حصول محافظ جنوب سيناء على جائزة منتدى المرونة العالمي في دبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أهدت إدارة منتدى المرونة العالمي المنعقد بإمارة دبي جائزة وشعار المنتدى إلى اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، تقديرا لجهوده البارزة في مجال المرونة ومجهوداته في الحد من مخاطر الحوادث والكوارث، وذلك في ختام المنتدي المنعقد بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة ما يزيد على 150 من كبار الشخصيات وصناع القرار و500 خبير و35 متحدثاً من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك على هامش مشاركته في حفل تكريم ومأدبة عشاء أقيمت لعدد من الشخصيات العالمية المشاركة بالمنتدى، والذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومركز المرونة في دبي.
وعرض اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، خلال المنتدي جهود الدولة المصرية قبل انعقاد مؤتمر تغير المناخ كوب 27 بشرم الشيخ العام الماضي نوفمبر 2022، في اطار نقل تجربة شرم الشيخ خلال المؤتمر لدبي استعدادا لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر كوب 28 خلال العام الجاري.
مشروع شرم الشيخ الخضراء الذكيةوبحسب بيان صحفي صادر عن محافظة جنوب سيناء، أشار المحافظ لإجراءات «مشروع شرم الشيخ الخضراء الذكية» الذي يهدف إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معا، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمنا، وذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة الأنظمة على التكيف، والقدرة على والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج والاستدامة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل منظومة القضاء على الانبعاثات الكربونية واستخدام وسائل الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والتوسع في إقامة المحطات الخاصة بها والزام الفنادق باستخدامها.
ويشمل المشروع التوسع في إقامة محطات الشحن الكهربائى والغاز واستبدال وسائل النقل العام والخاص للعمل بهذة الطاقة الجديدة، وتغير الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ وتوحيدها في كل الأماكن السياحية والرئيسية والمطار من اجل الترويج السياحي، فضلا عن إنشاء مراكز سيطرة وإنذار مبكر تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتأمين المدينة وكل طرقها من خلال منظومة كاميرات بانورامية متطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى المرونة العالمي بدبي التغيرات المناخية مواجهة المخاطر الطاقة المتجددة جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.