أجواء شتاء أوروبا في جبال الملح ببورسعيد.. تزلج وجلسات «فوتوسيشن» (صور)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شهدت جبال الملح في محافظة بورسعيد، إقبالا ملحوظا من الزائرين اليوم السبت، والذين وفدوا إليها من مختلف المحافظات، ضمن رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم بورسعيد.
وحرص الزائرون على التقاط صور تذكارية أمام جبال الملح، والتزلج فوقها، كأنها جبال جليد، وكان في استقبالهم اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد.
جبال الملح مزار سياحيوأكد «عامر»، أن الزائرين استمتعوا بقضاء وقت ممتع على جبال الملح، وكأنها جبال الثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلى مزار سياحي، واكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمون للمدينة.
وأشار إلى أن بورفؤاد تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، مشيراً إلى تقديم كل الخدمات للزائرين لتنشيط السياحة الداخلية واستقبال الرحلات القادمة من كل محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح.
رحلات اليوم الواحدوقال «عامر»، إن بورفؤاد تشهد يومي الجمعة والسبت عددا كبيرا من رحلات اليوم الواحد، حيث يستقل الزائرون المعدية ويلتقطوا صورًا تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية، والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد، كما يتم زيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي، والذي يعد أقدم ناد أُنشئ بمصر، وكذلك ميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، فضلا عن التجول في شوارع مدينة بورفؤاد وسط المسطحات الخضراء.
سحب الطاقة السلبيةوأكدت إيمان نعمان من الشرقية فوائد الملح، حيث يسحب الطاقة السلبية من الجسم، فهو شبيه بجلسات العلاج الطبيعي، كما أن ممارسة التزلج فوقه ممتعة وكأننا نتزلج فوق الجليد، مشيرة إلى أنها جاءت إلى جبال الملح اكثر من مرة وتستمتع كل مرة به.
جلسات «فوتوسيشن» فوق جبال الملحوقال محمد نصر، إنه يقوم بعمل جلسات «فوتوسيشن» للزائرين، حيث نلقي بالملح من أعلى الجبال، ويتم التقاط الصور ليرى من يشاهد الصور الأمر وكأنها ثلوج تتساقط على رأس الزائر، لأن لونه ناصع البياض يشبه الثلج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبال الملح محافظة بورسعيد رحلات اليوم الواحد
إقرأ أيضاً:
أجواء حماسية في ثاني أيام «عالمية» أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
أبوظبي (الاتحاد)
تواصلت الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
وتضمّنت منافسات اليوم نزالات فئة البراعم من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، بالإضافة إلى منافسات فئة الباراجوجيتسو المخصصة للاعبين من أصحاب الهمم.
حضر المنافسات عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد؛ ومحمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد؛ وعلياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول؛ وحسن وحيد نائب سفير جمهورية المالديف لدى الدولة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وقال محمد حميد بن دلموج الظاهري: «فخورون بمشاهدة المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تمنحهم أفضل منصة عالمية لاتخاذ أولى خطواتهم على طريق الاحتراف، من خلال الاحتكاك والتنافس مع لاعبين من مستويات مختلفة».
وتابع: «تعكس المشاركة المكثفة في منافسات فئة البراعم مدى الانتشار المتزايد الذي تشهده رياضة الجوجيتسو بفضل الدعم والرعاية من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الوعي المتنامي من قبل الأسر والعائلات بفوائدها العديدة على الصعيدين البدني والذهني. كما يأتي الحضور والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، ليؤكد حرص الأهالي على تشجيع الأبناء لممارسة هذه الرياضة لما لها من دور في غرس قيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس والصبر لديهم».
وقالت علياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول: «تُجسد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حدثاً رياضياً مميزاً، حيث تتألق أجيال المستقبل على البساط بروح يملؤها الحماس والعزيمة.
يعكس مشهد اللاعبين من البراعم وأبطال الباراجوجيتسو على البساط الشغف الفريد بهذه الرياضة، بما يُضفي رونقاً خاصاً على البطولة ويؤكد على مكانتها كمنصة مميزة تجمع بين المنافسات الشيقة والقيم الإنسانية النبيلة».
وبدوره، قال فؤاد فهمي درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية: «رياضة الجوجيتسو لها أهمية خاصة في الدولة، خصوصاً أنها أصبحت ثقافة مجتمع، بعد أن باتت الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين كل الرياضات في مختلف إمارات الدولة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وذلك لما لها من آثار إيجابية مهمة على الجانبين البدني والذهني للأجيال. إن مشهد العائلات وهي تدعم أبناءها اليوم خير دليل على التأثير الإيجابي العميق لهذه الرياضة في بناء مجتمع مترابط وصحي».