مساعي أمريكية لعرقلة اتفاق مأرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خاص – YNP ...
كشفت مصادر عسكرية في مأرب، السبت، رفض الولايات المتحدة لمساعي التقريب الأممي بين العرادة والحوثي ..
وأفادت مصادر في وزارة الدفاع بمأرب بأن استدعاء وزارة الدفاع الامريكية لرئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز بالتزامن مع وصول المستشار العسكري للمبعوث الأممي انطوني هايورد إلى مأرب ضمن ترتيبات لتصعيد عسكري.
وأوضحت المصادر بأن الولايات المتحدة ، رغم تسويقها مزاعم بضرورة مفاوضات يمنية –يمنية، الا انها ترفض المساعي الأخيرة لفتح طرق مأرب.
وكانت الدفاع الامريكية استدعى بن عزيز ونظمت له لقاءات في واشنطن بقادة دفاع عدة دول عربية ضمن تسهيلات لدعم قواته.
والخطوة الامريكية المتزامنة مع حراك اممي في ملف فتح الطرق يشير إلى محاولة واشنطن التصعيد عسكريا في ملف المحافظة النفطية والتي سبق لها وان رفضت سيطرة صنعاء عليها.
وتربط واشنطن، كما يقول مبعوثها، أي مفاوضات يمنية – يمنية بتشكيل سلطة موالية لها وبما يحقق اجندتها في اليمن وابرزها تبرير نفوذ عسكري مستقبلا وتسهيل سيطرتها على عائدات النفط والغاز.
ولا تزال الشركات الامريكية وابرزها هنت تستحوذ على عائدات نفط مأرب رغم مغادرتها المحافظة قبل اكثر من عقد، وفق وثائق تم تداولها مؤخرا
امريكا محافظة مارب سلط العرادة الحثي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: امريكا محافظة مارب
إقرأ أيضاً:
واشنطن وطهران في غرفة واحدة.. وأوروبا خلف الباب
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في عالمٍ تتقاطع فيه الحسابات النووية مع المصالح السياسية الآنية، لا يعود للثقة مكان على طاولة المفاوضات. هكذا يبدو المشهد من بوابة سلطنة عُمان، التي باتت مجدداً ساحة خلفية لتفاهمات كبرى تُصاغ بعيداً عن الأضواء، أو على الأقل بعيداً عن الأوروبيين. ففي الوقت الذي تُعقد فيه الاجتماعات الحساسة بين طهران وواشنطن، تتصاعد التوترات وتتشابك الملفات، ويغيب اللاعب الأوروبي عن الصورة، لا عن القلق.
الملف النووي الإيراني لم يعد قضية فنية بحتة، بل تحوّل إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الإدارات الأميركية المتعاقبة، وبين إيران التي تتقن اللعب على حافة الهاوية. من جهة، يحاول ترامب استعادة موقعه كمفاوض حازم يلوّح بالخيار العسكري، ومن جهة أخرى، ترى طهران أن الوقت لا يكفي لاتفاق شامل، فتقترح اتفاقاً مؤقتاً. أما الأوروبيون، فتُركوا خارج الغرفة، رغم أنهم يمتلكون مفاتيح الضغط والعقوبات وفق اتفاق 2015.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الولايات المتحدة لم تُطلعهم على اجتماع عُمان المقرر السبت بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذكر موقع “أكسيوس” أن طهران تدرس عرض اتفاق نووي مؤقت نظراً لضيق الوقت، يشمل تعليقاً جزئياً لأنشطة التخصيب، مقابل تخفيف بعض العقوبات. يأتي ذلك وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة، وتحذيرات أوروبية بتفعيل آلية Snapback إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية يونيو.
ترمب يفاوض وحده.. أين أوروبا؟
في مشهدٍ يعكس الانقسام الغربي، تجاهلت واشنطن حلفاءها الأوروبيين عند ترتيب اجتماع عُمان، وهو ما فسره مسؤولون في باريس وبرلين ولندن بأنه “ضرب لمبدأ الشراكة”، وعودة إلى سياسات “الصدمة والعزلة” التي تبناها ترامب في ولايته الأولى. تغريدة لدبلوماسي فرنسي سابق قالت باختصار: “تم استبعادنا لأننا لم نعد نُؤخذ بجدية.”
اتفاق مؤقت.. قنبلة مؤجلة؟
المقترح الإيراني، بحسب تسريبات “أكسيوس”، يشبه ما يسميه الخبراء “وقف إطلاق نار نووي”: تعليق التخصيب وتقليل المخزون بنسبة 60%، مقابل تنفس اقتصادي. لكن هذا الاتفاق المؤقت، إن تم، سيكون كمن يؤجل الانفجار دون معالجة أسبابه. كما علّق أحد المحللين الإيرانيين على “إكس”: “نتوقف عن الجري نحو القنبلة… لكن لا نعود أدراجنا.”
Snapback.. السلاح الأوروبي البارد
بينما تنوي بريطانيا وفرنسا وألمانيا استخدام آلية “العودة السريعة للعقوبات” كورقة ضغط، تبدو هذه الورقة باهتة في ظل غياب التنسيق مع واشنطن. الأوروبيون هددوا، لكن لم يُستشاروا. ومع ذلك، فإن طهران تخشى هذه الورقة أكثر مما تخشى التصعيد الأميركي، لأنها فاعلة ومباشرة، بلا مفاوضات ولا استئناف.
عُمان.. منصة المفاوضات الهامسة
ليست المرة الأولى التي تكون فيها سلطنة عُمان مركز الوساطة الصامتة. لكن الجديد في الاجتماع المرتقب، أنه يتم بـ”غرفة واحدة”، حسب الخارجية الأميركية. هذه العبارة تُفسر على أنها تحول نوعي: من مفاوضات غير مباشرة بوسيط، إلى مواجهة دبلوماسية حقيقية بين الطرفين. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: “لأول مرة منذ زمن بعيد.. نلتقي وجهاً لوجه.”
طهران بين شمخاني وعباس عراقجي
فيما يقود عباس عراقجي وفد بلاده إلى مسقط، لا تتوقف التصريحات المتشددة من طهران. علي شمخاني هدّد بطرد المفتشين الدوليين ونقل المواد المخصبة إلى مواقع سرّية. هذا التصعيد، وإن بدا دفاعياً، يُظهر أن إيران تدخل المحادثات بـ”سيفين”: أحدهما للحوار، والآخر للتصعيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts