.

وفي أول خطاب له بعد الهجوم، قال مودي: "أقول للعالم أجمع، سنحدد هوية الإرهابيين ومن يقف وراءهم، وسنطاردهم إلى أقاصي الأرض".

وأضاف مودي: "سيدفعون الثمن، مهما كانت المسافة التي يختبئون فيها. حان الوقت لتدمير أماكنهم، وإرادة 1.4 مليار هندي ستكسر شوكة هؤلاء الإرهابيين".

معاهدة المياه| هل تستطيع الهند قطع تدفق مياه نهر السند إلى باكستان؟

بعد أن علقت الهند معاهدة هامة كانت تنظم تقاسم مياه ستة أنهار في حوض نهر السند بين الهند وباكستان، وذلك عقب الهجوم المروع الذي وقع يوم الثلاثاء في كشمير الهندية.

نجحت معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 في الصمود خلال حربين بين الدولتين النوويتين، واعتُبرت نموذجًا في إدارة المياه العابرة للحدود.

ويأتي تعليق المعاهدة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الهند ضد باكستان، متهمةً إياها بدعم الإرهاب العابر للحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشكل قاطع. من جهتها، ردت باكستان على هذه التحركات الهندية، محذرةً من أن أي خطوة لوقف تدفق المياه "سيُعتبر بمثابة عمل حربي".

وتنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الثلاثة الشرقية – رافي، بياس، وسوتليج – للهند، بينما تحصل باكستان على 80% من مياه الأنهار الثلاثة الغربية – السند، جيلوم، وتشيناب.

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان على حافة التصعيد| اشتباكات حدودية وردود غاضبة بعد هجوم كشمير الدامي.. والأمم المتحدة تدعو الطرفين إلى "ضبط النفس"
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة