حكم امتناع الزوجة عن الفراش بسبب خيانة زوجها.. اعرفى العقوبة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ورد إلى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، سؤال عن الخيانة الزوجية وامتناع الزوجة عن فراش زوجها بسبب الخيانة.
وقال مختار مرزوق عبد الرحيم، في فتوى له، إنه مما لا شك فيه أن الزوج مخطئ فيما قام به من خيانة زوجته، لكن الخطأ لا يعالج بالخطأ.
وتابع أستاذ التفسير: ولو أن الزوجة قامت بواجبها نحو زوجها وبخاصة فيما يتعلق بالجماع لعالجت كثيرا من المشاكل الزوجية، أما امتناعها عن فراش الزوجية فهو أمر منكر وكبيرة متفق عليها ثم إن هذا لن يحل المشكلة بل سوف يزيدها تعقيدا.
وذكر أن الأمر يبلغ غايته في الإثم حين تجاهر بعض النساء بذلك - على ما أخبرنا به بعض الأصدقاء - هذا ومن المعلوم أن حق الجماع حق مشترك بين الرجل والمرأة فلا يجوز للرجل أن يترك زوجته هكذا ولا يقوم بذلك الحق.
وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لمن هجر زوجته للعبادة (إن لزوجك عليك حقا).
كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وأكد أنه لا يجوز للمرأة شرعا الإمتناع عن طاعة زوجها في الجماع مالم يكن لديها عذر يمنعها من إجابة طلبه وتكون أثمة في هذا الإمتناع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الأزهر الخيانة الزوجية النساء
إقرأ أيضاً:
فاطمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب خيانة
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».