قادمة من الصين.. روسيا تعلن وصول أول سفينة عن طريق القطب الشمالي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت روسيا، الجمعة، وصول أول سفينة من الصين عن "طريق بحر الشمال"، الذي يربط آسيا بأوروبا عبر القطب الشمالي، في ما يعدّ واحدًا من طموحات موسكو الكبيرة لتطوير تجارتها الدولية.
وقال الحاكم الإقليمي أنتون أليخانوف، على "تليجرام": لقد "وصلت اليوم أول سفينة إلى منطقة كالينينغراد عبر طريق بحر الشمال"، لكنه لم يحدّد ماهية الشحنة.
وتظهر الصور التي نشرها المسؤول الروسي سفينة حاويات تسمّى "نيونيو بولار بير".
وأوضح أنّ السفينة غادرت شنغهاي عبر أرخانغيلسك (شمال روسيا)، قبل أن تصل إلى بالتييسك في منطقة كالينينغراد، وهي جيب روسي على أبواب الاتحاد الأوروبي.
وقال أليخانوف إنّ وجهتها النهائية هي سانت بطرسبرغ، عاصمة الإمبراطورية الروسية السابقة.
اقرأ أيضاً
الهند: نتطلع إلى شراكة مع روسيا في تطوير طريق بحر الشمال
وتخطّط شركات النقل لضمان إمكانية استخدام هذا الطريق بشكل دائم، وهو يسمى أيضًا الممر الشمالي الشرقي، وقال أليخانوف “سيكون أرخص وأسرع من المرور عبر قناة السويس”.
وتأمل موسكو أن يتمكّن هذا الطريق عبر القطب الشمالي، الذي أصبح سالكًا أكثر بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد، من أن ينافس في المستقبل قناة السويس في تجارة المحروقات على وجه الخصوص.
ويقول خبراء إن هذا الطريق قد يقلص مسافة السفر من شرق آسيا إلى أوروبا -حيث تمر السفن عبر قناة السويس- من 21 ألف كيلومتر حاليًا، إلى 12 ألفًا و800 كيلومتر، ومن شأن هذا أن يقلص مدة الرحلة بنحو 10-15 يومًا.
ومنذ سنوات، تقوم روسيا ببناء البنية التحتية للموانئ، ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وكاسحات الجليد.
لكنّ التنقّل في الظروف القاسية للقطب الشمالي يظلّ تحدّيًا كبيرًا، ولا يزال هذا الطريق بعيدًا جدًا عن أن يحلّ محل قناة السويس.
اقرأ أيضاً
وزير روسي: قناة السويس لن تتأثر سلبا بطريق بحر الشمال
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قناة السويس طريق القطب الشمالي روسيا الصين طریق بحر الشمال قناة السویس هذا الطریق
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق اراضيها خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق مختلفة خلال الليل.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.