كريم خالد عبد العزيز يكتب: بعد خمسين عاما .. شكرا جيل أكتوبر العظيم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
انتصار أكتوبر العظيم ليس حدثا عسكريا فحسب بل يوما وطنيا نشعر فيه كشعب مصري وكأمة عربية بطعم النصر ومشاعر الفرح بعد استرداد الكرامة وعودة الحق لأصحابه ، نصر أكتوبر المجيد جدد الأمل في جيل كامل بعد اليأس من النكسة والهزيمة ، وجعلنا نفتخر عبر الأجيال بما حققه رجال قواتنا المسلحة البواسل من بطولات تسطر في التاريخ بحروف من نور ، بدءًا من التخطيط العسكري الذكي الذي حقق النصر حتى اتفاقية السلام التي حافظت على أمن واستقرار أجيال المستقبل بعد هذا النصر العظيم .
كل الشكر والتقدير لروح الشهيد البطل الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام ، الذي أرسى خطة الحرب من أجل تحقيق النصر ، ووضع خطة السلام من أجل الحفاظ على هذا النصر لسنوات عديدة ..
كل الشكر والتقدير لكل القادة الأبطال الذين شاركوا في هذه الحرب من أبناء قواتنا المسلحة ومنهم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قائد الضربة الجوية الأولى .. كل الشكر والتقدير لروح كل جندي شهيد ضحى بنفسه دفاعا عن أرضه وعرضه ، واختار الشهادة من أجل حياة جيل كامل ، شكرا لكل جندي حارب بقلب شجاع ، ولكل مصاب في هذه الحرب فقد جزءًا من جسده من أجل ألا تنتقص حبة رمال من أرضه ووطنه ..
كان يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣ الموافق يوم العاشر من رمضان ١٣٩٣ الذي حارب فيه جنودنا البواسل وهم صائمون ولم يبالوا ولم يستسلموا حتى النصر .. علينا أن نذكّر الأجيال الجديدة خاصة الشباب بالبطولات الخالدة لجيل أكتوبر العظيم ليتجدد في أعماقهم حب الوطن والولاء للأرض كأجدادهم الوطنيين الذين تركوا وراءهم سجلا عظيما من البطولات والأمجاد .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصار أكتوبر نصر اكتوبر السادات العاشر من رمضان من أجل
إقرأ أيضاً:
«أشقاء السلة».. خالد وعزوز وسالم للمرة الأولى «في ملعب واحد»
علي معالي (أبوظبي)
ظاهرة الأشقاء الثلاثة في صفوف المنتخب الوطني لرجال كرة السلة تعود من جديد، وهذه المرة مع الأشقاء خالد وعبدالعزيز «عزوز»، وسالم خليفة عبدالله خلفان، وهي المرة الأولى التي يتدربون فيها معاً بالمنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض مباراتين قويتين في تصفيات كأس آسيا أمام لبنان والبحرين يومي 22 و25 من نوفمبر الجاري في دبي، وهذه هي المرة الثانية التي يوجد فيها أشقاء ثلاثة بالمنتخب في وقت واحد، بعد محمد، وأحمد وحامد عبداللطيف من نادي شباب الأهلي، ولكن بعد ابتعاد محمد عبداللطيف عن النادي والمنتخب بسبب الإصابة، يلعب الثنائي أحمد وحامد حالياً بالمنتخب.
وجود ثلاثي عائلة خليفة عبدالله خلفان، هو استمرار لجيل طويل لهذه الأسرة بدأ بالأب خليفة، ثم انتقل إلى الأبناء صلاح وخالد ومبارك وعبدالعزيز وسالم، إضافة إلى شقيقي الأب خليفة، وهما، إبراهيم عبدالله الملقب بـ«جاك»، وراشد عبدالله، وثلاثي الجيل الحالي، اثنان منهما يلعبان في صفوف الوصل، وهما عبدالعزيز (20 عاماً)، وسالم (16 عاماً)، في حين انتقل خالد (32 عاماً)، مؤخراً إلى صفوف نادي الشارقة، مستفيداً من قرار حرية الانتقال بعد الـ 30 عاماً، ويعتبر خالد من الكفاءات العالية والخبرات الطويلة في مجال اللعبة.
ويقول خالد خليفة: «لعبت مع شقيقي عبدالعزيز من قبل في الوصل قبل الانتقال إلى الشارقة، ولكن لم ألعب مع سالم إلا بصفوف المنتخب، وأشعر بالفخر، ونحن الثلاثة نمثل منتخبنا الوطني، وهو دافع كبير لنا لنبذل أقصى جهد».
وأضاف: «حديثنا في الأسرة لا ينقطع عن كرة السلة، خاصة أن الوالد قام بتدريبنا في المراحل السنية، ولست نادماً على استمراري مع السلة وحققت الكثير من أهدافي معها، وإن كان هدفي الأكبر في المرحلة الحالية أن نسهم أنا وأشقائي وزملائي بالمنتخب في التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة المقرر إقامتها في السعودية، بعد خوض التصفيات الحالية التي نستعد لها بكل قوة».
وقال خالد خليفة: «جميع عناصر المنتخب الحالية تشعر بالمسؤولية في هذه الفترة، ونحمل على عاتقنا مهمة استعادة السلة الإماراتية لموقعها الطبيعي في الصدارة، خاصة أننا نمتلك مواهب مختلفة، طموحاتنا كبيرة في حال توفر العناصر التي تجعلنا نقدم كل ما عندنا من أجل خدمة منتخب الوطن».