الكونغرس يدعو بايدن للكشف عن استراتيجيته تجاه أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
دعا بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى إبلاغ الكونغرس بالاستراتيجية تجاه أوكرانيا، والمفاوضات المحتملة مع روسيا لإنهاء النزاع.
ويرى رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، والسيناتور جيم ريش، أن البيت الأبيض فشل في صياغة استراتيجية لمساعدة كييف تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية.
وأعرب عضوا الكونغرس، عن القلق بخصوص تقارير تحدثت عن مناقشات سرية مزعومة مع مسؤولين روس تم استبعاد المسؤولين الأوكرانيين منها.
وجاء في رسالة أرسلها هذان العضوان، إلى بايدن: "يجب أن تقوموا بإبلاغنا باستراتيجية إدارتكم لإنهاء الحرب بنجاح، وبجميع إجراءاتكم للتفاعل مع روسيا".
وطالبت الرسالة كذلك، بتحديد كيف سيكون شكل انتصار أوكرانيا وهزيمة روسيا، فيما شدد عضوا الكونغرس، على ضرورة قيام البيت الأبيض بالرد على أسئلتهما، في موعد أقصاه 6 تشرين الثاني المقبلة.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.