انطلقت، صباح اليوم السبت، عملية التصويت في اليوم الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2023 وذلك عبر التصويت عن بُعد من داخل دولى الإمارات وخارجها والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع مناطق الدولة وسط إقبال لافت من أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن عملية التصويت الإلكتروني انطلقت في مراكز الانتخاب في تمام الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء إلى جانب التصويت عن بُعد سواء من داخل دولة الإمارات أو من خارجها والذي سينتهي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه بتوقيت دولة الإمارات.

وتشهد المراكز الانتخابية على مستوى دولة الإمارات إقبالا لافتا من أعضاء الهيئات الانتخابية منذ بدء عملية التصويت ما يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الإمارات والتي تظهر بشكل واضح من خلال التفاعل الكبير الذي تبرزه فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب وأصحاب الهمم في المشاركة الفاعلة بالعملية الانتخابية.

وحرصت اللجنة الوطنية للانتخابات بالإمارات على توفير جميع الإمكانات التي تؤمن أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، وبما يضمن في الوقت ذاته سير أفضل لجميع مجريات عمليات التصويت في اليوم الانتخابي.

ويمثل يوم الانتخاب الرئيس فرصة للناخبين الذين لم يصوتوا خلال فترة التصويت المبكر "4 و5 أكتوبر" ويوم "6" أكتوبر المخصص للتصويت عن بُعد فقط للمشاركة بفاعلية في هذا الواجب الوطني.

وبعد الانتهاء من عمليات التصويت وإغلاق المراكز سيتم إعلان نتائج الفرز الأولية لعمليات التصويت والقائمة الأولية للفائزين بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2023.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات بالإمارات قد أوضحت أنه سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2023 في مركز الانتخاب الرئيس في "مركز أبوظبي للطاقة" وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل في يوم الانتخاب الرئيس.

وتضم مراكز الانتخاب المعتمدة للتصويت الإلكتروني في يوم الانتخاب الرئيس "24" مركزاً موزعة على الإمارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامارات اليوم الوطني انتخابات الوطني الاتحادي الوطني الاتحادي الإماراتي الوطنی الاتحادی الانتخاب الرئیس عملیة التصویت

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. بدء التصويت في انتخابات برلمانية قد تصل باليمين المتطرف إلى السلطة

بدأ الناخبون الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم، الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مما يمثل تغييرا جذريا محتملا في قلب الاتحاد الأوروبي.

وفاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون، في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.

وظل حزب لوبان المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة منبوذا لفترة طويلة، لكنه الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، وستغلق عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء.

ويتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، وأن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو.

وقالت لوبان في مقابلة صحفية، الأربعاء الماضي: "سنفوز بالأغلبية المطلقة"، متوقعة أن يصبح تلميذها، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، رئيسا للوزراء.

"مقامرة أم مناورة".. ما أهداف ماكرون من الدعوة لانتخابات جديدة بفرنسا؟ في خطوة مفاجئة، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة، إثر الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

ووضع حزبها برنامجا اقتصاديا عالي الإنفاق، ويسعى إلى الحد من الهجرة.

وإذا فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية فترة غير مسبوقة من الاضطراب مع تنافس ماكرون - الذي قال إنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027 - وبارديلا من أجل الحق في التحدث باسم فرنسا.

وشهدت فرنسا 3 فترات من "التعايش" عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في عصر ما بعد الحرب،  لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى مثل تلك وجهات النظر المتباينة جذريا حيال قضايا عالمية.

وأشار بارديلا بالفعل إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية، حيث يمكن أن تتحول فرنسا من كونها أحد أعمدة الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة الاتحاد الأوروبي، وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية، وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.

ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارا صريحا أن يثير حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية على أوكرانيا.

اليمين المتطرّف يتصدّر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية يتصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة مع 34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاع نشر الاثنين غداة إعلان حل الجمعية الوطنية.

ولدى لوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

"انقسام الأصوات في صالح التطرف"

من جانب آخر، أشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التجمع الوطني بفارق مريح بنسبة 33-36 بالمئة من الأصوات، بينما يأتي تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار، الذي تم تشكيله على عجل، في المركز الثاني بنسبة 28-31 بالمئة.

ويحل تحالف ماكرون المنتمي لتيار الوسط ثالثا بنسبة 20-23 بالمئة.

وتضم الجبهة الشعبية الجديدة مجموعة واسعة من الأحزاب من يسار الوسط المعتدل إلى اليسار المتشدد. ومنها الحزب المشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض لحلف شمال الأطلسي، حزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون، أحد أشد معارضي ماكرون.

وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيس، فنسنت مارتيني، إنه من الصعب التنبؤ بكيفية ترجمة أرقام الاستطلاع إلى مقاعد في الجمعية الوطنية بسبب آلية عمل الانتخابات.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة ​​من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، حيث يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

وقال مارتيني: "إذا كانت نسبة المشاركة عالية جدا، فقد يكون هناك حزب ثالث أو رابع يدخل في المنافسة. لذا، بالطبع هناك خطر بانقسام الأصوات، ونعلم أن الانقسام يأتي في صالح حزب التجمع الوطني".

وعلى مدار عقود، فإنه كلما اكتسب اليمين المتطرف شعبية على نحو مطرد، يتحد الناخبون والأحزاب الذين لم يدعموه ضده إذا ما رأوا أنه يقترب من تولي السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يتحقق هذه المرة.

وقال مارتيني إنه لم يتضح ما إذا كان المرشحون من معسكر ماكرون سينظرون في خطوة الانسحاب من الجولة الثانية لمنح منافسيهم من اليسار فرصة التغلب على حزب التجمع الوطني أو العكس.

وسعت لوبان وبارديلا إلى جعل صورة حزبهما أكثر قبولا لدى العامة، فعلى سبيل المثال نددت بمعاداة السامية، بينما كان لوالدها جان ماري لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية، تاريخ من التعليقات المعادية للسامية التي أدلى بها علنا.

لكن منتقدين يقولون إن "تودد حزب التجمع الوطني لليهود ليس سوى غطاء يتيح له إنكار الاتهامات بالعنصرية، بينما يعادي المسلمين والأجانب باستمرار".

مقالات مشابهة

  • الأعلى منذ 1978.. نسبة التصويت بانتخابات فرنسا 59.39% حتى الآن
  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولي
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف
  • بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
  • فرنسا.. بدء التصويت في انتخابات برلمانية قد تصل باليمين المتطرف إلى السلطة
  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • انتخابات تشريعية فرنسية مبكرة.. فما خصوصيتها وكيف سيتم التصويت؟
  •  إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها